علمنا يوم الخميس 20 جانفي الجاري والجريدة تحت الطبع أن عددا كبيرا من المكفوفين المنضوين تحت الاتحاد التونسي للمكفوفين قد دخلوا في اعتصام بمقرّ الاتحاد بشارع باب بنات بتونس العاصمة للمطالبة بإقالة رئيس الاتحاد ومكتبه التنفيذي. وقد افادنا السيد عبد الله العيادي وهو منخرط قاعدي بالاتحاد أن مجموعة كبيرة من المكفوفين مازالت دائرتهم تتوسع من ساعة إلى أخرى جاؤوا يوم الاربعاء الماضي الى مقر الاتحاد ودخلوا في اعتصام للمطالبة باستقالة الكاتب العام للاتحاد عماد الدين شاكر وبقية اعضاء المكتب التنفيذي. وأضاف مصدرنا أن الرغبة في إقالة السيد عماد الدين شاكر وبقية الاعضاء أملتها واقعية المسار الجديد لثورة الشباب خاصة إذا ما علمنا أن السيد عماد الدين شاكر لم يقع انتخابه طبقا للنظام الداخلي للاتحاد وقانونه الاساسي بل تم تعيينه مباشرة من طرف الرئيس المخلوع وقد كان السيد عماد الدين يستمد »مشروعيته« لتسير الاتحاد من قربه من دوائر التنصيب في عهد الرئيس المخلوع ومن تعيينه بمجلس المستشارين. وقال السيد عبد الله العيادي إن الاخوة المعتصمين منذ يوم الاربعاء شكلوا لجنة وقتية لتسيير دواليب الاتحاد في انتظار عقد مؤتمر حقيقي وديمقراطي استثنائي تكون الكلمة فيه للقاعدة المحترمة من المكفوفين.