ببادرة من نقابة التعليم الاساسي بنفطة انتظم صباح يوم الاثنين 1 جانفي 2007 بمقر الاتحاد المحلي للشغل بنفطة مجلس عزاء وتأبين للقائد العربي الرمز وشهيد الامة الاسلامية والعربية الرئيس العراقي البطل صدام حسين الذي اختارت الطغمة الصفوية الحاكمة في العراق فجر عيد الاضحى المبارك ان تنفذ فيه حكم الاعدام الظالم في ذات اليوم الذي تنحر فيه العطايا تقربا لرب العالمين اقتداء بسنّة سيّدنا ابراهيم الخليل!!! مجلس العزاء انتظم في كامل الهدوء والانضباط والالتزام بثوابت الاتحاد العام التونسي للشغل في الدفاع عن قضايا امتنا وتواصلا مع مقررات لوائحه القومية العديدة والتي كانت لائحة الموتمر 21 واحدة منها بما يؤكد اصرار اتحادنا الدائم وتجنّده ومناضليه ومنخرطيه وهياكله واطره في الدفاع المتواصل عن قضايا الوطن العربي وانصهار مكوناته بكل وعي ومسؤولية في هذا المشروع الذي لا يفرق بين دفاع اتحادنا اليومي عن قضايا عمال تونس وهموم اخوتنا في كل مكان. مجلس العزاء المنتظم بمقر الاتحاد المحلي للشغل بنفطة بحضور الاخ عبد الواحد الوادي الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي بتوزر وكامل اعضاء النقابة الاساسية للتعليم الاساسي بنفطة حضره ايضا جمع غفير من الاطارات النقابية في باقي القطاعات وحقوقيين ومثقفيين غص بهم مقر الاتحاد المحلي بنفطة ليكون الاتحاد العام التونسي للشغل مرة اخرى الفضاء الارحب لاحتضان الجميع في مثل هذه الاحداث. وقد امضى الحاضرون في هذا المجلس على رسالة تعزية موجهة الى اسرة شهيد الامّة العربيّة والاسلاميّة القائد البطل صدام حسين وعشيرته وشعبه في العراق والمخلصين لقضايا امتنا العربية في كل مكان والى كل احرار العالم وهذا نص الرسالة: «بكلّ ألم وحسرة فجعت الامّة العربيّة والاسلاميّة وكلّ احرار العالم بتنفيذ محور الشرّ الصّفوي، الامريكي، الصهيوني المحتلّ في العراق لحكم الاعدام في حقّ الشهيد البطل الاسير صدّام حسين الذي كان بطريقة انتقاميّة همجيّة صبيحة عيد الاضحى المبارك وفي الاشهر الحرم التي جعلها الله أشهر سلام وحقن لدماء البشر أيّا كانت عقائدهم وأعراقهم. وبهذه المناسبة الأليمة ترفع الفعاليات النقابيّة والحقوقيّة ومثقفي مدينة نفطةالتونسية احرّ التعازي إلى أسرة الشهيد وعشيرته وأبناء شعبه الأحرار والى كلّ الصّادقين في الامّتين العربيّة والاسلاميّة وإلى كلّ أصحاب الضمائر الحيّة أينما كانوا محتسبين الرّمز صدّام حسين شهيدا في علّيين والخزي والعار للاحتلال وأذنابه». من ناحية ثانية تليت في ذات الاطار اخر رسالة توجه بها الشهيد البطل صدّام حسين الى الشعب العراقي والامّة العربيّة قبل اغتياله واعطيت الكلمة للحضور ليعددوا مناقب الشهيد صدّام حسين ويبرزوا الخلفيات الاستعمارية والشعوبية الضيقة لهذه الجريمة النكراء مقترحين على المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل باعتباره المعبر دائما عن ضمير الشغالين بالفكر والساعد في تونس ان يحيّى اربعينية الفقيد صدّام حسين في العاصمة والجهات بما يليق بالرئيس الراحل صدام حسين.