تبعًا للمقال الصادر بجريدتنا بتاريخ 23 أفريل 2011 وافتنا النقابة الأساسية للإدارة المركزية للاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي بعديد التوضيحات حول الوضع الاجتماعي بالاتحاد. النقابة الأساسية تؤكد أنّ خبر محاولات الاعتداء بالعنف من قبل »الميليشيات« حسب المقال لا أساس له من الصحة وأنّ أعضاء النقابة، وإذ يساندون الاعتصام الذي انطلق تنفيذه منذ يوم 23 مارس الفارط فهم يسعون بكل جهد إلى تنقية الوضع الاجتماعي وإعادة الأمور إلى نصابها ريثما يتمّ التفاوض مع سلطة الاشراف حول كلّ المشاكل العالقة. وتدعو النقابة الأساسية سلطة الاشراف إلى تفاوض جدّي وعاجل في الوضعية الحالية للاتحاد بما فيها الهيكلة والتسوية الفورية لوضعيات الأعوان بمختلف أصنافهم على مستوى كلّ الجهات ومنها إدماج منشطات وعملة رياض الأطفال صلب الاتفاقية المشتركة للاتحاد وتسوية وضعية بقيّة الأعوان العرضيين ومختلف الآليات. هذا وتؤكد النقابة الأساسية أيضا، باعتبارها الممثّل الشرعي لجميع الأعوان، على ضرورة تأمين استقلاليّة نشاط الاتحاد عن كافة الأطراف السياسية. للإشارة، فإنّ الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي يشهد منذ فترة توتّرا كبيرًا، حيث يدعو عديد الأعوان إلى تطبيق القانون وتنظيم انتخابات جديدة في صلب هيئة الاتحاد. في الكاف في السياق ذاته، اتصلنا من عدد من إطارات وأعوان ومنشطات وعملة التضامن الاجتماعي بالكاف ببيان أصدروه خلال اجتماع نظّموه يوم 8 أفريل 2011 ناقشوا خلاله الأوضاع التي آلت في الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي وكافة هياكله الجهوية والمحلية واستنكروا تراخي الوزارة في أخذ القرارات رغم الوعود التي أطلقتها منذ 18 جانفي 2011. كما عبّروا عن التزامهم ببيان النقابة العامة للشؤون الاجتماعية الداعي إلى حلّ الهيئة المديرة وتعيش هيئة موقتة لتسيير المؤسسة في انتظار ايجاد الحلول الدائمة والضامنة لاستقلالية المؤسسة وحماية مكتسبات الأعوان إلى جانب تكوين لجنة لدراسة مختلف التصورات المستقبلية للمؤسسة على أن تضمّ ممثلي الأعوان ودراسة الوضعيات المهنية وإدماج منشطات وعملة رياض الأطفال في الاتفاقية المشتركة. الأعوان عبّروا كذلك عن تمسّكهم بكلّ تلك المطالب وأكّدوا ضرورة انطلاق المفاوضات الجدية في الوضعية الحالية للاتحاد.