سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عبد السلام جراد:نعمل من أجل أمن تونس واستقرارها ونجاح ثورة شبابها من أجل الحرية والكرامة المؤتمر الاستثنائي للاتحاد الجهوي للشغل بتطاوين
مصلحة تونس فوق كل الاعتبارات
التأم المؤتمر الاستثنائي للاتحاد الجهوي للشغل بتطوين يوم الخميس 14 جويلية 2011 بمقر الاتحاد بمدينة تطاوين بحضور 95 نائبا عن كل القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والادارية في الجهة المؤتمر انعقد تحت شعار اليد في اليد من أجل تطوير الاداء النقابي. ولدى افتتاحه اشغال المؤتمر ابرز امين عام الاتحاد العام التونسي للشغل الاخ عبد السلام جراد ان الاتحاد منظمة وطنية تعمل من اجل امن تونس واستقرارها ودعم اقتصادها الوطني كما اكد ان الاتحاد حريص على حفظ كرامة الشباب من خلال توفير مواطن الشغل والرزق مشددا على ان الاتحاد حريص على الحفاظ على اهداف الثورة والتصدي لكل محاولات الالتفاف عليها.. وقد ذكر الاخ الامين العام بالمكاسب التي تحققت للشغالين بعد الثورة ذاكرا بالخصوص القضاء على المناولة في القطاع العام وفي الوظيفة العمومية ووضع حد لاستغلال اليد العاملة هذا بالاضافة الى اتصالات تونس وخوض غمار المفاوضات الاجتماعية للزيادة في اجور العمال بالفكر والساعد وهو ما من شأنه ان يحد من تدهور المقدرة الشرائية للشغالين بالفكر والساعد وهي زيادة ستعمل على دفع عملية التنمية وتحقيق الانتظارات المرجوّة... الاخ عبد السلام جراد ابرز ان الاتحاد يدعو إلى الاستثمار الخارجي والوطني من اجل خلق مواطن شغل جديدة لتشغيل الشباب العاطل على العمل معلنا ان الاتحاد وظّف كل علاقاته مع المنظمات النقابية العالمية والاقليمية والقطرية من اجل دفع حكوماتها على الاستثمار في تونس الثورة والحرية والكرامة... وبين الاخ عبد السلام جراد ان ثورة تونس اصبحت ثورة نموذجية وكان الاتحاد توجه بنداء الى العمال للمحافظة على المؤسسات ودفع تنميتها لتقوم بمهامها الاقتصادية والاجتماعية واعلن ان الايام القليلة القادمة ستشهد امضاء اتفاقات في الزيادة في الاجور في القطاع العام وفي الوظيفة العمومية وفي القطاع الخاص. واضاف ان المجال اليوم هو مجال المصداقية والفعل لا القول دون فعل، وعن الاعتصامات التي تمنع العمال من العمل وصدهم عن دخول مؤسسات الانتاج قال الاخ عبد السلام جراد انها تضر بالاقتصاد الوطني ومن شأنها ان تساهم في ارتفاع عدد العاطلين عن العمل. وحيا أهالي تطاوين على احتضانهم للالتقاء الليبيين نتيجة الاوضاع الخاصة التي تعيش الجماهيرية وقال: ان الاتحاد متهم بالاعتصامات والحقيقة غير ذلك فالاعتصامات تهم اتفاقات تم امضاؤها مع الادارات والوزارات والاطراف الاجتماعية لكن لم تنفذ وهذه مسؤولية هذه الاطراف مضيفا ان النقابيين شاعرون بمسؤوليتهم تجاه الوطن: «وكنا اعلمنا الوزير الاول بهذه الاتفاقات الممضاة ولابد من تنفيذها لان عدم التنفيذ يعقد الاطراف الاجتماعية مصداقيتها ودعا الاخ عبد السلام جراد الوزير الاول الى الجلوس على مائدة الحوار لتعرف الى الاسباب التي?حالت دون تنفيذ هذه الاتفاقات. وبالنسبة إلى الوقعة الاحتجاجية في مطار تونسقرطاج الدولي اعلن الامين العام ان اتفاقا ابرم مع الطرف المعني منذ 3 فيفري 2011 ولكنه لم يطبق فلا متابعة من قبل الوزارة ولا من قبل خلية الوزارة الاولى. ودعا الى ان تجرى انتخابات 23 اكتوبر 2011 في كنف الامن والآمان وانجاح هذه المحطة المهمّة التي تمثل المنعرج في تاريخ تونس كما اعلن ان للاتحاد العام التونسي للشغل برنامج كامل لتحديث العمل النقابي وتطويره والارتقاء به في ظروف الثورة المباركة وسنعمل على تطوير البرنامج الاقتصادي والاجتماعي وتحيين مضمونه (والذي اعده الاتحاد في مؤتمر جربة).. اما عن التعددية النقابية فقد ذكّر بضروة ان تكون نابعة من ارادة عمالية صادقة بعيدا عن الحزبية او الحيطة والاغراض الشخصية ولابد لهذه التعددية النقابية ان تكون لها ثوابت واعلن ان عدد المنخرطين في الاتحاد ارفع بنسبة كبيرة فاقت 35 % وان اكثر من 150 الف عامل وعاملة بالفكر والساعد انظموا الى الاتحاد العام التونسي للشغل بعد الثورة المباركة. ودعا الاخ الامين العام والى ضرورة تمكين الاحزاب من عقد اجتماعاتها بعيدا عن العنف والارباك وخلق جو من الامن حتى تجري الحملات الانتخابية في اجواء طيبة ومواتية كما دعا الى اعلام حر ونزيه واحترام الاعلاميين حتّى يتقدّمُوا بمهمّتهم النبيلة في ظروف طيبة.