إستقبل الأخ مصطفى مديني الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بمنوبة عشيّة يوم الاثنين 26 أفريل 2010 مكتب المرأة العاملة الجديد وأعضاء من الشباب العامل رفقة الأخ المنصف اليعقوبي الامين العام المساعد للاتحاد المسؤول عن قسم المرأة والشباب العامل والجمعيات الى جانب الأخ محمد بلخير الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل بمنوبة المكلف بالمرأة والشباب العامل والإعلام وقد التحقوا بمؤسسة »يونايتد فاشن« بمنوبة لمساندة ودعم اعتصام العمال والعاملات الذي تواصل أكثر من شهر تصديا لممارسات مؤجر إيطالي أبدى تعنتا وعداء كبيرا للحق النقابي واستهتاره بالمواثيق والاتفاقيات الشغلية واستهانته بالاطراف الاجتماعية التي عملت جاهدة على التدخل لتطويق المشكل على قاعدة الحوار وما يستجيب لاستقرار المؤسسة ومصلحة العمّال. تدخّل الأخوات والأخوة وعلى رأسهم الأخ منصف اليعقوبي والاخ محمد بلخير منوهين بصمود ووحدة العاملات والعاملين منددين بهذه الاشكال من الممارسات التي أصبحت متداولة في القطاع الخاص ومن ذلك قطاع النسيج الذي يكشف عن عولمة وهجمة رأس مال متوحش يستعبد اليد العاملة ويتفنن في إذلالها وهي تعمل في بلد ذي سيادة، جاهدة لمضاعفة المردودية والانتاج بمؤجر أتقن في تجاوزاته أسلوب الفاشية في التعامل مع العمّال، العاملات. معبرين جميعا عن مساندتهم الكاملة للمعتصمات والمعتصمين لما برهنوا عليه من وعي عميق بحقوقهم وللأشكال الاحتجاجية التي مارسوها دفاعا عنها مثل »رفع الشارة الحمراء في شهر جانفي« تضامنا مع الكاتب العام للنقابة الاساسية المطرود وإضراب يومي 27و28 جانفي واضراب بثلاث أيام 17, 18 و19 مارس. وكانت اضرابات ناجحة أعقبها في كل مرّة طرد للعمال وصل الى حدود 39 عاملا وعاملة ولكن كذلك قابلها إعتصام لا يزال متواصلا منذ شهر، حمل العديد من الدلائل: التصدي لمؤجر أجنبي حامل لرواسب الاستعمار لا يحترم الاتفاقيات الوطنيّة والدوليّة، التمسك بالحق النقابي واعتباره الآلية الوحيدة التي يعبّر بها العمال عن مشاكلهم. إلى جانب الدعوة الملّحة الى مراجعة التشريعات التي تنظم العملية الشغلية بما يخدم مصلحة العمّال ويحافظ على كرامتهم ويعمق انتماءهم الى بلد مستقل ذي سيادة.