... لم يضع صدام حساباته بدقة، لم يلعب ورقة النجاة... لم يفتح سفارة لإسرائيل ببغداد!! لم يطلب الحماية الامريكية لصون أمن نظامه! لم يركن للدولار. وبالرغم من عدم امتلاكه للسلاح النووي الرادع ركب صدام رأسه وتصدى لأعتى قوة عالمية، مدعومة بالحلفاء ونفر كثير من الخونة والجبناء... قايضوه بحفنة دولارات! نعم هو شجاع... أسد... ومن اخر كلماته قبل جريمة الاعدام: «تبقى الأسود مخيفة في أسرها حتى وان نبحت عليها الكلاب!!» كانت جريمة اعدامه منظمة، وغير اخلاقية، مصورة بالفيديو، هكذا يوم عيد الاضحى، عيد العروبة والاسلام! كما اشتهى خصمه من الشيعة الايرانيين، أرادوها آية، علما ان الله وحده قادر على فعل الآيات وليس العبد، ولو تجمع نفر من الجن والانس فلا يستطيعوا تقييم بعض الآيات. فلماذا لا يحاكم شارون منفذ مجازر صبرا وشاتيلا ودير يا سين و... و...؟ لماذا لا يحاكم بوش ورامسفيلد المستقيل؟ (الذي اعطى موافقته على تعذيب اسرى معتقل خليج كوبا). كما أعدم عمر المختار العظيم شنقا ها هو صدام ايضا... والبقية تأتي تباعا، والويل لمن يخرج على الصف الامريكي!! وهكذا يتعمق العداء الجماهيري لأمريكا! ختاما: بسم الله الرحمان الرحيم يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون صدق الله العظيم.