يصادف يوم الأحد 24 أفريل 2011 مرور مائة يوم على تاريخ انتصار شعبنا على الطاغية مُرور مائة حدث وتفصيل وحكاية كتب خلالها شعبنا يوميات الثورة بدماء الأبناء ودموع الأمهات التكالى وبصبر الآباء المكابرين رغم حرقة فراق الأحبّة. ما حدث منذ 14 جانفي إلى اليوم تراكم تاريخي جسّد عصارة الأحلام التي لطالما تنادت بها أجيال التونسيين على مرّ الأزمنة والعصور. تغيّرت الشعارات بعد 14 جانفي ولكن دلالتها ظلّت ثاوية تشي بالمغزى وبالمقصد الذي يرومه من أطلق لها العنان، »الشعب يريد اسقاط الحكومة« »حلّ التجمّع واجب« »وزارة الداخلية وزارة إرهابيّة« وقد تكثّفت كلّ هذه الشعارات في شعار مركزي اختزل عمق الثورة وحافظ على جذوتها »أوفياء.. أوفياء لدماء الشهداء«. سنتتبّع آثار وقع خطى الثائرين وهم يقتلعون آثار الطاغية ونظامه الأخطبوطي الفاسد، من خلال مأثرة الاعتصامات الشبابيّة بالقصبة 1 2 3 وستنكشف الفخاخ التي نصبت لهم محرف الثورة عن مسارها وفرملة سرعتها. سنرصد الصراع الخفي بين المعتصمين بالقصبة ومن ورائهم عموم الشعب التونسي وبين الحكومات المتتالية ومن راهن عليها من قوى الردّة وتأبيد الأمر الواقع وسنلحظ الصراع الرمزي بين قوى الشعب المسحوق والطبقات المتنفذة المستفيدة من خلال اعتصامي القصبة والقبّة. وقبل كلّ هذا وذاك سنحاول أن ننشط ذاكرة قرائنا من خلال هذا العرض الزمني الخطّي لتجذر الثورة علّهم يكتشفون من خلال التمعّن فيه الارادات التي كانت تقف وراء الفاعلين السياسيين في لعبة الصراع بين القديم والجديد وجدليّة الحضور والغياب بين الماضي والمستقبل. ولأنّ عمر كلّ حكومة من الحكومات الثلاثة قد اقترن بموعد الاعتصامات فسنحاول أن نعتمد في عرضنا هذا تقسيما يتماشى مع هذا المنوال. ❊ حكومة الغنوشي الأولى 14 جانفي: بن علي يغادر البلاد الى المملكة العربية السعودية والوزير الأوّل محمد الغنوشي يتولّى مهام رئاسة الجمهوريّة بناء على تفويض صادر عن رئيس الجمهورية بتاريخ 14 جانفي 2011 بحضور كلّ من السيدين فؤاد المبزع رئيس مجلس النواب وعبد الله القلاّل رئيس مجلس المستشارين. 15 جانفي: انطلاق المشاورات التي دعا إليها السيد محمد الغنوشي للنظر في السبل الكفيلة بتجاوز الأوضاع الراهنة بالبلاد، وقد شملت هذه المشاورات بعض أطياف المجتمع التونسي من أحزاب ومنظمات وشخصيات وطنية. 17 جانفي: اعلان الوزير الأوّل في ندوة صحفيّة عن تركيبة حكومة الوحدة الوطنية التي ضمّت العديد من الوجوه التجمعيّة اضافة إلى بعض قوى المعارضة. 18 جانفي: مسيرة جماهيريّة شارك فيها الآلاف في المدن الداخليّة والعاصمة احتجاجًا على الحكومة الجديدة. طالبت بالقطع النهائي مع رموز النظام السابق ودعت إلى عدم الالتفاف على مطالب الثورة. 18 جانفي: اعلان الاتحاد العام التونسي للشغل عن سحب ممثلّيه من تشكيلة حكومة الوحدة الوطنية المعلنة لعدم تشريكه ومشاورته في تشكيلها ولضمّها عديد الوجوه التجمعيّة، وكذلك أعلن مصطفى بن جعفر تعليق مشاركة حزبه في الحكومة. ❊ عودة المنصف المرزوقي رئيس حزب المؤتمر من أجل الجمهورية إلى تونس بعد عدّة سنوات من المنفى بالعاصمة الفرنسيّة باريس. ❊ تقديم السيدان فؤاد المبزع ومحمد الغنوشي استقالتهما من مسؤوليتهما في التجمّع الدستوري الديمقراطي. ❊ مطالبة مجلس الهيئة الوطنية للمحامين بتونس بتكوين حكومة انقاذ وطني تمثّل جميع الأطياف السياسيّة والمنظمات الاجتماعية والمهنية دون أي تمييز أو اقصاء مهما كان نوعه. 19 جانفي: الاذن بفتح بحث لدى قلم التحقيق لتتبع الجرائم المتعلقة باقتناء أشياء حسيّة منقولة وعقاريّة موجودة بالخارج ضدّ كلّ من زين العابدين بن علي، ليلى الطرابلسي، بلحسن الطرابلسي وصخر الماطري. وبقيّة أشقاء وأصهار ليلى الطرابلسي. 20 جانفي: أعضاء حكومة الوحدة الوطنيّة المنتمون إلى التجمّع يقدمون استقالاتهم من مسؤولياتهم الحزبية. ❊ زهير المظفر يقدم استقالته من حكومة الوحدة الوطنيّة. ❊ مسيرات حاشدة في مختلف جهات البلاد للتعبير مجدّدا عن رفض »حكومة الوحدة الوطنية« والإصرار على ضرورة اقصاء الوزراء المنتمين للتجمع. 21 جانفي: قوّات الأمن تنظّم اعتصامات ومسيرات حاشدة وتلتحق بالمحتجين رافعة شعار »أبرياء أبرياء من دماء الشهداء«. 22 جانفي: اعتصام أمام المسرح البلدي لنقابات النخبة. 23 جانفي: أحمد ابراهيم يعتبر أن اسقاط حكومة الوحدة الوطنية يعني الفوضى. ❊ القصبة 1 23 جانفي: وصول قافلات التحرير من الجهات وبداية اعتصام القصبة 1 المطالب بتنحّي رموز النظام القديم. 24 25 جانفي: مسيرات احتجاجيّة في كلّ من ڤفصة وصفاقس وتهديد باضرابات عمّالية عامة ومظاهرات في شارع الحبيب بورڤيبة تطالب باستقالة الحكومة ترفع شعار »الشعب يريد اسقاط الحكومة«. حكومة الغنوشي الثانية 26 جانفي: الاعلان عن التركيبة الجديدة للحكومة. ❊ بطاقة جلب دوليّة ضدّ زين العابدين بن علي ❊ هيئات ومنظمات منها الاتحاد العام التونسي للشغل وعمادة المحامين تدعو إلى تشكيل مجلس وطني للوفاق والانقاض. ❊ مصادمات بين عدد من المحتجّين بساحة القصبة وقوّات وحدات التدخل. ❊ الأنتربول يصدر بطاقة تفتيش من أجل توقيف زين العابدين بن علي وستّة من أقاربه. 27 جانفي: كمال مرجان يعلن استقالته من مهامه على رأس وزارة الشؤون الخارجية. 28 جانفي: وزير الداخلية المؤقت يتسلّم مهامه. 29 جانفي: الاعتداء على معتصمي القصبة من قبل قوات الأمن وفبركة قضايا لهم . ❊ المطالبة بالتحقيق في تجاوزات قوات الأمن بساحة القصبة من قبل الأحزاب والمنظمات. 30 جانفي: عودة راشد الغنوشي إلى تونس. 31 جانفي: الاتحاد العام التونسي للشغل يدعو إلى فتح تحقيق لمحاسبة المتسبّبين في قمع المعتصمين بساحة القصبة. 2 فيفري: الاجتماع الأوّل لمجلس الوزراء للحكومة الانتقاليّة في تركيبتها الجديدة. 3 فيفري: انضمام تونس إلى جملة من الاتفاقيات الدوليّة والبروتوكولات الاختياريّة المتصّلة خاصّة بإلغاء عقوبة الاعدام ومناهضة التّعذيب وحماية الأشخاص في حالات الاختفاء القسري. 6 فيفري: وزارة الداخلية تقرّر تعليق نشاط التجمّع الدستوري الديمقراطي وغلق جميع محلاته. 7 فيفري: مجلس النواب يصادق على مشروع قانون يتعلّق بالتفويض لرئيس الجمهورية المؤقت في اتخاذ مراسيم طبقا للفصل 28 من الدستور. 9 فيفري: مجلس المستشارين يصادق على مشروع قانون يتعلّق بالتفويض الى رئيس الجمهورية المؤقت في اتخاذ مراسيم. 11 فيفري: اعلان تكوين المجلس الأعلى لحماية الثّورة. ❊ مسيرة أمام الكنيس اليهودي تثير استنكار الجميع رغم نفي حزب التحرير تنظيمه لها. 12 فيفري: وقفة احتجاجيّة للقضاة التونسيين تحت شعار »يوم تحرير القضاء«. ❊ جبهة 14 جانفي تنظّم تجمّعا شعبيّا حاشدا في قصر المؤتمرات تطالب فيه بقطع الطريق أمام محاولات الإلتفاف عليها واجهاض أهدافها. 13 فيفري: استقالة السيد أحمد ونيس من وزارة الخارجيّة في الحكومة المؤقتة. 16 فيفري: اعلان السيد مازري حدّاد بباريس عن نشأة حركة سياسيّة تحت اسم حركة البورڤيبية الجديدة. 17 فيفري: اطلاق تسمية »ساحة 14 جانفي 2011« و»شارع محمد البوعزيزي« على ساحة 7 نوفمبر وشارع 7 نوفمبر بالعاصمة. 19 فيفري: رئيس الجمهورية المؤقت يوقّع المرسوم المتعلّق بالعفو التشريعي العام. ❊ مظاهرة أمام السفارة الفرنسيّة تطالب برحيل السفير الفرنسي الجديد لدى تونس »بوريس بويون« في أعقاب تصريحات له نقلتها الصحافة التونسية والدولية. 19 فيفري: مظاهرة مؤيدة للعلمانيّة في شارع الحبيب بورڤيبة بالعاصمة ومندّدة بالإرهاب في أعقاب قتل القس »مارك ماريوس روبينسكي« يوم الجمعة بمنوبة. 21 فيفري: تعيين المولدي الكافي وزيرًا للخارجية في الحكومة المؤقتة . ❊ القصبة 2 21 فيفري: بداية اعتصام القصبة 2 والتحاق مئات المتظاهرين في مسيرة انطلقت من شارع الحبيب بورڤيبة به. 21 فيفري: المنظمة الشغيلة تنبّه إلى خطورة إقدام الحكومة المؤقتة على اتخاذ قرارات آحاديّة الجانب في بيان لها. 25 فيفري: توافد الآلاف من الجهات على ساحة الحكومة بالقصبة لمساندة المعتصمين وللمطالبة باسقاط الحكومة المؤقتة وبحل مجلسي النواب والمستشارين وادارة أمن الدولة وتعليق العمل بالدستور وبعث مجلس تأسيسي يضمن عمليّة الانتقال الديمقراطي. ❊ مواجهات عنيفة اثر تعمّد مجموعة مندسة داخل المتظاهرين بالدخول في مصادمات مع قوّات البوليس التي ردّت بكل عنف ممّا أسفر عن قتلى وجرحى وتواصلها طيلة يومي السبت والأحد. 27 فيفري: الغنّوشي يعلن في ندوة صحفيّة أنّ هناك قوى خفيّة تعمل على إفشال التجربة المتميّزة التي تعيشها تونس منذ 14 جانفي ويطالب الأغلبية الصّامتة بالتحرّك. ❊ الاتحاد العام التونسي للشغل يدعو الرئيس المؤقت إلى تكليف شخصيّة وطنيّة مستقلّة بتشكيل حكومة تصريف أعمال. 27 فيفري: الغنوشي يعلن استقالته من الحكومة الموقتة والمئات يتجمّعون أمام مقرّ سكناه يطالبون ببقائه. ❊ معتصمو القصبة يعتبرون أنّ استقالة الغنوشي غير كافة ويصرّون على رحيل كافة أعضاء حكومته. ❊ حكومة السبسي ❊ رئيس الحكومة المؤقت فؤاد المبزع يقرّر تعيين السيد الباجي قائد السبسي وزيرًا أوّل خلفا للسيد محمد الغنّوشي. القبّة تتحدّى القصبة! 28 فيفري: مظاهرة بالمنزه تحثّ على العودة إلى نسق الحياة العادي وتدعو إلى التحلّي بالهدوء والعودة إلى الاستقرار والعمل، وتعتبر أنّ الأشخاص المعتصمين في القصبة لا يمثّلون الشعب التونسي بأسره. 1 مارس: مجلس حماية الثورة يدعو إلى حلّ الحكومة والدخول في مشاورات واسعة لتشكيل حكومة وطنيّة. 2 مارس: المحكمة الابتدائيّة بتونس العاصمة تؤجل البت في قضيّة حلّ التجمّع إلى 9 مارس 2011. 3 مارس: رئيس الجمهورية المؤقت يعلن عن انتخاب مجلس وطني تأسيسي يوم 24 جويلية 2011 وعن احداث هيئة عليا لتحقيق أهداف الثورة والاصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي. 4 مارس: تعليق اعتصام القصبة 2 بعد 14 يوم واعلان انتصار المعتصمين بتحقيقهم أغلب مطالبهم. 7 مارس: رئيس الجمهورية المؤقت يعيّن أعضاء الحكومة. ❊ وزارة الداخلية تقرّر إلغاء ادارة أمن الدولة وحلّ جهاز البوليس السياسي. 8 مارس: أعضاء الحكومة المؤقتة الجدد يؤدون اليمين أمام رئيس الجمهوريّة المؤقت. 9 مارس: قضت المحكمة الابتدائية بتونس بحلّ التجمع وتصفية أمواله والقيم الراجعة له. ❊ توجيه تهمة »القتل العمد« لوزير الداخلية الأسبق رفيق الحاج قاسم. 11 مارس: قرار استعجالي بتجميد منح أعضاء مجلس النواب والمستشارين. 12 مارس: استنطاق الثلاثي عبد العزيز بن ضياء وعبد الله القلاّل وعبد الوهاب عبد الله والتحفظ عليهم. 20 مارس: رئيس الجمهورية المؤقت يتوجّه بكلمة للشعب التونسي بمناسبة الاحتفال بالذكرى 55 للاستقلال. ❊ القصبة 3 22 مارس: الدعوة إلى اعتصام القصبة 3 الذي وُجه بعنف شديد من قبل قوّات الأمن. 23 مارس: مسيرة واعتصام بشارع الحبيب بورڤيبة (أمام المسرح البلدي) تنديدًا بالعنف ضدّ المعتصمين. 25 مارس: مسيرة شعبيّة تنطلق من شارع الحبيب بورڤيبة إلى السفارة الليبية عبر محمد الخامس تضامنا مع الشعب الليبي الشقيق. 28 مارس: محكمة الاستئناف بالعاصمة ترفض استئناف حزب التجمع الدستوري الديمقراطي للحكم الابتدائي الصادر ضدّه. ❊ تسليم مهام وزير الداخلية إلى السيد حبيب الصيد الذي تمّ تعيينه خلفا للسيد فرحات الراجحي الذي عُيّن لاحقا رئيسا للمجلس الأعلى لحقوق الانسان. 6 أفريل: مصادقة الهيئة العليا بالاجماع على المرسوم المتعلّق بالهيئة العليا المستقلّة للانتخابات. ❊ انتظام موكب خاشع بالمنستير بروضة »آل بورڤيبة« احياءً للذكرى 11 لوفاة الزعيم بورڤيبة حضره وفد رسمي وحُظي بتغطية اعلاميّة مكثّفة وغير مسبوقة. 8 أفريل: تحجير السفر على المتورّطين في قضايا الفساد والمقربين من الرئيس المخلوع، ووزراء ومستشارين في انتظار ما سيقرّره في شأنهم قاضي التحقيق. 10 أفريل: إطلاق مبادرة المواطنة خلال اجتماع نظّمته بقصر المؤتمرات »ميثاق المواطنة«، وهو مُوجه إلى الشعب التونسي والمجلس التأسيسي المزمع انتخابه في جويلية القادم. 11 أفريل: مصادقة مجلس الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثّورة بالأغلبية على مشروع المرسوم المتعلّق بانتخابات المجلس التأسيسي. 12 أفريل: السيد توفيق بودربالة رئيس اللجنة الوطنية لاستقصاء الحقائق في التجاوزات والانتهاكات المسجلة خلال ثورة 14 جانفي يفجّر قنبلة اعلاميّة باعلامه أنّ الرئيس المخلوع أعطى الأوامر بضرب منطقة حي الزهور من ولاية الڤصرين بالقنابل. 15 أفريل: وقفة احتجاجيّة أمام سفارة المملكة العربيّة السعودية طالب فيها المحتجون بتسليم الرئيس المخلوع إلى السلطات التونسيّة من أجل محاكمته على الجرائم التي اقترفها في حق الشعب التونسي. 16 أفريل: عشرات المحتجين من الوجوه المنتمية إلى حزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحلّ يعبّرون عن استنكارهم لما وصفوه »دكتاتوريّة الهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة والاصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي«. 18 أفريل: تعيين الفريق الأول رشيد عمّار رئيسًا لأركان الجيوش الثلاث علاوة على مواصلة مهامه الحاليّة كرئيس لأركان جيش البرّ. 19 أفريل: المحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد تصدر حكما يقضي بعدم سماع الدعوى في قضيّة عون التراتيب فادية حمدي المتهمة بالاعتداء على الشهيد مفجّر ثورة الحرية والكرامة محمد البوعزيزي. 19 أفريل: تسمية نيابات خصوصيّة ببعض البلديات وتعيين رؤساء لها. 19 أفريل: سقوط ثلاث قذائف هاون داخل التراب التونسي على الحدود مع ليبيا في منطقة المس قرب قرية ذهيبة من ولاية تطاوين 20 أفريل: الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل يؤكد أنّه في ظلّ المرحلة الاستثنائية التي تمرّ بها البلاد لا يمكن أن تشمل المفاوضات الاجتماعيّة ثلاث سنوات. ❊ اصدار بطاقة ايداع في شأن عماد الطرابلسي وتأجيل الاستماع إلى مرافعات الدفاع إلى يوم 7 ماي. ❊ الدعوة إلى عرض الميثاق الجمهوري على الاستفتاء الشعبي. 21 أفريل: الثّوار الليبيون يسيطرون على معبر الذهيبة الحدودي من الجانب الليبي..
