تواصلت رحلة عمال مصنع أيطال فاشين ITAL FACHION لغسيل وصبغة الملابس المخصصة للتصدير والكائنة بمنطقة سيدي عبد الحميد بسوسة مع المعاناة والظلم والقهر في ظل عجز كلي للسلط الجهوية من ولاية وتفقدية شغل في الجهة عجزت حتى الان عن كبح جماح صاحب المؤسسة الذي لم يكترث لصيحة الحرمان التي أطلقتها عشرات العائلات التي وجدت نفسها مشردة وضائعة تتلاقفها الديون من كل جانب ومهددة بالسكن في الخلاء. صاحب المؤسسة المذكورة لو أقدم على جرمه المرتكب بحق العمال قبل الثورة لتم تفهم الامر على انه كالعادة ومثلما يعرف الجميع مسنود من أزلام العائلة الحاكمة المخلوعة أما ان يرتكبه اليوم مثلما يقول باسم القانون وباسم الشرعية فهذا ما يطرح أكثر من نقطة استفهام، إذ متى كان القانون يسمح لصاحب المؤسسة بممارسة سلطانه ونفوذه لإجبار العمال على الانسلاخ من الاتحاد العام التونسي للشغل او فقدانهم لوظائفهم التي هي مصدر رزقهم الوحيد. عدد هؤلاء العمال الذين تم إيقاف عقود شغلهم هو عشرة عمال تم طردهم تعسفيا يوم غرة ماي أي يوم عيد الشغل العالمي ، الأخطر من ذلك ان تسلط وجبروت هذا العرف امتد ليفتك بالنفس النقابي داخل المؤسسة حيث سارع أيضا بإيقاف الكاتب العام للنقابة الأساسية واثنين من الأعضاء. صرخة العمال مثلما جاءت على لسانهم وفي رسالة وجهوها الى مكتب الشعب بسوسة تختزل ما يشعرون به اليوم من بؤس وحرمان واضطهاد وصل مثلما يؤكدون الى حد شعورهم بأنهم ضحايا عبودية الأعراف وإحيائهم لنوع من الرق الجديد!! عبودية تجعل صاحب المؤسسة لا يجد حرجا يذكر في حرمان العمال الذين لهم اقدمية أربع سنوات من حقهم في التغطية الاجتماعية والصحية ، واستهتاره بمطالبهم على مستوى الجلسات وتعمده عدم الحضور في أكثر من مناسبة مما اضطر الطرف النقابي ممثلا في الاتحاد الجهوي للشغل بسوسة الى اصدار برقية إضراب بتاريخ 19 ماي 2011 قي انتظار تصعيد النضال لتخليص العمال من هذه المعاناة التي طالت أكثر من اللازم ويحرص المكتب التنفيذي الجهوي بسوسة على ايجاد مخارج لها . حملة مشبوهة في الصحف عمدت جريدة صوت الشعب في أول عدد لها وذلك في مقال تحت عنوان »عمّال المغازة العامة بسوسة بين مطرقة العرف وسندان القضاء« على التوغل في فصول مأساة عاملات وعمال هذه المؤسسة بشكل يوحي للقارئ بأن هذه المأساة قد انتظرت عمليا صدور هذه الصحيفة حتى تظهر للرأي العام وينفض عنها الغبار. الغريب في هذا المقال هو الاقتباسات العديدة التي استأنس بها صاحب المقال وكان يفترض عليه الإشارة الى مصدرها الذي هو جريدة الشعب صوت الشغالين بالفكر والساعد التي كتبت عن هذه القضية حتى جف القلم،وكشفت حقائق ومعطيات شكلت كابوسا لصاحب المؤسسة الذي اضطر إلى التّعقيب على صفحات الشعب أكثر من مرة. اليوم جريدة »صوت الشعب« التي نبارك بالمناسبة ظهورها العلني في الأكشاك، تتجاهل كل ذلك وتعمد في خطوة استاء منها أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بسوسة وعاملات وعمال المغازة العامة والإطارات النقابية بصفة عامة على الإساءة إلى الطرف النقابي ممثلا في الاتحاد الجهوي بالخصوص ووصف موقفه من أزمة المغازة العامة »بأنّه موقف كان مخيبا للآمال وان الاتحاد الجهوي لم يتحمل مسؤوليته لا في الدفاع عن المعتصمين ولا في تقديم أي شكل من اشكال المساندة لرفع معنويات العاملات و العمال في هذه المؤسسة كي يواصلوا النضال حتى تحقيق مطالبهم العادلة«. وعن المخرج الذي تتصوره هذه الصحيفة لإنهاء الأزمة مثلما ترى كتبت »لم يبق امام العمال المعتصمين إلا ترقب مساندة جدية من النقابيين والأحزاب السياسية وكافة مكونات المجتمع المدني المناضلة. نعم هكذا،فبعد ركوب مختلف الأطياف السياسية على ثورة شعبنا العظيم،مازال البعض يصر للأسف على الوصول الى غاياته السياسية بتوظيف الحراك النقابي ومشاغل العمال في أجندة حملته الانتخابية ومحاولة البروز امام الطبقة الشغيلة وكأنه المهدي المنتظر الذي بعثت به الثورة من اجل خلاصهم وإنقاذهم!! عاملات وعمال المغازة العامة الذين استغربوا واستنكروا ما جاء في جزء من المقال ،اتصلوا بنا مصحوبين بنص عريضة للتأكيد على وقوف الاتحاد الجهوي للشغل بسوسة الى جانبهم ودعمه لهم قبل وأثناء الاعتصام وتحركه في كل الاتجاهات من اجل ايجاد مخرج مشرف لهم. من جهته استغرب الأخ مصطفى مطاوع الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بسوسة التهجم المقصود في المقال والاستهداف السافر للاتحاد الذي يقف وراءه أعداء الشغيلة الذين تعودوا ان يصطادوا في الماء العكر،وكانوا دائما غائبين في المواقف الحرجة والمواعيد النضالية التي كان يخوضها الاتحاد وحيدا بلا دعم ولا مساندة من هؤلاء ولو بالبيانات المكتوبة ، واليوم نجدهم يستغلون إضرابات العمال المؤطرة من الاتحاد الجهوي بسوسة واعتصاماتهم في بعض القطاعات للركوب على الأحداث ومحاولة اختراق الصف النقابي والتشويش عليه وهي مهمة فشلوا فيها،لان العمال اليوم هم أكثر التصاقا وتوحدا بمنظمتهم العتيدة الاتحاد العام التونسي للشغل ولن تؤثر فيهم هذه المزايدات والاتهامات الرخيصة المبنية على مصالح ضيقة. هذا ونعود للتذكير في الأخير بان الاتحاد الجهوي للشغل بسوسة لم يتخلَّ مثلما جاء في »صوت الشعب« عن عمال المغازة العامة بل كان الى جانب العاملات والعمال منذ اللحظة الأولى لاندلاع أزمتهم مع صاحب المؤسسة وساندهم في كل إضراباتهم وقدم لهم المساعدات المختلفة واطر اعتصامهم الأخير وفاوض الجهات الاجتماعية المسؤولة ومازال يفاوض من اجل ايجاد الحلول لهم،ولكن بجرة قلم تحول هذا الالتزام بقضايا الشغيلة الى تنكر لهذه القضايا لغايات معلومة ومفضوحة!! ويتواصل تأسيس النقابات نقابة مراكز المعوقين تأسست نقابة أساسية لأعوان مراكز المعوقين بولاية سوسة وذلك بتاريخ 12 فيفري 2011 تحت إشراف الأخ محمد بن رمضان الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي وتكونت النقابة من الاخوة: البشير عمران (كاتبًا عامًا) وكمال الاحيول وسفيان زلامة وعلي غزال وراضية سعيد وكريمة عبيدة وحنان ميلاد (اعضاء). نقابة الشركة التونسية للورق تأسست نقابة أساسية لأعوان الشركة التونسية للورق المقوى وذلك بتاريخ 8 مارس 2011 تحت إشراف الأخ محمد الحبيب بن عبد الجليل الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي وتكونت النقابة من الاخوة: زهير الحاج مبارك (كاتبًا عامًا) ولطفي المهذبي وشكري الحاج عمارة وحبيب فتان والهادي إسماعيل ومحمد الفازع وفتحي مسعود (أعضاء ). نقابة نزل صدر بعل تأسست نقابة أساسية لأعوان نزل صدر بعل ياسمين الحمامات وذلك بتاريخ 8 مارس 2011 تحت إشراف الأخ مصطفى مطاوع الكاتب العام للاتحاد الجهوي وتكونت النقابة من الاخوة: شكري صفائري (كاتبًا عامًا) وعبد الرؤوف بن سويسي ولطفي عبد الله ورمزي البكوش واصلان الورتاني وعماد الصلعاني وانتصار الصويعي (أعضاء). نقابة فيتلاك تأسست نقابة أساسية لأعوان مؤسسة فيتلاك وذلك بتاريخ 23 ماي 2011 تحت إشراف الأخ فوزي بن صمعية الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي وتكونت النقابة من الاخوة : لطيفة بالطيب (كاتبة عامة) ومنيرة العويني وتركية سعد وانصاف صميدة وعقيقة ساسي ويامنة البعزاوي وهيفاء الشطي (عُضْوَاتٍ). نيابة اطباء الصندوق الوطني للتأمين على المرض تأسست نيابة نقابية لاطباء الصندوق الوطني للتأمين على المرض وذلك بتاريخ 21 ماي 2011 تحت إشراف الأخ محمد العجيمي الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي وتكونت النيابة من الاخوة: عمار عباسي (نائبًا أوّلَ) سفيان الفريقي واحمد جبران الملوح (عضويْن). نيابة إدارات القروض الصغرى تأسست نيابة نقابية لادارات القروض الصغرى بولاية سوسة وذلك بتاريخ 14 ماي 2011 تحت إشراف الأخ مصطفى مطاوع الكاتب العام للاتحاد الجهوي وتكونت النيابة من الاخوة: الحبيب المسعودي (نائبًا أوّلَ) وأنيس البريني ونورة ضية وحيدر بن حدة ورفيق محمدي (أعضاء). نيابة رعاية المسنين تأسست نيابة نقابية لجمعية رعاية المسنين بسوسة وذلك بتاريخ21 أفريل 2011 تحت إشراف الأخ محمد الحبيب بن عبد الجليل الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي وتكونت النيابة من الاخوة: لزهر الوسلاتي (نائبًا أوّلَ) وسماح الولاني وزهير العثماني وفوزية بن فرج والصحبي الجبالي (أعضاء). نقابة تعاضدية سوق الجملة تأسست نقابة أساسية لأعوان تعاضديه سوق الجملة بسوسة وذلك بتاريخ 28 فيفري 2011 تحت إشراف الأخ محمد العجيمي الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي وتكونت النقابة من الاخوة : حميد بن ساسي (كاتبًا عامًا) و محمد السعيدي ومنير الشعبوني وادريس البدوي وناجي زهمول وماهر بن ضو وسليمان الواعر (أعضاء). نيابة التعليم الثانوي بكندار تأسست نيابة نقابية لاساتذة التعليم الثانوي بكندار وذلك بتاريخ 12 ماي 2011 تحت إشراف الأخ البشير قليصة الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي وتكونت النيابة من الاخوة : عبد الحميد نويضة (نائبًا أوّلَ) ومحمد بن عثمان وناجي شلبي ومحمد رزق الله ووليد قدة (أعضاء). نقابة شركة الشاهد للتبريد تأسست نقابة أساسية لأعوان شركة الشاهد للتبريد بسوسة وذلك بتاريخ 7 ماي 2011 تحت إشراف الأخ عماد قريرة الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي وتكونت النقابة من الاخوة: رفيق ابراهم (كاتبًا عامًّا) وعاشور الحميدي ومحمد خليج ومنير حمدي وفتحي العياشي وشكري قرطاس ومحمد جمعة فتح الله (أعضاء).