مباشرة بعد انعقاد مؤتمر الإتحاد المحلّي بتالة انطلق المكتب التنفيذي المنتخب في برمجة خطّة عمل لمتابعة كلّ المسائل التي طرحها نوّاب المؤتمر من تضييق على الحق النقابي بطرق مختلفة واستفحال ظاهرة التشغيل الهش (المناولة) وسبل التصدّي لها وإلى تعمّد الأعراف عدم التصريح بالأجور والعلاقة الشغليّة لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي خاصة بالنسبة لعمّال المقاطع وشركات الحراسة والتنظيف ومعامل الرخام والنسيج وكيفية دعم الانتساب للإتحاد العام التونسي للشغل. وقد شرع المكتب المنتخب في الاشراف على سلسلة من جلسات العمل مع النقابات الأساسية قصد تشخيص كلّ المشاكل والوقوف على مشاغل العمّال بالفكر والساعد ودعم هذه النقابات في جلسات التفاوض مع ادارات المؤسسات وحضور الاجتماعات العمّالية لبعض القطاعات (عمّال معمل جير تالة، عمّال شركة الحراسة وخدمات السلامة، عمّال وعاملات الشركة العامة لخدمات التنظيف، عمّال شركة نقل المسافرين، عمّال شركة الرخام...) وذلك بالتنسيق مع المكتب التنفيذي للإتحاد الجهوي للشغل بالڤصرين والنقابات الجهوية والفروع الجامعية. برنامج »غريب« ❊ انعقد مؤتمر الفرع الجامعي لقطاع المواد الكيمياوية والنفط تحت اشراف المكتب التنفيذي للإتحاد الجهوي للشغل بالڤصرين في ظرف دقيق يتسّم بتردّي الوضع المهني لعمّال هذا القطاع وخاصّة عمّال قطاع الحلفاء الذي كان ولازال مهمّشا حيث أنّ نسبة ضئيلة جدّا من العمّال لا تتجاوز 2٪ تتمتّع بحدود دنيا للعمل اللائق ونسبة 98٪ من العمّال ليست لهم أبسط قواعد العلاقة الشغلية مع عدم تمتعهم بالتغطية الاجتماعية ومنها الصحية وهو ما يتطلّب من هياكل الاتحاد العام التونسي للشغل جهويا ووطنيا ذات الصلة التدخل السريع لتسوية وضعية هؤلاء العمّال والنضال والعمل الجدّي من أجل ترسيمهم وتثبيت حقوقهم المادية والمعنوية في القانون الأساسي على غرار زملائهم في الشركة الجهوية لعجين الحلفاء وصنع الورق والتصدّي لمحاولة ادارة الشركة والسلطة التفويت في الشركة للخواص بدءا بغلق الوحدات وسعيا لتنفيذ برنامج غريب »الإفراق« علما وأنّ أوّل نقابة لعمّال الحلفاء تأسست سنة 1947 على يد شهيد الحركة النقابية ومؤسس الاتحاد العام التونسي للشغل المناضل فرحات حشاد وهي مفارقة عجيبة أن يبقى هذا القطاع مهمشا على جميع المستويات رغم حيويته ومساهمته في اقتصاد البلاد وفي توفير مواطن شغل بالجهة التي تعاني من تفشّي ظاهرة البطالة نتيجة عدّة عوامل منها عدم العدالة في توزيع الثروة الوطنية بين الجهات وعدم تحمّل الدولة مسؤولية مزيد الإستثمار وبعث مشاريع اقتصادية للحدّ من البطالة والنزوح نظرا لعزوف الخواص عن الإستثمار في مثل هذه الجهات. هذا وقد أفرزت العمليّة الإنتخابية فوز الإخوة: الصنكي الأسودي: (كاتبا عاما) والإخوة: عبد الواحد شعباني ، نورالدين رحيمي، محمد عدنان حمزاوي، محمد الصالح منصوري، صلاح الدين شعباني، الساسي شعباني (أعضاء). ضبط خطّة ❊ انعقد مؤتمر الإتحاد المحلي للشغل وقد طرحت فيه عدّة مسائل منها كيفية دعم الإنتساب للإتحاد العام التونسي للشغل بفوسانة تحت إشراف أعضاء المكتب التنفيذي بالإتحاد الجهوي للشغل وقد طرحت فيه عدّة مسائل منها كيفية دعم الإنتساب للإتحاد العام التونسي للشغل، التصدّي لظاهرة التشغيل الهشّ وخاصّة في معامل النسيج والمقاطع التي انتشرت بشكل كبير دون تطبيق أبسط قواعد العمل اللائق واحترام القوانين الشغلية وقد أكّد النواب على ضرورة ضبط استراتيجية عمل واضحة للوقوف على مشاغل العمّال بالفكر والساعد والنضال من أجل رفع المظالم المسلّطة عليهم لتحقيق المطالب المادية والمعنوية وقد أسفرت العملية الإنتخابية على فوز الإخوة: عمّار العيدودي (كاتبا عاما) والإخوة: عبد العزيز بركاوي، حاتم القاسمي، المنصف العمري، محمد الطاهر عوني، محمد الصغير الظاهري وبلقاسم منصوري (أعضاء). ظروف صعبة كنت قد كتبت عديد المقالات حول الأوضاع المهنية المتردّية لعمّال المخابز هذه الفئة التي تحترق بنار الفرن ونار العرف ونار الأسعار الملتهبة من أجل أن يعيش المواطن ويجني العرف الأرباح ويكدس الأموال على حساب جهدهم دون الإلتزام بالقوانين الشغلية ودون تطبيق الإتفاقيات المنظمة للقطاع يقع هذا تحت أنظار تفقدية الشغل والسلطة المعنية ممّا شجّع الأعراف على مواصلة التجاوزات في حق العمل ماديا ومعنويا وذلك ب: 1) عدم تطبيق الفصل 427 من مجلة الشغل الخاص بالبطاقات المهنية. 2) عدم تمكين العمّال من الراحة الأسبوعية بجميع أصناف المخابز. 3) عدم صرف منحة الإنتاج لسنة 2009. 4) عدم تمكين العمّال من الراحة السنوية الخالصة الأجر لسنة 2009. 5) عدم ضبط جدول الأوقات الخاص بالدخول والخروج. 6) عدم تعريب بطاقات الخلاص تسهيلا لقراءتها. 7) عدم التصريح بالأجور لدى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي كاملة حسب أيّام العمل الفعلية. مواصلة تشغيل الأطفال لتهميش القطاع ومضاعفة الإستغلال لليد العاملة. مواصلة ضرب الحق النقابي والتضييق على النشاط النقابي بما في ذلك حق الإنخراط بالإتحاد العام التونسي للشغل. هذا ما أكّده عمّال القطاع في اجتماع عام بدار الإتحاد الجهوي للشغل تحت اشراف المكتب التنفيذي للإتحاد الجهوي (قسم القطاع الخاص والنقابة الأساسية للمخابز والفرع الجامعي للمعاش). كما عبّر العمال عن استعدادهم للدفاع عن مطالبهم المادية والمعنوية بكل الوسائل المشروعة والقانونية وذلك في صورة عدم تلبية مطالبهم داعين الأعراف إلى التفاوض الجدّي والمسؤول مع هياكلهم النقابية في كلّ ما يهمّ الوضع المهني لعمّال القطاع وداعين تفقدية الشغل إلى تكثيف المراقبة والحرص على تطبيق القوانين. لائحة مهنية على إثر عديد التشكيات من طرف عملة »مؤسسة بولي بلاستيك« حول تصرّفات صاحب المؤسسة الذي تعمّد إهانة العمّال وعدم احترام الإتفاقية المشتركة القطاعية لصناعة وتحويل البلاستيك وعدم توفير أدنى مقومات الصحة والسلامة المهنية للعمّال إلى جانب تشغيله المتقاعدين وإيمانا منّا بضرورة المحافظة على العنصر البشري وإلتزام جميع الأطراف بتطبيق القانون والتشاريع الجاري بها العمل مع التأكيد على أنّ تشغيل المتقاعدين يخلّ بالتوازنات المالية للصناديق الإجتماعية. وعليه فإنّنا نطلب من كافة الأطراف التدخل الفوري لتسوية الوضعية وإلاّ سنجد أنفسنا مضطرين للدفاع عن مصالح العمّال بكل الطرق القانونية والأشكال النضالية المتاحة. تصنيف نحن عمّال الحراسة العاملين بالمستشفى الجهوي بالڤصرين المتعاقدة مع شركة الأمن والأمان المجتمعين اليوم الثلاثاء 2010 فيفري 16 بمقر الإتحاد الجهوي للشغل بالقصرين تحت اشراف المكتب التفنيذي للإتحاد ونيابتنا الأساسية من أجل تدارس أوضاعنا المهنية وبعد النقاش وتبادل الآراء نطالب ب: 1) تطبيق التصنيف المهني 2 1 طبقا للإتفاقية المشتركة لقطاع الحراسة. 2) تمكين كافة العملة من الزيادة في الأجور لشهري جوان وجويلية 2009. 3) التصريح بالأجور لدى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي والعمل على تسوية وضعية كافة العمّال. 4) تمكين كافة الذعملة من الراحة السنوية لسنة 2009. 5) تمكين كافة العملة من زي الشغل طبقا للتشاريع الجاري بها العمل. هذا وفي صورة عدم الإستجابة لمطالبنا فإنّنا نعلن الدخول في إضراب احتجاجي بيوم.