رئيس الولاياتالمتحدة العربية حسين بن عباس بن مبارك بن عبد العزيز بن الصباح اوباما شارفت مدته الرئاسية الأولى على النهاية. ومنذ إطاحته بالجمهوريين سارع بتنفيذ وعوده الرنانة التي جعلت منه النبي المنتظر الذي انتظره العرب دهورا وأعواما. وها هو عمنا وابن جدودنا اوباما لا يختلف عن سابقيه من الأمريكيين ممن لا يضمرون للعرب سوى الكره والأحقاد، فحسنين العرب الأمريكاني لم يكفه تحويل محمود عباس إلى ناطق باسم الرئاسة الأمريكية ورئيس فلسطيني بالنيابة حتى حرك قطع شطرنجه في لبنان أملا في نزع سلاح حزب الله وقراءة الفاتحة على هذا السلاح وجعله في خبر كان!! الرقص على وحدة ونصف الزعيم العربي بشار الأسد حدد بدقة منذ مدة مكمن الضعف عند الساسة العرب ومراهنتهم على غصن زيتون لا يصلح إلا للدبكة والرقص!! وتأكيده على أن من يريد التحرر عليه فقط بالمقاومة وتصفية المحتل. وصفة سيادية ليت زعماء الاعتدال الكرتونيين يفهمون مغزاها ويتأكدون من خلالها بان هناك غصن زيتون واحد دفن مع الشهيد ياسر عرفات في القبر! وان هرولة محمود عباس اليوم هي خروج عن الشعب وخروج عن النص! وان من يتمسك بهذا الغصن لن يسمع من المجرم ناتن-ياهو سوى عبارة »اذهب واشرب من البحر!!« هو مرة أخرى عمر موسى تذكر مؤخرا بعد فوات الأوان معاناة شعبنا على أرض غزة الفلسطينية، فندد بإسرائيل المجرمة والغاصبة والوحشية، ومد يده مصافحا إسماعيل هنية متعاملا بذلك مع حماس كقيادة شرعية ، وتلك في الحقيقة حال جامعتنا العربية إذا تحرك المجتمع الدولي تحركت معه وإذا لزم الصمت كانت أول الداعين والمطالبين برفع اليد عن القضية الفلسطينية احتراما لأوباما وخوفا على مشاعر ناتن ياهو وبقية المجرمين في الحكومة الإسرائيلية!! هذيان أمريكي هيلاري كلينتون فقدت مداركها العقلية،وتحول هذيانها السياسي إلى مادة تتهافت عليها وكالات الأنباء العالمية، فبعد استنكارها للدعم السوري للمقاومة اللبنانية قالت إنها تحلم بلحظة تاريخية تدير فيها سوريا وجهها للجمهورية الإسلامية الإيرانية قالت وحلمت بكل ذلك وفي خطابها السياسي حرقة وحسرة على فشل كل المحاولات الأمريكية في إلحاق سوريا الممانعة والمقاومة بدول الهرولة والانبطاح العربية!! عالسلامة للا العروسة أرباب النزل في جهة سوسة أذهلهم إصدار الاتحاد الجهوي لأربعة عشر برقية إضراب مدروسة ومعقولة ومشروعة، واضطروا أخيرا لمنح العمال حقوقا ظلت على الدوام ممنوعة، احد أرباب النزل قال غاضبا لقد مارس معنا الاتحاد الجهوي مقولة الحساب تحت التوتة وهو محق في ذلك مادام أصحاب النزل قد تعودوا على طرد الجافل واستقبال الغافل بأغنية »عالسلامة جيتي للا العروسة!!«.