عقدت النقابة الأساسية للتعليم الأساسي بمرناق إجتماعا عاما بمدرسة «السبالة 1» بمرناق حول الوضع المحلي صدرت عنه لائحة موجهة الى السلط الجهوية وسلطة الاشراف وبيان إعلامي الى الرأي العام النقابي فقد جاء في اللائحة، ان الحاضرين بعد تدارسهم للوضع الجهوي والمحلي على ضوء المراسلة الموجهة الى الادارة الجهوية للتربية ببن عروس والى وزارة التربية من طرف مجموعة تدعي أنّها «معلمات ومعلمون مظلومون» تتضمن تهما خطيرة وسلسلة من الثلب والشتائم طالت كل الاطار التربوي من متفقدين ومديري مدارس ومعلمين وكذلك كل الاطار النقابي وتصف الجميع بالعصابة، وهو ما ينال من سمعتنا وكرامتنا وجديتنا ونزاهتنا. وأمام كل هذه الأكاذيب وحملة الاتهامات والتشويه فإننا نعبر: 1 عن تنديدنا بمثل هذه الممارسات الجبانة. 2 نطالب بالكشف عمن يقف وراء هذه الحملة والتشويه والمس من كرامتنا وسمعة إطارنا النقابي قصد تتبعهم إداريا وقضائيا. 3 نعلن إستعدادنا وتضامننا للتصدي لمثل هذا السلوك والدفاع عن كرامتنا بكل الطرق المشروعة بما فيها الإضراب. كما وزعت النقابة بيانا وجهته للمعلمين جاء فيه بالخصوص: لقد إنخرطت نقابتكم منذ أن تكونت سنة 1919 في النضال والدفاع عن حقوق المعلمين والذود عن كرامتهم فحققت عديد الانجازات والمكاسب، منها تخفيض ساعات العمل، إقرار خطة معلم تطبيق أول وتحسين شروط الارتقاء إليها، إنتداب المتعاقدين في التسعينات، إنتداب النواب في سلك التعليم، إقرار منحة العودة المدرسية وغيرها من المكاسب ومازالت تناضل لتحسين أوضاع المعلمين المادية والمهنية وصون حقوقهم ومكتسباتهم وكرامتهم. لقد إتهمت هذه «المجموعة من الأدعياء» كل من متفقد الدائرة والمديرين والمعلمين والنقابة الاساسية بالعمل على إهدار عشرات الملايين من خزينة الدولة «دون موجب قانوني» من خلال تمتيع بعض المدارس بمنحة الريف، الا يعلم هؤلاء «الادعياء» ان منح الريف تسند حسب شروط موضوعية (لم تعد تتماشى والواقع وفي حاجة الى المراجعة) وفي جلسات تفاوضية بين الادارة الجهوية والنقابة الجهوية وبحضور مصلحة التجهيز وتختم بمحضر جلسة ترفع للوزارة للنظر فيها، فكيف للنقابة الأساسية ان تسند منح الريف على هواها؟ ثم متى كان تحسين ظروف المعلمين المادية هدرا للمال العام وإثقالا لكاهل خزينة الدولة؟ وماذا تقول عن بقية المكاسب المادية؟ لقد أصيبت هذه المجموعة بالاحباط بسبب هذا التفاعل الايجابي بين المعلمين والمديرين وبين نقابتهم الاساسية وكذلك إطار الإشراف البيداغوجي مما دعم الثقة المتبادلة بين الجميع والعمل الجاد على انجاح الفعل التربوي في الجهة فراحت هذه «المجموعة» تكيل الشتائم الى كل المربين بلا واعز اخلاقي أو تربوي فتصف المتفقد بأبشع النعوت والمديرين والمعلمين بالمتخاذلين والمتواطئين والنقابةالأساسية بالعصابة. لقد بات واضحا أن هذه المجموعة من «معلمات ومعلمين مضلومين» لا هدف لها سوى تشويه سمعة الأسرة التربوية بالجهة والتشكيك في نزاهتها وجديتها وتسميم الجوّ العام وإثارة الفرقة بين المعلمين بلغة رخيصة وبأسلوب مغلف بالجبن والكذب، وإننا لها لمتصدون، لذلك نقول «إن لم تستح فافعل ما شئت» وعاش من عرف قدره. ٭ عن النقابة الأساسية للتعليم الاساسي بمرناق