يبدو أنّ بعض الإدارات لا يحلُو لمسؤوليها والقائمين على تسيير شؤونها إلاّ القيام بتنفيذ بعض الإجراءات، التي تكُون مضارُها أكثر من فوائدها، فمعتمدية الكافالغربية على سبيل المثال، وعندما تأتي العطلة الصيفية تقوم بإيقاف عملة الحضائر بالمعاهد والمدارس الابتدائية عن عملهم (مُنّظفات وحُرّاس ليليّون) دون الأخذ بعين الإعتبار الظُروف الإجتماعية الصعبة التي يعيشها هؤولاء كدفع معاليم الكراء والماء والكهرباء، إضافة الى إصابة البعض منهم بأمراض تتطلبُ شراء الأدوية بانتظام، أما الجهة الثانية فهي الإدارة الجهوية للتربية بالكاف والتي تقُوم، بواجبها، على أحسن ما يُرام، حين تصدُر »تعليماتها« بقطع الماء عن المدارس الابتدائية والمعاهد الثانوي، دون مُراعاة لمصير تلك الاشعار والنباتات الموجودة بهذه المؤسسات التربوية والتي بالتأكيد ستموتُ عطشًا قطع الماء طيلة العُطلة الصيفية فهل تتراجعُ هذه الإدارات عن إصدار قرارات الموت والهلاك وقطع الأرزاق، أم أنّنا سنرى هذه المشاكل تفطرح في برنامج »الحق معاك«؟