نحن مواطنو عمادة سيدي محمد معتمدية تالة شبابا وشيوخا عانينا الكثير من النظام السابق في مجالات التنمية والتشغيل والاعانات الفلاحية والبنية التحتية مثل الطرقات والمسالك الفلاحية. لذلك نطلب منكم التحقيق مع عمدة المنطقة العوشاري مبروكي ومن معه. لقد تمّ تقسيم العمادة إلى جزئين: ❊ الجزء الموالي للعمدة يتمتع بكامل ضروريات الحياة من ماء صالح للشراب ومسلك فلاحي ووحدة صحية ومشاريع وإعانات. ❊ الجزء الثاني يضمّ الموجودين في القائمة يعانون التهميش يفتقرون إلى أبسط ضروريات الحياة. ❊ تغير مسار الطريق الوطنية رقم 4 هذه الطريق الوطنية الرابطة بين معتمدية مكثر ومعتمدية القلعة الخصبة هي في خدمة أشخاص بعينهم لا تبعد على منزل العمدة إلا 15 مترا بدلا من عدة كيلومترات مما تسبب في تأخير وتعطيل الاشغال لأنّها منطقة جبلية كلها حجارة فانجر عن ذلك توقف الأشغال وهروب شركة المقاولات مع العلم أن »برنامج الحق معاك« وصل إلى المنطقة وصور جزءا منه ولم نسمع الجواب الكافي واللازم. فكل شكوك المواطنين ان عملية تغيير مسار هذه الطريق الوطنية تمت بين عمدة المنطقة، ووالي الجهة (حسن الآجري) وادارة رسم الخرائط وادارة التجهيز ولكم صور لهذه الطريق الوطنية على الخرائط التونسية وعلى صور القمر الاصطناعي. ❊ مقاومة الانجراف اختار عمدة المنطقة مجموعة من الاشخاص الموالين له ليكونوا في خدمته في كل وقت وسجلهم بالحظائر وذلك عدة سنوات. ❊ أول عمل بالحظيرة هو بناء منزله الخاص واسطبلات لأغنامه ومستودعات لآلاته الفلاحية وذلك على حساب الدولة. ❊ يبيع الحجارة للدولة (مع العلم ان الحجارة ليست ملك له انما هي ملك الدولة). ❊ أدخل جراره الفلاحي في أعمال الحظائر لسنوات وذلك بتكاليف وأثمان خيالية. ❊ مع العلم أن كل ما تم انجازه من مقاومة الانجراف كانت على أرضه الخاصة وحدودها أي أنّ الاعمال المقامة ذات نفع شخصي له. ❊ الماء الصالح لشراب: تم حفر بئر عميقة وذلك لتزويد المنطقة بالماء الصالح للشراب فكانت كالعادة في أرضه وبالقرب من منزله ثم عين أحد افراد عصابته وهو رئيس العمال ليكون مسؤولا عن تشغيل محرك الماء فاستغل نفوذه واستغل ضعف المواطنين بتخوفهم من العمدة وطلبه ما شاء من المال كل شهر له تسعيرة (ما بين 10 دينار و15 دينار) ونحن لا نشرب من الماء إلا أسبوعا وحدا والباقي نجلب الماء على الدواب كالعادة وكلما طلبنا منه تشغيل المحرك يكون جوابه »لا يوجد بنزين هاتو الفلوس«. ❊ التحقيق في حصة المنطقة من صندوق الاتحاد التونسي للتضامن عندما نسمع ان الصندوق صرف على المنطقة مليارات والمليمات فنحن الأهالي نستغرب فعندما زارت (قناة تونس سبعة) مرة هذه المنطقة فكان العمدة وزمرته في انتظارها يمجدون ويهللون ويشكرون الحكومة وسيادة الرئيس وعندما بثت في التلفزة فكانت صورة لمنطقة أخرى لا نعرفها. »أشجار مثمرة، زيتون« فزيفوا الحقيقة، فكل ما نعرفه أن منطقتنا كانت حصتها 23٪ من المبلغ المرصود لها أما الباقي لا نعرف أين ذهب. ❊ قنوات الري والمساعدات الفلاحية لصغار الفلاحين أربع بحيرات مائية صرفت عليها الدولة ولم يتم استغلالها أبدا ولم تتم صيانتها عدة سنوات فذهبت مع الأيام وردمت تماما ولم تكن مطالب الفلاحين إلا مطالب صغيرة »محرك مائي أو قنوات للري أو مساعدات مالية لخدمة الأرض« وكانت الإجابة: »ادفع لصندوق (26 26) واستنّى!«. ❊ النقل إلى المعاهد أبناؤنا يدرسون بالمدرسة الاعدادية بسيدي سهيل التي تبعد عن منطقتنا حوالي 15 كم والمعهد الثانوي بتالة التي تبعد عن منطقتنا حوالي 30 كم فالتلاميذ يعانون الامرين عند ذهابهم ورجوعهم من المعهد وعندما طلب احد السكان رخصة نقل ريفي كانوا في كل مرة يطلبون منه وثيقة وكلّما أحضر واحدة طلبتْ منه اخرى وفي ديسمبر 2009 طلبوا منه (1000د) وذلك لصندوق 26 26 وماطلوه بالوصل في المبلغ وكذلك في الرخصة وإلى حدّ الان لا شيء يذكر.