وزارة العدل: تسمية عدد من المسؤولين الراجعين لها بالنظر أعضاء بالمجالس الجهوية    عائدات العمل والسياحة تغطي 54 % من خدمات الدين الخارجي    مفاجأة اللحظات الأخيرة .. واصف جليل يتحد مع هذه الشخصيات ويودع ترشحه لإنتخابات الجامعة    عاجل/ حادث انقلاب الحافلة السياحية: مستجدات الوضع الصحي للمصابين    مداهمة نوادي ليلية في قمرت.. وهذا ما تم تسجيله    معرض الدولي للكتاب: جناح خاص بوزارة الأسرة ومشاريعها    القصرينية تحسم الجدل حول خبر طلاقها من زوجها    عاجل/ التشكيلة المحتملة للترجي أمام صانداونز    حجز مخدرات وضبط مروّجيها بمحيط مؤسسات تربوية في هذه المناطق    جلسة بين وزارة الصناعة وشركة صينية لتعزيز استخراج الفسفاط    رئيس جمعية القضاة يتّهم وزارة العدل بالتنكيل به    اليوم غلق باب الترشحات لإنتخابات الجامعة التونسية لكرة القدم    خطير/ العالم الهولندي يحذّر من مشروع لحجب الشمس.. يدعمه بيل غيتس!!    تايوان ترصد 21 طائرة عسكرية صينية حول الجزيرة    أداة ذكاء اصطناعي تحول صورة ومقطعا صوتيا ل"وجه ناطق" بتوقيع مايكروسوفت    القصرين: وفاة 4 أشخاص وإصابة 4 آخرين في إصطدام سيارة نقل ريفي بشاحنة    الامارات: بن زايد يكرّم تونسية ساهمت في إنقاذ 8 اشخاص من حريق    تونس: "لم نتفاجئ من فشل مجلس الامن في إقرار عضوية فلسطين بالامم المتحدة"    رئيس الإمارات يكرّم فتاة تونسية قامت بعمل بُطولي    بطولة إفريقيا للتنس: التونسيتان لميس حواص ونادين الحمروني تتوجان بلقب الزوجي    دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟    عاجل/ إضراب مرتقب في قطاع المحروقات.. وهذا موعده    جندوبة: انطلاق بناء مدرسة اعدادية بجاء بالله طبرقة    قفصة : الاعدادية النموذجية تتحصل على أفضل عمل متكامل    يساهم ب 16% في الناتج المحلي: الاقتصاد الأزرق رافد حيوي للتنمية    شملت شخصيات من تونس..انتهاء المرافعات في قضية "أوراق بنما"    جبنيانة: حجز 72 طنا من الأمونيتر    هيئة الدّفاع عن المعتقلين السّياسيّين: خيّام التركي محتجز قسريا وهذه خطواتنا القادمة    عاجل/ إتحاد الفلاحة: "تدهور منظومات الإنتاج في كامل البلاد"    غارة جوية تستهدف موقعا عسكريا لقوات الحشد الشعبي في العراق    طقس السبت: رياح قوية والحرارة بين 18 و28 درجة    منظمة الصحة العالمية تعتمد لقاحا جديدا عن طريق الفم ضد الكوليرا    المنستير للجاز" في دورته الثانية"    منوبة: حجز طُنّيْن من الفواكه الجافة غير صالحة للاستهلاك    بنزرت: القبض على تكفيري مفتش عنه ومحكوم ب8 سنوات سجنا    جندوبة: حجز أطنان من القمح والشعير العلفي ومواد أخرى غذائية في مخزن عشوائي    رئيس الجمهورية يشرف على افتتاح الدورة 38 لمعرض تونس الدولي للكتاب    هزيمة تؤكّد المشاكل الفنيّة والنفسيّة التي يعيشها النادي الصفاقسي    تعاون تونسي أمريكي في قطاع النسيج والملابس    لجنة التشريع العام تستمع الى ممثلين عن وزارة الصحة    الصالون الدولي للفلاحة البيولوجية: 100 عارض وورشات عمل حول واقع الفلاحة البيولوجية في تونس والعالم    انطلاق معرض نابل الدولي في دورته 61    تخصيص 12 مليون م3 من المياه للري التكميلي ل38 ألف هكتار من مساحات الزراعات الكبرى    أبرز مباريات اليوم الجمعة.    تواصل حملات التلقيح ضد الامراض الحيوانية إلى غاية ماي 2024 بغاية تلقيح 70 بالمائة من القطيع الوطني    رابطة ابطال افريقيا (ذهاب نصف النهائي) : الترجي الرياضي يواجه صان داونز بحثا عن تعبيد الطريق الى النهائي    وفاة الفنان المصري صلاح السعدني    كلوب : الخروج من الدوري الأوروبي يمكن أن يفيد ليفربول محليا    انتشار حالات الإسهال وأوجاع المعدة.. .الإدارة الجهوية للصحة بمدنين توضح    برج السدرية: انزلاق حافلة تقل سياحا من جنسيات مختلفة    طقس الجمعة: رياح قوية وانخفاض نسبي في درجات الحرارة    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    منبر الجمعة .. الطفولة في الإسلام    خطبة الجمعة..الإسلام دين الرحمة والسماحة.. خيركم خيركم لأهله !    ضروري ان نكسر حلقة العنف والكره…الفة يوسف    شاهدت رئيس الجمهورية…يضحك    حيرة الاصحاب من دعوات معرض الكتاب    موعد أول أيام عيد الاضحى فلكيا..#خبر_عاجل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نصر الله: انعدام الماء أثّر على الاستقرار بقرية «الطويلة»
نشر في الشروق يوم 24 - 07 - 2010

رغم ثرائها الطبيعي من الماء لكونها منبعا لعشرات العيون العذبة فإن معاناة سكان معتمدية نصر الله (القيروان) مع الماء لم تنته ليتحول مشكل الماء إلى قاسم مشترك بين عدة قرى بالجهة وتحول إلي شغل شاغل لسكان عدة قرى وعمادات نصر الله بينهم أبناء منطقة الطويلة.
فقد التحق سكان قرية الطويلة التي تبعد نحو 25 كيلوتمرا عن مركز المعتمدية مؤخرا بطوابير المتعطشين إلى الماء العذب بعد أن أصبح العطش يتهددهم إثر نضوب عين الطويلة وجفاف صنابير مياه الحنفيات التي تتغذى من هذه العين ومنها يتم جلب الماء وتوزيعه على أكثر من 150 عائلة قبل أن تزيد الجمعيات المائية الأمرسوءا حسب قول أحد سكان المنطقة.
السلط الجهوية والمحلية لم تقف مكتوفة الأيدي ووعدت بتوفير الماء مع حلول شهر رمضان المعظم ولمعالجة مشكل انقطاع ماء الشرب عن المنطقة التي ظل سكانها أكثر من شهر بلا ماء، فقد تم الشروع في إقامة قنوات لتزويد السكان بماء الشرب وتكفل بالمشروع مقاولان يبدو أن جهودهما المشتركة لم تفلح في حل المشكل بسبب عدم توفر المال لمواصلة المشروع.
وفي انتظار حلول شهر رمضان يتواصل صيام سكان قرية الطويلة القسري عن ماء الشرب، ورغم تدخل السلط المحلية بتوفير صهاريج لتزويد السكان بالماء إلا أن هذه الصهاريج لم تقدر على حل المشكل بل تحولت إلى جزء من مشاكل أخرى أمام تعدد الخصومات والتدافع بين 150 عائلة على أربعة صهاريج سرعان ما تقلص عددها إلى اثنين فقط يشهدان على حالة التدافع والمعارك على الماء الذي لا يكفي للشرب ناهيك عن الغسيل وسقاية الدواب.
حلول ظرفية
السيد الناصر البلغوثي، أحد سكان قرية الطويلة قال إنه لا يحصل على ما يكفي حاجته من الماء من تلك الصهاريج حيث لا تكفي القوارير والعلب التي تتحصل عليها أسرته وافرة العدد إلا للشرب وبين أنه كلما رام الاستحمام من شدة الحر سواء بعد سفر طويل أو من شدة الحر فإن عليه البحث على الماء قبل التفكير في ذلك وبالتالي الوقوف في طوابير الصهاريج.
ويناشد سكان المنطقة الجهات المعنية من السلط المحلية والجهوية والوطنية من أجل التدخل وإيجاد حل لمشكل الماء خاصة أن شهر الصيام على الأبواب ويؤكد أحد السكان وهو يشير إلى المعاناة التي تتكبدها زوجته في جلب الماء وهي عروس لم يمر على زفافها سوى بضعة أيام وأكد أنه عندما أقام حفل الزفاف اكترى أربعة صهاريج.
بينما أكد أحد السكان أن المياه المعدنية هي سبيله في مقاومة العطش رغم تكلفتها من أجل مواجهة الحرارة المرتفعة التي تعرف بها معتمدية نصر الله من ولاية القيروان مشيرا إلى عطش الحيوانات والنباتات جراء انقطاع الماء بشكل متواصل.
من جهة ثانية فإن قرية الطويلة القريبة من سد سيدي سعد بنصر الله الذي يغذي المناطق السقوية أصابها الجفاف رغم كونها من المناطق الخصبة وذلك بسبب عجز المزارعين عن خلاص تكاليف جلب الماء وهو ما أثر في الفلاحة ممّا أدى آليا إلى نزوح شبان الجهة للعمل خارج مدينتهم.
ناجح الزغدودي
الطريق السيارة صفاقس قابس: تقدمت الأشغال وتأخرت التعويضات...
«الشروق» مكتب صفاقس:
انطلقت كما هو معلوم منذ فترة أشغال الطريق السيارة صفاقس قابس والتي تمتد على مسافة 155 كلم هذا المشروع العملاق الذي بلغت حجم تكاليف إنجازه 800 مليون دينار سيساهم حتما في تحقيق جملة من الأهداف المرسومة كالحد من الاكتظاظ المروري ودفع المسيرة التنموية بالجنوب التونسي عبر ربط شمال البلاد بقطبين صناعيين بجنوب البلاد وهما صفاقس وقابس إلى جانب تسهيل التبادل التجاري المغاربي وقد تقدمت أشغال الإنجاز إلى حد الآن نسبة 20٪ غير أن عديد الأهالي وأصحاب الممتلكات ينتظرون إلى حد الآن التعويضات المالية بعد أن تقدموا بملفاتهم إلى المصالح المعنية غير أن تسوية هذه الملفات شهدت نوعا من البطء الذي أقلق أصحاب الأراضي التي وقع انتزاعها وظلت الأسباب مجهولة لدى البعض فتسوية هذه الملفات لم تواكب سرعة الإنجاز وانطلاق الأشغال خاصة أن العديد من أصحاب المنازل والأراضي الفلاحية والممتلكات الأخرى يحتاج إلى العائدات المالية جراء التنازل عن ذلك ولعل ما أرهق البعض هو ضرورة التنقل المتكرر إلى مكتب التسوية المنتصب بقلب مدينة صفاقس والتي تبعد عن معتمدية الصخيرة بحوالي 80 كلم من أجل متابعة ملفاتهم وإتمام إجراءات التعويض في الآجال المحددة لذلك فمتى يتم غلق هذا الملف بما يرضي جميع الأطراف.
اسماعيل بن محمود
بعد نجاحها في حي النصر وعين زغوان: هل يتمّ تعميم تجربة دار الخدمات الإدارية؟
تونس «الشروق»:
في شهر جويلية من العام الفارط تم تركيز دار للخدمات بحي النصر بأريانة وهي عبارة عن فضاء إداري مشترك تتجمع فيه عدة مصالح عمومية تسدي خدماتها للمواطن وتريحه من عناء التنقل بين البريد واتصالات تونس والشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه والشركة التونسية للكهرباء والغاز والديوان الوطني للتطهير والشركة الوطنية للاتصالات والصندوق الوطني للتأمين على المرض وكل هذه الإدارات يجدها المواطن أمامه في نفس المبنى، وأمام نجاح هذه التجربة التي تشرف عليها المصالح المختصة بالشركة التونسية للكهرباء والغاز والإشادة بها من قبل الوفود الرسمية الأجنبية التي زارتها تم في شهر جوان الفارط تركيز فضاء جديد بمنطقة عين زغوان وقد اختير هذا الموقع نظرا لاستراتيجيته وقربه من عديد المناطق التي تشهد كثافة سكانية عالية مثل حي الطيب المهيري والعوينة والكرم.
والسؤال الذي يطرح نفسه هو متى يتمّ التفكير في تعميم مثل هذه الفضاءات الخدماتية على مناطق أخرى بتونس الكبرى مثل حي الزهور والمروج وحي الانطلاقة ومنوبة التي تعتبر ذات أولوية في تمركز السكان بها وبالتالي في كثرة الخدمات التي يطلبونها من المؤسسات العمومية الموجودة بدار الخدمات بما من شأنه أن يوفر من جهة عائدات هامة للمصالح العمومية ومن جهة أخرى ربحا للوقت وللطاقة لفائدة المواطن، كما أنه من الضروري النظر في الابتعاد عن المركزية وإنشاء دور أخرى للخدمات الإدارية في المناطق الداخلية للبلاد.
وإن كانت هذه الخطوة تعتبر هامة في حد ذاتها فإنه من الضروري أيضا العمل على تقييم تجربة دار الخدمات من قبل مكتب دراسات أو هيئة وطنية مختصة في تقييم المشاريع الوطنية حتى يتسنى الاستفادة من نقاط القوة لدار الخدمات وتفادي بعض النقائص التي لا يمكن أن تبرز لنا إلا بدراسة علمية قيّمة في هذا المجال.
حيدر
الوطن القبلي: 40.5 مليون دينار جملة استثمارات الجالية التونسية المقيمة بالخارج في المشاريع التنموية
الوطن القبلي «الشروق»:
مثّل دور الجالية التونسية بالخارج في تحقيق الأهداف التنموية للبرنامج الانتخابي الرئاسي 20092014 في الميادين الاقتصادية والمالية والتعليم العالي والبحث العلمي والتشغيل والتوظيف بالخارج أبرز محاور الندوة الجهوية للتونسيين المقيمين بالخارج أصيلي الوطن القبلي التي انتظمت بمقر ولاية نابل بإشراف والي الجهة السيد عبد الجليل الزدام وبحضور الإطارات الجهوية ذات العلاقة.
وقد بلغت جملة الاستثمارات للمشاريع التي أنجزها التونسيون المقيمون بالخارج أصيلو الوطن القبلي والبالغ عددهم حوالي 24 ألفا و700 مهاجر خلال الفترة الممتدة بين 2000 و2009 ما يزيد عن 40.5 مليون دينار ساهمت في إحداث قرابة 3 الاف موطن شغل في قطاعات السياحة والصناعة والخدمات والفلاحة.
وثمّن المشاركون في هذه الندوة الرعاية الرئاسية الموصولة بالتونسيين المقيمين بالخارج والإحاطة بشواغلهم وتطلعاتهم وبدورهم النشيط في دفع مسيرة التنمية الشاملة بالبلاد.
ودعا العمال التونسيون بالخارج بالخصوص إلى مزيد العناية بالبنبة الأساسية وبجمالية ونظافة المناطق التي يقيمون بها في تونس ومنح تسهيلات أكبر لهم في إنجاز المشاريع وقضاء شؤونهم دعما لجهود الدولة في دفع الاستثمار كما تم التأكيد على مزيد انفتاح المؤسسات الجامعية على المحيطين الاقتصادي والمالي بما يساهم في دفع نسق النمو والتشغيل.
وتجدر الإشارة إلى أن المندوبية الجهوية لأبناء التونسيين بالخارج بولاية نابل سعت إلى ربط الصلة بنحو 400 من الكفاءات التونسية بالخارج من أبناء الوطن القبلي وتعريفهم بفرص الاستثمار بالجهة.
كما برمجت المندوبية دروسا في اللغة والحضارة العربية لأبناء الجالية التونسية بالخارج ب12 مركزا متواجدة ب9 معتمديات وذلك خلال الفترة الممتدة بين غرة جويلية الجاري و10 أوت المقبل وتهدف هذه الدروس إلى تعزيز انتماء أبناء التونسيين بالخارج بوطنهم وتجذير هويتهم العربية والإسلامية.
والملاحظ أن كل الإدارات الجهوية والمحلية الإدارية منها والفنية قد خصصت فضاءات ومساحات خاصة بالتونسيين بالخارج لتمكينهم من قضاء شؤونهم في أيسر الظروف وأسرعها خلال العطلة الصيفية.
عبد المجيد السعيدي
زغوان: خطة للنهوض بالفضاءات الصناعية وإحكام التصرف في الموارد المائية
زغوان (الشروق):
في تقرير أعدته مؤخرا الادارة الجهوية للتنمية بزغوان حول تقييم إنجازات المخطط الحادي عشر للتنمية تمت الاشارة الى بروز ضغوطات ومتطلبات جديدة للتنمية بولاية زغوان.
وأكد هذا التقرير أن الاضافات التنموية الهامة التي شهدتها الولاية خلال الفترة المنقضية للمخطط الجاري من أهم تجلياتها بروز هذه المتطلبات الجديدة وذات صلة خاصة بتنوع القاعدة الاقتصادية. ولمزيد دعم تنوع القاعدة الاقتصادية تمت الدعوة الى مزيد النهوض بالفضاءات الصناعية حتى تواكب نسق الاستثمار الصناعي إضافة الى تحسيس مختلف مؤسسات التصنيع بالجهة بأهمية الاستفادة من مختلف الآليات والبرامج والصناديق الداعمة للانتاج. القطاع الفلاحي كما رأى التقرير يتطلب دعمه تكثيف برامج التعبئة واستغلال الموارد المائية بمختلف مصادرها وتعزيز تقنيات الاقتصاد في مياه الري فضلا عن العمل على تحسين الانتاج والانتاجية وتركيز صناعات تحويلية وغذائية متكاملة.
كما تم التأكيد على ضرورة مواصلة السعي لادماج النشاط السياحي بالحركة الاقتصادية الجهوية ووضع استراتيجية لتحديد دور مختلف الاطراف الفاعلة في هذا القطاع من قطاعات عمومية وجمعيات ومستثمرين.
الصغيّر
منارة الحمامات: محطة «اللواجات» تشكو من سوء الحال
منارة الحمامات (الشروق):
بعد أن قامت الشركة الجهوية للنقل بنابل بإحداث محطة حافلات عصرية بها جميع المرافق والمواصفات الضرورية وتستجيب كذلك للتطورات التي تشهدها منارة الحمامات (برّاكة الساحل سابقا) بحكم وجودها بين منطقتين سياحيتين عالميتين (مدينة الحمامات وياسمين الحمامات) فإن الحالة التي توجد عليها محطة سيارات الاجرة نحو تونس وسوسة والقيروان وكذلك محطة سيارات النقل الجماعي سواء في اتجاه نابل أو بوعرقوب وڤرنبالية لا تليق بمدينة استراتيجية يؤمها السياح يوميا بأعداد كبيرة للتوجه الى العاصمة أو سوسة بواسطة سيارات الاجرة. فالمحطة على وضعها الحالي هي عبارة عن طوابير من سيارات الاجرة والنقل الجماعي راسية على حاشية الطريق الرئيسية بشكل فوضوي يغتال جمال المدينة ويساهم في تعطيل حركة المرور بالاضافة الى الصور السيئة التي قد يحملها السائح على واقع النقل ببلادنا والحال أن هناك مساعي لتطويره والرقي به الى الافضل من خلال تعصير عديد المحطات في مختلف جهات البلاد وتجديد أسطول النقل العمومي والخاص باستمرار. فبعض أصحاب سيارات الاجرة وسيارات النقل الجماعي أعربوا ل«الشروق» عن استيائهم من الوضع الحالي الذي توجد عليه المحطة التي هي عبارة عن مأوى جانبي على حاشية الطريق الرئيسية رغم أنهم يدفعون الى البلدية معاليم التوقف وأجمعوا على ضرورة إحداث محطة عصرية تواكب التطورات التي يشهدها قطاع النقل العمومي. وطالبوا البلدية والسلطات المعنية بضرورة التدخل العاجل لايجاد فضاء يتم تخصيصه لبناء محطة تساير حركة النقل النشيطة التي تشهدها منارة الحمامات وتساهم في جمالية المدينة وتقديم خدمات أفضل للمسافرين التونسيين والاجانب.
عماد خريبيش
عقارب: مشروع لتحويل ملعب الحي إلى محطة لواجات
مكتب صفاقس (الشروق):
علمت «الشروق» من مصادر موثوق بصحتها أن بلدية عڤارب من ولاية صفاقس تدرس هذه الايام مشروع قرار تحويل ملعب فرعي مخصص لشباب الاحياء لكرة القدم الى محطة لسيارات الاجرة مع العلم أن هذا الملعب منجز تقريبا منذ 2006 من قبل وزارة الشباب والرياضة بتكلفة قدّرت ب15 ألف دينار ومع العلم أيضا أن دار الشباب بعڤارب المحدثة أخيرا ليس لها ملاعب لتعاطي الرياضة وكذلك بعض المدارس الابتدائية داخل المنطقة البلدية.
العديد من شباب ورياضيي عڤارب عبّروا ل«الشروق» عن تخوّفهم واستغرابهم من مجرد تفكير البلدية في اتخاذ خطوة كهذه والحال أننا نعيش السنة الدولية للشباب باقتراح من أعلى هرم في بلادنا المشجع على ممارسة الرياضة والداعم لبنيتها التحتية على الدوام.
وإذا ما تأكد الخبر فعلا وتمت المصادقة على هذا القرار فإنه سيغضب العديد من شباب والمواهب الرياضية التي تزخر بها هذه الجهة الذين هم في حاجة ماسة الى منشآتهم الرياضية والمفروض تدعيمها لا استغلالها في مآرب أخرى مهما كانت هامة في نظر العديدين.
* رابح المجبري
إجراءات عملية لمزيد تطوير نشاط الميناء التجاري برادس
رادس (الشروق):
يعتبر ميناء رادس من بين أهم المواني التجارية بحوض البحر المتوسط سواء من حيث النشاط المتواصل على امتداد ساعات اليوم أو من حيث انخراطه في منظومة التقنيات العصرية للانشطة البحرية. فميناء رادس تم اختياره كمشروع نموذجي من بين موانئ دول جنوب البحر المتوسط لذلك حرصت وزارة النقل على تجسيم هذا الاختيار من خلال تفعيل مشروع تركيز نظام التصرف في الحاويات والمجرورات بالميناء مع استخدام التكنولوجيات الحديثة والرقمية في مجال النقل البحري مما يمكن من توفير المعلومات بصفة آلية وحينية ودقيقة من أجل الارتقاء الى المقاييس العالمية في مجال التصرف في مطارف الحاويات وجودة الخدمات كما يشهد ميناء رادس نشاطا كثيفا خاصة خلال الفترة الصيفية ولتخفيف هذا الضغط من المنتظر دفع المورّدين وخاصة منهم المؤسسات الوطنية للترفيع في نسق رفع السلع ضمانا لسيولة الحركة بالميناء وضمان استغلال مسطحاته على امتداد ساعات اليوم كما سيتم العمل بنظام الحصول على مواعيد مسبقة وفق برنامج زمني لتسلم السلع وذلك للتقليص من مدة الانتظار وضمان توزيع رفع الحاويات على كامل ساعات العمل اليومية ومثل هذه الاجراءات الكفيلة بتسريع خدمات الميناء تتطلب تفاعلا من مؤسسات الخدمات البحرية من أمناء سفن ووكلاء عبور مع تأطير الحرفاء من الموردين للتفاعل مع المعطيات الجديدة، التي من أهمها انخراط تونس في المجتمع الرقمي والاندماج في الطرقات البحرية السيارة الاورومتوسطية واستعمال التكنولوجيات الحديثة على غرار «OCR» و«RFID» إضافة الى الشبكات الراديووية «WIFI».
* محمد بن عبد الله
توضيح من شركة النقل بتونس
تبعا للمقال الصادر بجريدة «الشروق» بتاريخ 1 جوان 2010 بالصفحة الثانية تحت عنوان «متىتعدّل الحافلة رقم 88 ساعتها؟»، تقدم شركة النقل بتونس التوضيحات التالية:
يتمثّل العرض الذي توفره «نقل تونس» على الخط 88 الرابط بين محطة «الحبيب ثامر» وقرية «الواحة» مرورا بحي «ديار بن محمود» في 53 سفرة يومية (26 سفرة ذهابا و27 سفرة إيابا) بتواتر قدره 35 دق في ساعات الذروة. كما أنه بالامكان استعمال الخطوط العابرة من الطريق الوطنية رقم 5 المجاورة لقرية «الواحة» وحي «ديار بن محمود» والمتمثلة في الخط 61 ومجموعة الخطوط 23 التي تؤمّن يوميا 169 سفرة ذهابا و146 سفرة إيابا بتواتر قدره 15 دق خلال ساعات الذروة.
أما بخصوص الاشارة الى حذف بعض السفرات أو عدم التوقف بالمحطة الموجودة بالمسلك أو عدم وضع اللوحة الارشادية الخاصة بالخط، فإن الشركة تسعى للحد من هذه المظاهر من خلال لقاءات دورية يتم خلالها التوعية والتذكير بواجب احترام قواعد وتراتيب العمل بالاضافة الى تكثيف المراقبة الميدانية واتخاذ الاجراءات الادارية الملائمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.