احتضنت قاعة الهيئة الإدارية بالاتحاد الجهوي للشغل بسوسة يوم 19جانفي اشغال المجلس القطاعي للمعاش والسياحة وسط حضور مكثف لممثلي النقابات والنيابات المعنية التي جاءت لحضور اشغال المجلس ومناقشة الوضع النقابي العام ومسالة الإنخراطات والهيكلة. وقد اشرف على هذا المجلس الاخ حسن بن نصر الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل بسوسة وافتتحه الاخ مصطفى مطاوع الكاتب العام للفرع الجامعي للمعاش والسياحة.الذي طالب عمال القطاع بمزيد الإلتفاف ومواصلة النضال من أجل حقوقهم المشروعة ومواجهة التحديات بروح مسؤولة حتى لايجد الأعراف المتسلطين الفرصة سانحة لمزيد اظطهاد العمال وابتزازهم ماديا ومعنويا. وفي افتتاح اشغال هذا المجلس بادرالأخ حسن بن نصربوضع الاجتماع في إطاره الصحيح حتى تتحقق الأهداف المرجوة التي ينتظرها اهل القطاع وحتى لاتحيد تدخلات الحضور عن المشاغل التي يجب طرحها بكثافة والبحث عن حلول جذرية لها خصوصا فيما يتعلق بالتجاوزات الحاصلة في إدارات بعض النزل وتعمدها المستمر ضرب الحق النقابي والاستغلال الفاحش للعمال وعدم احترام القوانين الضابطة والمصادق عليها في مجلة الشغل.وفي هذا الإطار ندد الأخ حسن بن نصربالتحايل على القانون الذي يعتمده أعراف النزل وعدم التزامهم على سبيل الذكر لا الحصر بالفصل(6 رابعا) الذي ينص على ترسيم العامل بعد اربع سنوات من تاريخ عمله.واقدامهم في المقابل على ايقاف العمال عن العمل قبل انقضاء هذه المدة حتى يحرموهم من حقهم المشروع في الترسيم. وقدم الاخ حسن بن نصر لمحة معمقة عن جملة من التجاوزات الاخرى مذكرا في المقابل بقيمة النضالات العديدة التي طبعت آداء الإتحاد الجهوي للشغل بسوسة في سبيل وضع مريح وافضل للعمال في هذا القطاع يقطع مع التهمي والتعدي على القانون واستعباد العمال و حرمانهم من ابسط حقوقهم مؤكدا عزم الإتحاد الجهوي للشغل بسوسة على مواصلة الوقوف بقوة إلى جانب العمال حتى يستردوا كل حقوقهم المسلوبة التي يتعمد الأعراف تهميشها وعدم الاعتراف به. وقدتداول على الكلمة أثناء فتح باب النقاش عديد الاخوة النقابيين الذين كانت تدخلاتهم هادفة ومست بعمق عديد التجاوزات التي ماانفكت تمارس في حق عمال قطاع السياحة والمعاش إضافة إلى التوقف عند بعض النقاط الإيجابية.ونحوصل كل ذلك في النقاط التالية: 1) دفع أجور العمال بصفة متأخرة ومتعمدة في العديد من النزل. 2) عدم تمتع العمال في أكثرية النزل بحقهم في منحة الإنتاج 3) اعتماد أعراف بعض النزل على العمال المتربصين والوقتيين لتفادي ترسيم العمال. 4) المطالبة بالتصدي لكل محاولات تمرير مشروع المناولة. 5) حرمان عدد كبير من العمال من شهادة الخلاص. 6) العقوبات الزجرية والتعسفية التي تسلط على العمال دون أي سند قانوني. 7) الإشادة بالنقابة التي تشكلت حديثا في نزل تاج مرحبا والتي اقترن بعثها بترسيم 16عاملا. 8) الدعوة إلى تكثيف الاجتماعات العامة بالعمال. 9) الدعوة إلى بذل مجهودات اكبر للرفع من عدد الإنخراطات في القطاع. هذا وقد انتهت أشغال المجلس القطاعي للمعاش والسياحة وسط أجواء توحي بالتفاؤل وبتعهد كل النقابات والنيابات التي حضرت الأشغال وتجاوز عددها ال46 على ضرورة الالتفاف أكثر ومواصلة النضال لتحقيق الأهداف المرجوة .