إنّ الاتحاد الجهوي للشغل بأريانة والجامعة العامة للنقل والنقابات الأساسيّة للمضيفين والمضيفات بالخطوط التونسية يتوجّهون بالتحيّة إلى كلّ الزميلات والزملاء الذين أبدوا التفافا حول نقاباتهم الأساسيّة ونفذوا بنجاح وقفتهم الاحتجاجية دفاعا عن مطالبهم المشروعة، واستجابة لدعوة الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل لاستئناف العمل وتمكينه من فرصة التدخل لدى سلطة الاشراف والحكومة بمعيّة الهياكل النقابية المعنية لتحقيق مطالبهم الشرعيّة والمتمثّلة في مشروع محضر الجلسة الذي وقع الاتفاق عليه بين الادارة العامة والهياكل النقابية وخصوصا: ترسيم المتعاقدين. الإنقاصُ في عدد أفراد طاقم الطائرة. فإنّ مضيفات ومضيّفي الخطوط التونسيّة المتمسكين بتحقيق مطالبهم المشروعة في اطار الحوار الصادق والمسؤول قرّروا تعليق الوقفة الاحتجاجية واستئناف عملهم بصفة عادية شعورا منهم بالمسؤولية الوطنية وخدمة لحرفائهم الكرام وصيانة مصالح مؤسستهم. وفي صورة عدم الاستجابة لمطالبهم فإنّهم سيجدون أنفسهم مضطرين إلى الدخول في اضراب عن العمل كامل يومي 24 و25 فيفري 2011 موضّحين للرأي العام أنّهم واعون بطبيعة المرحلة وأنّ مطالبهم ليست مادية مثلما راج طيلة هاته الأيّام. ولا يفوتهم في هذا المقام أن يسجّلوا استغرابهم من تدخل السيد وزير الداخلية بالحكومة المؤقتة في الشؤون النقابية بتحوّله إلى مطار تونسقرطاج صبيحة يوم الأحد 13 فيفري 2011 ودعوته إلى اجتماع بالأعوان مباشرة وهو ما يمثّل سابقة خطيرة في تاريخ العلاقات الشغلية واعتداءً على الحق النقابي لا يمكن السكوت عنه.