المعروف أن نزار خنفير أعلن بعد اتفاق مع الهيئة المديرة الذهاب في حال سبيله بتعلة «الرجة النفسانية» مباشرة بعد انهزام نادي حمام الانف في عقر داره (2/1) أمام النادي الصفاقسي في الجولة الأخيرة لمرحلة الذهاب والمعروف ايضا ان رضا عكاشة خلف نزار خنفير ولم يجد في رصيد الفريق غير عشر نقاط (10) قبل أن تتعزّز الصفوف الهجومية خاصة بلاعبين مثل مراد العجرودي ووليد الشتاوي وغوميس وهؤلاء الذين ظل نزار خنفير يطالب بخدماتهم أو بخدمات غيرهم بشرط ان يكونوا مهاجمين فاعلين... ومنذ وصول رضا عكاشة تمكن نادي حمام الانف من الفوز في مباراتين اثنتين امام الاتحاد المنستيري (0/2) جزائيا بعد الاثارة المقدمة ضد عاطف الفالحي وأمام مستقبل المرسى (1/0) في المرسى بالذات قبل تعادله مع النجم (1/1) وهو ما يعني انه تحصل على سبع نقاط (7) في ثلاث مباريات (3). مجرد تساؤل.. فهل هذا يعني أن رضا عكاشة حقق ما عجز عن تحقيقه نزار خنفير؟.. أم الاضافة جاءت من المنتدبين الجدد بعد رحيل خنفير؟... أم أن الهيئة المديرة حرصت على انتظار مرحلة الاياب التي تتوازى مع فترة الانتدابات وقامت بما يجب ان تقوم به؟ لقاء صعب أما عن تصفيات الدور ثمن النهائي للكأس الذي سيتحول لاجله نادي حمام الانف الى المكنين لمواجهة سبورتينغ المكان فانه من المنتظر ان يكون صعبا وبالتالي فإن الحذر واجب وضروري حتى لا يستسهل زملاء بن شويخة اللقاء خاصة وان سبورتينغ المكنين يحتل المرتبة (11) في بطولة الرابطة الثالثة ويريد لعب الادوار المتقدمة في تصفيت الكأس... تعزيز.. يسجل كل من الحارس العربي الماجري عودته هذا الاحد ليكون اساسيا امام سبورتينغ المكنين بعد الراحة الاجبارية بسبب الاصابة التي تعرض قبل موعد النجم الساحلي ومن جهة اخر فإن محمد سلامة يعود بعد ركونه الى الراحة بسبب الانذار الثالث المتحصل عليه في لقاء الجولة الثانية للاياب امام مستقبل المرسى.