هي أفكار طالب بها العديد من النقابيين وأبناء الشعب التونسي في عديد المناسبات منذ 14جانفي ،أفكار لم يكن لها أن تتجسد في العهد البائد لأسباب عديدة وها أن المقترح قدم إلى قيادة الاتحاد التي قد تطرحه قريبا على الحكومة المؤقتة وهو وضع ساحة للشهداء في كل ولاية تكون شاهدة على عظمة ما قام بها شهداء وشباب تونس ، تكون عبرة لكل التونسيين في المحطات القادمة لكل مسؤول قادم يتذكر كلما شاهد أسماء الشهداء أن الثورة مكسب لا يمكن التراجع عنه، نعم نريد شوارع بأسماء جديدة تطلق فيها أسماء الشهداء في الحركة الوطنية وفي الثورة ، شوارع 7نوفمبر تتحول إلى 14جانفي، نريد أنهجا تختفي عنها تسميات بالية غير مفهومة مبهمة بأسماء من زكت دماؤهم أرض تونس أيام الاستعمار والثورة ، أسماء لم يعترف بها النظام البائد لأنها قادمة من جهات داخلية واليوم حان الوقت للاعتراف بدورها وبنضاليتها كما لا يمكن لنا نسيان كل من دافع عن الحريات وحقوق الإنسان ومبادئ التعددية وحرية المرأة وتوفي دون أن يشهد ثورة الشباب ونذكر هنا أسماء كنور الدين بن خذر ومحمد الشرفي والطاهر الهمامي وغيرهم من المناضلين الذين ساهموا في هذه الثورة . إنها مقترحات تبنتها القيادة النقابية وقدمتها إلى الحكومة المؤقتة باعتبارها مطالب شعبية تتستوجب التحقيق حتى تنجح الثورة ولا يتم السطو عليها .