-يسعد الجامعة العامة للسكك الحديدية أن تعلم الرأي العام الوطني والنقابي خصوصا للحملة الاعلامية الأخيرة حول ما يسمّى بتكوين نقابة أساسية بمستودع برج السدرية وتهديدها بإضراب عام يوم 18 أوت انّ هذه المسألة تتمثّل في إثبات لوجود لا أكثر ولا أقل وأنّ مستودع برج السدرية يشغّل قرابة المائة عون. خرج هؤلاء (السبعة) المنبوذين نقابيا في كلّ مؤتمر ديمقراطي، أرادوا في ظلّ هذا الانفلات، ابتزاز الرأي العام (عن طريق الاعلام) لغاية التعريف بأنفسهم بصفة مضخمة. ونحن كنقابيين شرعيين سنتصدّى لهذه الفئة لأنّ السكك الحديدية تُعتبر سدًّا منيعًا بنقابييها وعمّالها أمام التجمعيين المندسّين تحت لواء العمل النقابي. كلمة محترمة إلى رجال ونساء الاعلام الوطني بكلّ مستوياته ان نتحرّى جيّدا مستقبلاً في حقيقة الأشياء حتى لا نجعل من هؤلاء وأمثالهم (أعداء الثورة) وأعداء الطبقة العاملة أرقامًا وهم لا يساوون الاّ الصّفر. مع العلم أنّ وزارة الشؤون الاجتماعية المؤقتة والحكومة من ورائها لها يد في التشتت النقابي تحت غطاء القانون الجاري به العمل والغاية الأصليّة هي تقزيم الاتحاد العام التونسي للشغل وخلق الفتن بين العمّال تيمّما بمقولة «فرّق تسد». وإذ نحذّر للدفاع عن أنفسنا بكل الطرق القانونية حتى لا ننساق في الفوضى العارمة التي تشهدها بكامل القطر التونسي. أخيرا، إنّ نقابيي السكك الحديدية يحذّرون كلّ من تسوّل له نفسه التحامل على شرعيّة الاتحاد العام التونسي للشغل. عن الجامعة العامة للسكك الحديدية