بدأت يوم 12 أوت 2010 السنة الدولية للشباب بدعوة من مسؤولي الأممالمتحدة لتعزيز مواهب وطاقات الشباب لنشر التفاهم والحوار بين الاجيال والثقافات والاديان المختلفة. وجاء احتفال هذه السنة بيوم الشباب الدولي متزامنا مع بدء السنة الدولية للشباب التي يحتفل بها كل عام في الثاني عشر من أوت في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وانتهز الأمين العام، »بان كي مون« الفرصة ليحث الدول الاعضاء على تعزيز الاستثمار في البرامج الاقتصادية والاجتماعية التي تفيد نحو 2،1 مليار شخص تتراوح اعمارهم ما بين 15 و 24 عاما في انحاء العالم. وقال الامين العام »إن طاقة الشباب يمكن ان تعطي دفعة للاقتصادات المتعثرة«، مشيرا الى انه يجد في حماس الشباب الذين يلتقي بهم في انحاء العالم وموهبتهم ومثاليتهم مصدرا للإلهام وهم يقدمون اسهامات مهمة فيما يقوم به العالم من عمل من اجل القضاء على الفقر ووقف انتشار الامراض ومكافحة تغير المناخ وتحقيق الاهداف الانمائية للألفية. وكانت منظمة العمل الدولية قد اصدرت تقريرا امس أوضحت فيه ان معدلات البطالة بين الشباب قد وصلت الى مستويات قياسية، وبحسب التقرير فإنه ومن بين 620 مليون شاب قادر على العمل، 81 مليونا ما يزالون خارج سوق العمل حتى نهاية العام الماضي. وقال الامين العام »لقد اثرت الازمة الاقتصادية اكثر ما اثرت على الشباب حيث فقدوا وظائفهم ويواجهون تقلص فرص التعليم«. من ناحيته أعلن برنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) عن تقديم منح لواحد وخمسين مشروعا قدمها شباب من 31 دولة. ويأتي تمويل المشاريع من صندوق البرنامج المخصص للشباب والذي يقدم تمويلا بمقدار مليون دولار كل عام. ويمثل الشباب 18٪ من سكان العالم، ويعيش 87٪ منهم في الدول النامية حيث يواجهون تحديات كثيرة منها عدم الحصول على الموارد والرعاية الصحية والتعليم والتدريب والعمل.