لقد بدأت حركة المعطلين عن العمل في السياحة حوالي 20 أفريل وقد أخذوا شيئا فشيئا يتأطرون في عمل منظم فقابلت مجموعة منهم السيد والي سوسة يوم 13 ماي ثمّ دخلوا في اعتصام مفتوح أمام الادارة الجهوية بسوسة في باب البحر يوم 30 ماي. ومنذ ذلك الوقت درجوا على القيام بمسيرات احتجاجية سواء في وسط المدينة أو باتجاه الولاية. وتوّجت مسيرة يوم الاثنين 6 جوان بمقابلة مع السيد الوالي ومن المفترض عند كتابة هذا الخبر أنّهم عادوا للولاية ليقدموا لها قائمة بأسماء زملائهم المعطلين. وتجدر الاشارة إلى أنّ هذا الاعتصام قانوني ويتمّ تحت مظلّة الاتحاد الجهوي للشغل بسوسة وبدعم من مجلس حماية الثورة بسوسة. كما تمّت مساندتهم من قبل ثلّة من الأطباء ومن المحامين الذين جاؤوا بالأطعمة لهم من منازلهم. وتجدر الاشارة كذلك الى الدور الذي قام به السيد عبد الباسط الذوادي من حزب النضال التقدمي وكذلك السادة عماد الزغدودي وعلي كواس وعبد الحميد شوشان والسيدة نعيمة بن ناصر وهم ينوون القيام بمسيرة على الشريط السياحي وهم يضربون على الطناجر لتحسيس أصحاب النزل والرأي العام كما ينوون تطوير احتجاجهم إلى أن يصبح اضرابا للجوع مفتوحا. أمّا مطالبهم فتتخلص كالآتي: 1 منحة عاجلة لا تقل عن 3/4 الآجر الأدنى بمفعول رجعي للتعويض على البطالة. 2 التغطية الاجتماعية والصحية والتّمديد في دفاتر العلاج. 3 الحصول على عمل يضمن الحد الأدنى من الاستمرار ويكون في أي قطاع وليس فقط في السياحة.