ينظر إلى عصا المعلّم العصا التي تطرد تثاؤب التلاميذ من النافذة كان يرقب ساحة المدرسة حيث الأشجار تراقص الريح كان يرى مهارة الخطاف في تفادي الاصطدام بالجدران الطفل الذي دخل القسم حافيا كان يقف قرب السبّورة السوداء، يحرس الصّمت في غياب عصا المعلم المعلّم الذي لا يحبّ ثرثرة العصافير على الطفل أن يكتب أسماء الذين يتطاولون على هيبة الصّمت عندما عادت عصا المعلّم كانت السّبورة السّوداء ملأى بالأشجار والعصافير الطفل الذي دخل القسم حافيًا كان يقفز من النّافذة. تسلّق لننتظر تحت هذه الأشياء العالية، الجدران، الأشجار، النوافذ، الشرفات المغلقة، التماثيل والمباني، الوظائف والمراتب والكراسي، الأحذية والكعوب والأنوف. لننتظر في شوارع المدينة تحت هذه الأشياء الشاهقة والصّمّاء. حين كانت النّوارس تحلّق باتّجاه البحر، كان الصّيادون يهيّؤون حبالهم للتسلّق، هناك ما يكفي من الرّيح،