نظمت الجامعة العامة للتعليم العالي والبحث العلمي موائد مستديرة في الاقطاب الجامعية الثلاثة (الجنوب، الوسط وتونس الكبرى) حول المناشير الوزارية المتهاطلة والتي اصبحت تثير قلقا كبيرا لدى الجامعيين لما تمثله من تهديد لظروف عملهم والتقاليد الجامعية المكرسة لحد الان. ودعت الجامعة النقابات الاساسية لعقد اجتماعات عامة في المؤسسات الجامعية للتشاور حول المستجدات بالقطاع وذلك تهيئة للمجلس القطاعي الذي سينعقد يوم 24 فيفري الجاري من اجل تقييم المفاوضات مع سلطة الاشراف وتحديد اشكال التحرك الكفيلة بحملها على تلبية المطالب العاجلة للجامعيين. وقد أرجأت الجامعة العامة مشاركتها في اللجنة الوطنية للاصلاح الجامعي التي دعيت الى اجتماعها يوم السبت 10 فيفري الجاري الى حين تقع الاجابة على مطالبها. ومازالت المفاوضات مع سلطة الاشراف متعثرة والاجتماعات تؤجل باستمرار وينتظر ان يكون المجلس القطاعي المقبل ساخنا بالنظر الى محتوى اللوائح الصادرة عن الاجتماعات العامة التي انعقدت مؤخرا في المعهد الاعلى للتصرف والمدرسة الوطنية للمهندسين والمعهد التحضيري للدراسات الهندسية. من جهة اخرى وقع تأجيل الاضراب الاحتجاجي الذي قرره اساتذة المعهد التحضيري بالمنار اثر الاعتداء الجسدي الذي تعرض له احد الاساتذة من طرف مدير المعهد.