تشقّ الفضاء العقيم... وتحتوي قلبي السّقيم... ويسجد الخفق إليك.. فهل يا وطني بوجْدي أنت عليم يستكين الفؤاد بُرهةً وبُرهة يزأرُ باللّهيب... فعن ناظري يا وطني لحظة لا تغيب... صهيل وجدِك صهيل... وفارس قلبي مُقيّد بالأماني وبالوعيد ابتعد عنّي ثوانِيَ... عش إن أردت وحيدًا فقلبي يحبُلُ بحُبّك كلّ خفقة... وكلّ نفس يُولد معه جيل جديد... وطنٌ يصنعُه الخفق، لو سكت النبض يسْكنُ الموت حشايَا القلب فاسمعني يا وطني لحظة صرخة تشقُ الفضاء العقيم خلاَيَا العين تُناديكَ فهل عند مرافئِهَا تُقيم...؟ ملاحظة: كنّا قد نشرنا في العدد السابق قصّة قصيرة بعنوان: رقصة حمامة / رقصة وطن »كتبتها الأخت نجاة البكوش، ولكن لخلل في الطباعة سقط اسم الكاتبة دون قصد ولذا وجب التّوضيح والاعتذار