أنجز أعوان مؤسسة قالفارما لصناعة الأدوية إضرابا يومي 29و30 جوان 2011 و أمام تعنت صاحب المؤسسة صاحب المؤسسة و غطرسته وانتهاكاته المتكررة في حقهم قرروا الدخول في اعتصام مفتوح منذ يوم الجمعة غرة جويلية 2011من أجل تحقيق مطالبهم. و لمعرفة حقيقة الأوضاع داخل هذه المؤسسة اتصلت الشعب بالأخ منصف بن حامد عضو مجلس حماية الثورة بساقية الدائر بوصفه متابعا للتحركات العمالية لهذه الشركة أفادنا نقلا عن العمال بأن الإضراب و الاعتصام جاءا من أجل - إرجاع المطرودين عن العمل لأسباب نقابية وإبرام اتفاق لحفظ حقوق العمال المادية و المعنوية وترسيم كل الأعوان الوقتيين و المعاونين صرف منحة الإنتاج لسنة 2010 و قد ساهم العمال في تطوير المؤسسة ودافعوا عنها ببسالة بعد 14 جانفي 2011 و تحملوا عبء العمل و الحراسة في فترة الانفلاتات الأمنية لكن صاحب المؤسسة كان جحودا و عرف باستغلاله و امتهانه لكرامة هذه الشريحة و عرف عنه كذلك التلاعب بالأموال الطائلة للمؤسسة في قطاع لا يخضعالى الرقابة و مما أطلق له العنان أن كانت له ارتباطات و ثيقة برموز الفساد مثل ( صخر الماطري) و على سبيل الذكر لا الحصر يقع استيراد المواد الصيدلية من الهند و تسجل على فرنسا بأقل من سعرها بستة أضعاف من كلفتها الحقيقية وهذا يتجلى من خلال فارق الأجور بين المقربين من صاحب المؤسسة و سائر العوام إذ تخيلوا أن بعض الأعوان يتقاضى أجرا بستة ألاف دينار في حين ا يتقاضى سائر الأعوان أجرا لا يفوق ثلاث مائة دينار و قد جازى هذا العرف لله دره ما أكرمة بعض العاملات بمنحة إنتاج فلاحية قدرها 50000 ألف دينار . و أمام هذه الوضعية التي تئن ظهور العمال بحملها فإنهم يطالبون بتكوين نقابة لمزيد التأطير و التنظيم و التصدي لكل الاعتداءات اللفظية و الجسدية في حقهم و مجلس حماية الثورة يتابع بانشغال كبير كل التطورات و لا يدخر جهدا في المساهمة في تأطير العمال و يدعو كل مناضلي الاتحاد إلى مناصرتهم من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة .