في هذه الولايات: حجز 21 طنا من المواد الفاسدة وغلق8 محلات خلال حملات بمناسبة رأس السنة    تمديد أجل الإدلاء بالوثائق للمنتفعات بالجراية الوقتية للأيتام اللمسندة للبنت العزباء فاقدة المورد    عاجل: تركيا: تحليل الصندوق الأسود لطائرة رئيس الأركان الليبي في 'دولة محايدة'    'كان 2025': الجزائر تفتتح مشوارها بانتصار عريض على السودان    تطاوين: إطلاق حملة للتبرّع بالدم وسط مدينة تطاوين في إطار مجهودات دعم المخزون الوطني من الدم    الإطاحة بشبكة لترويج الأقراص المخدّرة بفريانة وحجز قرابة 330 ألف قرص مخدّر    الليلة: الحرارة تترواح بين 4 و12 درجة    مناظرة 2019: الستاغ تنشر نتائج أولية وتدعو دفعة جديدة لتكوين الملفات    بابا نويل يشدّ في'' المهاجرين غير الشرعيين'' في أمريكا: شنوا الحكاية ؟    أستاذ قانون: العاملون في القطاع الخاصّ يمكن لهم التسجيل في منصّة انتداب من طالت بطالتهم    قبلي: الاعداد لمشروع انتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية الكهروضوئية المزمع انجازه بمعتمدية رجيم معتوق    تونس 2026: خطوات عملية لتعزيز السيادة الطاقية مع الحفاظ على الأمان الاجتماعي    توننداكس ينهي معاملات الإربعاء على منحى سلبي    كأس افريقيا للأمم : فوز بوركينا فاسو على غينيا الاستيوائية    الديوانة تكشف عن حصيلة المحجوز من المخدرات خلال شهري نوفمبر وديسمبر    في الدورة الأولى لأيام قرقنة للصناعات التقليدية : الجزيرة تستحضر البحر وتحول الحرف الأصيلة إلى مشاريع تنموية    القصور: انطلاق المهرجان الجهوي للحكواتي في دورته الثانية    الرابطة الأولى: علاء الدين بوشاعة رئيسا جديدا للمستقبل الرياضي بقابس    زلزال بقوة 1ر6 درجات يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    عاجل: شوف شنيا قال عصام الشوالي على الماتش الجاي لتونس    عدّيت ''كوموند'' و وصلتك فيها غشّة؟: البائع ينجّم يوصل للسجن    مدرسة الطيران ببرج العامري: ارتفاع سنوي في عدد الطلبة ومسار مهني واعد    قفصة: إصدار 3 قرارات هدم لبنانيات آيلة للسقوط بالمدينه العتيقة    تزامنا مع العطلة المدرسية: سلسلة من الفعاليات الثقافية والعروض المسرحية بعدد من القاعات    عاجل/ بعد وصول سلالة جديدة من "القريب" إلى تونس: خبير فيروسات يحذر التونسيين وينبه..    قائمة سوداء لأدوية "خطيرة" تثير القلق..ما القصة..؟!    حليب تونس يرجع: ألبان سيدي بوعلي تعود للنشاط قريبًا!    كي تشرب القهوة يجيك النوم علاش؟...السّر الي ماكنتش تعرفو    هام/ المركز الفني للبطاطا و القنارية ينتدب..    عاجل: هذا موعد الليالي البيض في تونس...كل الي يلزمك تعرفه    عركة كبيرة بين فريال يوسف و نادية الجندي ...شنوا الحكاية ؟    قابس: أيام قرطاج السينمائية في الجهات ايام 25 و26 و27 ديسمبر الجاري بدارالثقافة غنوش    ندوة علمية بعنوان "التغيرات المناخية وتأثيرها على الغطاء النباتي والحيواني" يوم 27 ديسمبر الجاري على هامش المهرجان الدولي للصحراء    درجة الحرارة تهبط...والجسم ينهار: كيفاش تُسعف شخص في الشتاء    هذا هو أحسن وقت للفطور لخفض الكوليسترول    بول بوت: أوغندا افتقدت الروح القتالية أمام تونس في كأس إفريقيا    صفاقس: تركيز محطة لشحن السيارات الكهربائية بالمعهد العالي للتصرف الصناعي    تونس: حين تحدّد الدولة سعر زيت الزيتون وتضحّي بالفلاحين    عاجل: تغييرات مرورية على الطريق الجهوية 22 في اتجاه المروج والحمامات..التفاصيل    الحماية المدنية :425 تدخّلا خلال ال 24 ساعة الماضية    راس السنة : جورج وسوف بش يكون موجود في هذه السهرية    مع بداية العام الجديد.. 6عادات يومية بسيطة تجعلك أكثر نجاحا    تونسكوب تطلق نشيدها الرسمي: حين تتحوّل الرؤية الإعلامية إلى أغنية بصوت الذكاء الاصطناعي    عاجل/ قضية وفاة الجيلاني الدبوسي: تطورات جديدة..    بطاقة التعريف عن بعد لتلاميذ الثالثة ثانوي: شنيا الحكاية؟    عاجل: اصابة هذا اللّاعب من المنتخب    البرلمان الجزائري يصوّت على قانون يجرّم الاستعمار الفرنسي    اتحاد المعارضة النقابية: استقالة الطبوبي ليست نهائية ولم تكن مفاجئة    كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025: برنامج مباريات اليوم والقنوات الناقلة..#خبر_عاجل    كأس أمم افريقيا (المغرب 2025: تونس-اوغندا 3-1): تصريحات ما بعد المباراة..    الذهب فوق 4500 دولار للمرة الأولى.. والفضة تصعد إلى مستويات قياسية    انفجار في دار لرعاية المسنين في ولاية بنسلفانيا الأمريكية والنار تحاصر المقيمين    عبد الستار بن موسى: المنتخب الوطني قادر على التطور.. والمجبري كان رجل مباراة اليوم    اشتباكات بين الجيش الأردني ومجموعات مسلحة على الحدود مع سوريا    دعاء السنة الجديدة لنفسي...أفضل دعاء لاستقبال العام الجديد    مع الشروق : تونس والجزائر، تاريخ يسمو على الفتن    في رجب: أفضل الأدعية اليومية لي لازم تقراها    برّ الوالدين ..طريق إلى الجنة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لقد كانت الندوة الأولى للثورة بامتياز!
لكي لا ننسى انتفاضة الحوض المنجمي
نشر في الشعب يوم 07 - 01 - 2012

مرت يوم 5 جانفي 2012 الذكرى الرابعة لاندلاع انتفاضة حوض المنجمي سنة 2008، التي اعتبرت من اطول الانتفاضات زمنا وأكثرها تنظيما وتأطيرا باعتبارها افرزت قيادتها من رحمها وتفننت في صياغة برنامجها الذي تمحور حول الحق في الشغل ومقاومة الفساد.
كما يمكن اعتبارها عبّدت الطريق وسهّلت المهمة أمام قيام ثورة 14 جانفي 2011 وألهمتها دروسا جوهرية من حيث المضامين والشعارات.
فكيف كانت يوميات وحيثيات هذه الانتفاضة خلال الست أشهر الأولى من اندلاعها؟
5 جانفي:
اثر إعلان نتائج انتداب أعوان و كوادر شركة فسفاط قفصة التي تميزت بالمحسوبية عرفت أكبر معتمديات قفصة احتجاجات كبرى: أم العرائس، المظيلة ، الرديف...
تجمعات حاشدة بمدينة أم العرائس منعت حركة المرور و أغلقت الطريق إلى شركة الفسفاط ورفعت شعارات واجب حق التشغيل.
6 جانفي:
تجمّع عدد من العاطلين التحق به عدد من النقابيين والأهالي و خرجت مسيرة حاشدة انتهت باعتصام بمقر إقليم الرديف.
دخول عمال شركة فسفاط قفصة في إضراب عن العمل اثر أمرهم بالذهاب إلى عملهم بالمرور بقفصة و المتلوي عوض المرور ببرج العكارمة.
7 جانفي
اجتماع معتمد الجهة بعديد الوجوه النقابية لم يسفر سوى عن وعود وتطمينات أدت بالمحتجين للاعتصام أمام مقر الولاية.
8 جانفي:
عريضة سحب ثقة من الهياكل النقابية المتورطة في الفساد بالمناجم بالرديف.
09 جانفي:
تعليق إضراب المعطلين عن العمل في الرديف.
تصاعد الحركة الاحتجاجية بالحوض المنجمي بشكل مفاجئ حيث أغلقت مداخل المظيلة بالعجلات المطاطية المحترقة و منع حركة المرور إضافة إلى التحاق كل فئات المدينة بالتحرك.
أم العرائس : مظاهرات ضمت أكثر من 500 تلميذ إضافة إلى تواجد خيام منصوبة و منعت تحركات القطار الذي يحمل الفسفاط.
اعتصام أعضاء الجنة المحلية بأم العرائس مهددين بالبدء بإضراب جوع ما لم تحل ملفاتهم.
الرديف: بعض المناوشات مع الأمن و قد كانت النقابات المناضلة و لجان المعطلين مسيطرة على الوضع.
تجمع جماهيري بمقر الاتحاد الجهوي للشغل أخذ فيه الكلمة جملة من المسؤولين النقابيين و مناضلو اللجنة الوطنية.
أكثر من 60نقابيا اعتصموا طيلة اليوم مساندة لإضراب الجوع الذي وقع ليلا بعد الاتفاق بين ممثلي النقابات و معتمد الجهة على أساس تمتيع معطلي الجهة ب17 وظيفة إضافية بشركة الفسفاط مع 46 مع مناظرة مارس 2008.
10 جانفي:
المحتجون في المظيلة يحتجزون أحد كبار المسؤولين في فرق التدخل و يبادلونه ب7 شبان موقوفين.
16 جانفي:
وزارة التشغيل و الإدماج المهني تعلن أنه سيتم انتداب 600 عون عن طريق اللجان الجهوية للتشغيل و المواطنون يتساءلون عن تركيبة هده اللجان.
13 جانفي:
صياغة البيان التأسيسي للجنة المحلية للمعطلين عن العمل بالرديف.
14 جانفي :
محتجون بالمظيلة يحرقون مكتب تابع لحراس المجمع الكيميائي و يرشقون سيارات البوليس بالحجارة و يقتلعون السكة قصد تعطيل مرور القطار الحامل للفسفاط كما قاموا بتعنيف رموز السلطة هناك من رئيس البلدية و رئيس جامعة التجمع بالجهة و رئيس منطقة الأمن.
19 جانفي:
اعتصام أكثر من 300 مواطن بالمقر الجهوي لاتحاد الشغل.
24 جانفي:
تجدد الاعتصام
26-27 جانفي:
مظاهرات شعبية حاشدة شاركت فيها كل قطاعات و فئات جهة الرديف.
50 معطلا يدخلون إضرابا مفتوحا عن الطعام بأم العرائس.
2- 3 فيفري:
الرديف: مسيرات رغم التطويق الأمني جانب كل الأماكن المركزية و الرئيسية بدأت من مقر الاتحاد المحلي شارك فيها كل فئات المدينة و قطاعاتها.
مناوشات حادّة وقعت يوم الأحد 3 من الشهر الجاري بين البعض من أعوان البوليس ومتظاهري الرديف. عقبها إعتداء همجي على السيد الطيب بن عثمان عضو النقابة الأساسية للمعلّمين.
إقدام أعوان «الأمن» صبيحة نفس اليوم على إنتزاع المئات من بطاقات هوية معتصمي الرديف. تجمع خطابي حاشد ركز على أهمية مطالب التشغيل خاصة مع التغييرات التي عرفتها منظومة التشغيل و ضرورة تنمية الجهة و دعوة السلطة إلى إيلاء الأمر الأهمية من حيث التشخيص و المعالجة لأن في المراهنة على فتور الحركة انتهاك لصفة المواطنة.
5 فيفري:
اللجنة المحلية لأصحاب الشهائد المعطلين عن العمل بالرديّف تصدر بيانا حيث «تجدّد دعوتها لسلط الإشراف للكفّ عن سياسة الصمت والتجاهل، وأن تسرع بمعالجة الأوضاع الخطيرة بالحوض المنجمي معالجة جدّية وسليمة تكون في حجم الاحتجاجات والمطالب المشروعة والصّارخة للآلاف من أبنائه».
12 فيفري :
المتلوي تدخل الاحتجاجات بعد 5 أسابيع من بداية الانتفاضة بالمنطقة، و هي أهم مركز لإنتاج الفسفاط مما ينتج شللا اقتصاديا بالجهة.
لقاء بين 20 من أصحاب الشهائد و معتمد أم العرائس .
عضوان من الجنة المحلية للدفاع عن المعطلين عن العمل بزانوش يدخلان في اعتصام على اثر فشل الاجتماع مع المعتمد.
15 فيفري:
تتواصل زيارة أمين عام التجمع للمنطقة في إطار حل الأزمة لكنه يكتفي بلقاءات ماراطونية مع كوادر حزبه حيث يشدّد على وضع حدّ «لظاهرة الخيام».
تضاعف الضغوطات المفروضة على محتجى أم العرائس لطي خيامهم و حل الاعتصام و صلت حد السب و الشتم والتهديد كما حاول رئيس البلدية قلع إحدى خيام بالقوة مما جعله عرضة للضرب من قبل المحتجين .
أكثر من 30 رجلا و امرأة ينصبون مشانق أمام خيامهم مهددين بالانتحار في صورة محاولة الاقتراب منهم لطي خيامهم بأم العرائس,
16 فيفري :
عضوان في مجلس النواب عن التجمع يؤديان زيارة للمعتصمين بخيام أم العرائس و يلتزمان بتبليغ مطالبهم و إيجاد حلول لها. و بالتالي فقد تم طي الخيام لكن مع بقاء النشاط الفسفاطي معطلا وبقاء خيمة الأرامل و المعطلين.
تعليق إضراب عام محلي كان سينفذه أهالي الرديف.
17 فيفري:
مسيرة احتجاجية حاشدة بالرديف جابت شوارع المدينة و انطلقت من مقر الاتحاد المحلي للشغل ثم عادت إليه لتختتم بمهرجان خطابي.
إضراب جوع يشنه بعض المواطنون و عائلاتهم داخل مقر جامعة التجمع بالرديف.
19 فيفري:
إعلان الهدنة بالرديف.
22 فيفري :
مضايقة خيمة الأرامل ال11 من قبل النقابيين المتورطين في الفساد بأم العرائس.
23 فيفري :
زيارة كل من وزير الصناعة و وزير التنمية ووزير التشغيل و لكن دون انجازات تذكر بل مزيد من التطويق الأمني والحصار.
24 فيفري:
اجتماع المعتمد ببعض المعطلين تحت إشراف الوزراء بالجامعة الدستورية إلا أن ذلك لم يزد المواطنين سوى امتعاضا عبروا عنه في اجتماع بالاتحاد الجهوي للشغل وقفوا فيه على فشل هذه الزيارة.
3 مارس:
المعتصمون بدار الاتحاد المحلى بالرديف يصدرون بيانا يدعون فيه السلطة للتراجع عن الأسلوب الأمني غير الناجع ويطالبون بفتح حوار جدي و البحث عن حلول جذرية للأزمة، و يدعون المركزية النقابية لتحمل مسؤولياتها في دعم الحركة بمنطقة الحوض المنجمي و رفع التجميد النقابي عن عدنان الحاجي و فتح ملف تحقيق مالي.
5 مارس :
اللجنة الجهوية للدفاع عن أصحاب الشهائد المعطّلين عن العمل بقفصة تصدر بيانا تدعو فيه مختلف مكونات المجتمع المدني لمساندة تحركات الحوض المنجمي و كذلك المركزية النقابية و تحذر السلطة من نتائج تعاملها السلبي مع هذه الحركة.
تصاعد وتيرة التصعيد الأمني .
13 مارس:
الاحتجاجات بمدينة الرديف تعرف منعرجا خطيرا: اقتحام مجموعة كبيرة من البوليس السياسي و وحدات التدخل مقر الاتحاد المحلي لإخراج المعتصمين.
15 مارس:
هدوء بمدينة الرديف بعد وعود بفتح قنوات جدية للحوار مع لجنة التفاوض.
18 مارس:
الخيام تنصب مجددا في أم العرائس .
مسيرة حاشدة للمعطلين عن العمل بالرديف.
إقالة والي قفصة تحت عنوان يحمل معاني خطيرة : انتقل لمهام أخرى.
27 مارس:
عمال المجمع الكيماوي بالمظيلة يضربون عن بيوم مطالبين بحقوقهم المهنية.
10 عمال منهم يدخلون إضراب جوع.
28 مارس:
دخول مجموعة أخرى الإضراب متكونة من 5 أشخاص.
وفد حقوقي و سياسي يؤدي زيارة تضامنية لأهالي الرديف .
في زانوش عدد من أصحاب الشهائد المعطلين عن العمل يدخلون اعتصام في خيام.
30 مارس:
تجمع احتجاجي حاشد بالرديف من أجل رفع التجميد عن المناضل النقابي عدنان الحاجي.
31 مارس:
الناجحون في مناظرة شركة الفسفاط يعتصمون بمقر الاتحاد المحلي بالرديف في محاولة استفزازية لجرّ المحتجين للعنف.
في أم العرائس تكررت نفس العملية لكن 70 معطلا و الأرامل المعتصمات قاموا بطردهم وبعض النقابيين الانتهازيين بالجهة.
1 أفريل:
عائلة متكونة من 5 أفراد تدخل في اعتصام بأم العرائس.
5 أفريل:
لجوء عشرات من الأهالي بمنطقة القصاب من أمّ العرايس إلى داخل الحدود الجزائرية.
6 أفريل:
الرديف: عناصر مشبوهة رمت مركز الشرطة بالحجارة و تجدها قوات الأمن المرابطة هناك ذريعة لتدخل وحشي والتنكيل بالأهالي وصلت حد إطلاق أعيرة نارية في الهواء.
مداهمات ليليّة و اعتقالات.
6-7 أفريل:
خروج الشباب العاطل عن العمل في مظاهرة ليلية يوم 6 أفريل 2008، وقعت مناوشات بين المتظاهرين وأعوان الأمن سرعان ما تحولت إثر المظاهرة إلى مداهمات وإيقافات بالمنازل للعشرات من الشباب المعطل عن العمل. وقد طالت الإيقافات صباح الاثنين 7 أفريل 2008 نقابيين وهم السادة:
عدنان الحاجي، كاتب عام نقابة التعليم الأساسي بالرديف وعضو الاتحاد المحلي.
عادل الجيار، من نقابة التعليم الثانوي.
الطيب بن عثمان، من نقابة التعليم الأساسي.
بوجمعة الشرايطي، من نقابة الصحة.
وقد تعرض جلهم للعنف الشديد من قبل قوات الأمن ساعة إيقافهم، مع العلم أن السيدين عدنان الحاجي وعادل الجيار لم يكونا في المنطقة ساعة انطلاق الأحداث ووصلا من العاصمة صباحا بعد انتهاءها، إثر ذلك حصلت مواجهات بين متظاهرين مطالبين بإطلاق سراح الموقفين وبين قوات الأمن التي استعملت القنابل المسيلة للدموع.
7 أفريل:
اعتصام زوجة عدنان الحاجي و عدد من النساء أمام مقر الاتحاد طوق كالعادة بالحصار البوليسي.
كرد فعل على هذا الهجوم الوحشي قام الأهالي بتجمع احتجاجي بمقر الاتحاد المحلي و في المقابل اعتقلت قوات الأمن عددا كبيرا من المسؤولين النقابيين و الشبان المعطلين و قامت بالتنكيل بهم بطريقة بشعة.
مئات الأهالي يضطرون إلى قضاء ليلتهم بالجبل.
دخول معتصمي المعمل الكيميائي بزانوش في اعتصام مجددا مطالبين بالجدية في التعامل مع مطالبهم.
أم العرائس: عودة اعتصام الخيام في رد فعل على القمع المسلط على الرديف و مواجهات مع البوليس و اعتقالات.
8 أفريل:
إضراب بيوم في الرديف مع توقف كل أوجه النشاط الاقتصادي بالمدينة استجابة لنداء الإضراب العام
مواجهات مع الأمن. مداهمات قوات البوليس للمنازل و إيقافات بصفة وحشية لما يزيد عن 100 موقوف و هو ما دفع بالعديد من الأهالي للاعتصام أمام مقر المعتدية مطالبة بتسريح المعتقلين.
مصادمات في المظيلة اثر تحرك احتجاجي لعدد من عمال الفسفاط.
اعتصام بمقر شركة الفسفاط بأم العرائس اثر دعوة «الناجحين» في المناظرة للعمل.
إغلاق الطريق الحزامية
نصب الخيام على سكك الحديد مصادمات مع البوليس و إيقافات.
10 أفريل:
آلاف المواطنين و المواطنات بالرديف يخرجون إلى الشوارع محتفلين بتسريح الموقوفين إثر مواجهات عنيفة مع الأمن اليوم السابق.
15 أفريل:
تصاعد وتيرة الاحتجاجات بالرديف.
تلاميذ أم العرائس يحتجون على تواجد الأمن ويخرجون في مسيرة حاشدة.
16 أفريل:
إمضاء عريضة سحب ثقة من أعضاء نقابة المناجم من مايزيد عن 100 عامل.
أقدم حبيب التبّاسي أستاذ التعليم الثانوي بأحد معاهد مُعتمديّة القطار على الدخول في اعتصام واضطراب جوع احتجاجا على تحويل المعهد ليلا إلى مأوى للمئات من أعوان فرق التدخّل، الذين باتوا يستفزّون التلاميذ والأساتذة عبر شتّى التصرّفات المُتهوّرة واللاّأخلاقية
17 أفريل:
إطلاق سراح موقوفي 28 مارس بالمظيلة .
18 أفريل:
اعتصام عدد كبير من المعوقين أبناء ضحايا حوادث الشغل بشركة الفسفاط مطالبين بحقهم في الشغل.
22 أفريل:
عودة المسيرات بالرديف على إثر ذهاب مجموعة من المعطلين لمقابلة المعتمد و رفضه مقابلتهم.
1 ماي:
تجمع نقابي بمقر الاتحاد الجهوي في قفصة تدخل فيه عديد المسؤولين النقابين المناضلين قاموا بالكشف عن الوجه البشع لتعامل قولت الأمن مع الأزمة.
3 ماي:
دخول جمع من شباب بلدة «تبديت» الواقعة بين مدينتي الرديّف وأمّ العرايس في اعتصام بمركز الكهرباء عالي الضغط الذي يزوّد غسّالات منجم الرديّف بالطاقة، بعد أن أوقفوه عن العمل وذلك احتجاجا على ظروفهم الاجتماعيّة المتردّية وللمطالبة بحقهم في الشغل.
6 ماي :
منذ الفجر تدفقت سيارات عديدة من قوات البوب المدجّجة بالعتاد نحو تبديت وتولّت محاصرة المحطّة الكهربائية كما لم يحدث من قبل، قابله تدفق الأهالي من بيوتهم المتباعدة نحو نفس المكان، ومع الساعة الثامنة والنصف صباحا قدم معتمد الرديف محروسا بمئات سيارات البوليس وطلب من الشبان المعتصمين الخروج من المكان بلغة هابطة وسوقية يبدو أنها أشعلت غضب المعتصمين وأهاليهم، واستمرّ الأمر قرابة 15 دقيقة ختمها المعتمد بالقول «نخدّمو الضوء ونقتلو الكلاب» وبالفعل تقدّم هذا الأخير رفقة مدير إقليم الحرس بالمتلوي وحارس المحطّة ودخلوا إلى غرفة بها معدات التشغيل وقام أحدهم بالضغط على الزرّ غير مكترث بالموت الذي يهدّد المعتصمين الذين أصرّ 3 منهم على مسك الخيوط الكهربائية حتى قبل دخول القتلة إلى الغرفة وأعلموه أنهم متمسّكون بحقهم في العمل والخبز وأنهم لا يخافون تهاطل القنابل المسيلة للدموع على مكان اعتصامهم.
ضمن هذه الظروف وهذه الملابسات وأمام أنظار المئات من الأهالي سقط الشبان الثلاثة و استشهد الشاب هشام بن جدّو (23 سنة-معطل عن العمل) وسارع المعتمد وكل القوات البوليسية التي رافقته إلى الهروب تحت وابل الحجارة وغضب الأهالي.
بقيت جثة الشهيد في يوم شديد الحرارة ملقاة في العراء إلى حدود السادسة والنصف مساء.
تجمّع الآلاف من الأهالي قرب مسرح الجريمة وواصلوا مكوثهم حتى وقت متأخر رُفعت العديد من الشعارات خلال تلك التجمعات مثل «ياشهيد يا شهيد، على المسيرة لن نحيد» و«الله أكبر عاصفة على البوليسية ناسفة» و«يا شهيد أرتاح أرتاح نحنا نواصل الكفاح». مظاهر الغضب اتجهت نحو النظام ورموز السلطة إضافة إلى بعض الرموز النقابية المشبوهة في الجهة .
تمّ ليلة 6 ماي دفن الشهيد بمقبرة البلدة بحضور أعداد غفيرة من الأهالي وبعض النشطاء السياسيين والحقوقيين والنقابيين...
مدينة الرديف تعرف مداهمات بوليسية دامية.
7ماي :
إقدام البوليس على خلع الدكاكين التجارية و نهب الحوانيت بأم العرائس.
8-9 ماي:
إتلاف ممتلكات المواطنين و حرقها من طرف قوات البوليس.
30 ماي :
اندلاع انتفاضة عاصمة الحوض المنجمي المتلوي على اثر اعتداء رائد على زوجة أحد المضربين الذين بدؤوا إضرابهم مند 15 ماي انتهت بإلقاء القبض على أربعة أشخاص و مواجهات دامية مع قوات البوليس.
31 ماي:
تواصل الاشتباكات في المتلوي مما اضطر البوليس الى رمي القنابل المسيلة للدموع.
1 جوان:
مواجهات في كامل أرجاء المتلوي بدأت من الرابعة مساء لم تنته إلا في ساعات مبكرة من الصباح.
2 جوان:
في المتلوي: استشهاد الشاب نبيل شڤرة بعد أن دهسته سيارة حرس كانت تلاحقه حسب مصادر على عين المكان.
في فريانة: أطلق الحزب الحاكم ميليشياته لتعتدي بكل شراسة على المواطنين الذين تجمعوا أمام المعتمدية للمطالبة بالحق في الشغل، ممّا خلف العديد من الإصابات في صفوفهم استوجبت نقل عدد منهم إلى المستشفى في حالة خطيرة. وقد عمّت المدينة إثر ذلك حركة احتجاجية شهدت مصادمات بين المواطنين والبوليس وإيقافات عديدة.
3 جوان:
بيان من الاتحاد المحلي بالمتلوي يندد فيه بالممارسات القمعيّة و يطالب بحل جذري للأزمة.
6 جوان:
البوليس يطلق النار على المتظاهرين في الرديف و تنتهي المواجهات بحصيلة 25 جريح و استشهاد الشاب حفناوي المغزاوي برصاصة في ظهره.
تدخّل الجيش ليلا دون إعلان لحالة الطوارئ، لينتشر وسط المدينة باسطا سيطرته على أغلبها وسط ذهول المواطنين من تدهور الأوضاع إلى هذا الحدّ، وقد قام الجيش بتمشيط الجبال المحيطة بالرديف، وأعلن من خلال مضخمات الصوت عن حظر التجوال في المدينة.
7 جوان:
قام العشرات من النقابيين ونشطاء المجتمع المدني باعتصام بساحة الإتحاد الجهوي بڤفصة طيلة يوم وليلة السبت 7 جوان تضامنا مع أهالي الحوض المنجمي، وكان الإتحاد الجهوي قد أغلق في وجوههم كل قاعات المقر ليُجبرهم على التحرّك في البرد والعراء، إلا أنّ ذلك لم يمنع المُعتصمين من إنجاح التحرّك
أغلق العشرات من سكان الناظور (كاف دربي 20 كلم عن مدينة ڤفصة) الطريق رقم 15 الرابطة بالقصرين، انطلاقا من التاسعة صباحا إلى س22 ليلا مُحتجزين بعض حافلات النقل بين الجهات للمطالبة بتوفير مادة العلف ووقف احتكارها، وربط المنطقة بالماء والكهرباء، وكان زار المحتجّين بعض رموز التجمّع بالجهة إلا أنّ المواطنين رفضوا التحاور معهم وطردوهم.
10 جوان:
عدد من أصيلي الرديف المقيمين بمدينة «نانت» الفرنسية يدخلون في إضراب جوع احتجاجا على ما يتعرّض إليه أهاليهم في الرديف من تنكيل.
14 جوان:
«نانت» (فرنسا): انطلقت على الساعة الرابعة والنصف مسيرة حاشدة شارك فيها المئات من أصيلي الرديف والعديد من المناضلين الحقوقيين والنقابيين والسياسيين التونسيّين و الفرنسيين.
18 جوان:
إضراب الجوع بالتناوب (مجموعة جديدة كل ثلاثة أيام) الذي يشنه أصيلو الرديف المقيمين بمدينة «نانت» الفرنسية يدخل أسبوعه الثاني، ويتم إضراب الجوع في ساحة عمومية (قرب مقرّ الولاية) أين قام المضربون بتعليق عدّة لافتات وصورا لجرحى الرديف وعلما أسود حدادا على شهداء الحوض المنجمي.
كما تتواصل منذ أسابيع حملة واسعة من التمشيط والمداهمات و الاعتقالات في عديد مدن و أحياء الحوض المنجمي وخاصة في الرديّف مع ما يصاحبها من تنكيل بالاهالي و اتلاف للممتلكات، وأدّت إلى إيقاف العشرات من الشباب والنقابيّين والأهالي و تعذيبهم بوحشيّة و تقديمهم للمحاكمة، ودفعت بالمئات من الشباب خاصة إلى الالتجاء إلى الجبال.
الشهيد هشام بن جدو
الشهيد الحفناوي المغزاوي
عدنان الحاجي
بشير العبيدي
الحفناوي بن عثمان
عادل جيار
الطيب بن عثمان
عبيد الخلايفي
مشهد من مسيرة في الرديف
الفاهم بوكدوس


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.