يعد اللاعب العروسي البروي من العناصر الشابة التي يعوّل عليها الإطار الفني للنادي الإفريقي، حيث منحه المدرب الفرنسي مرشان فرصة للبروز فأثبت قدرته على كسب هذا الرهان بفضل إمكانياته وحسن استعداداته من جولة الى أخرى يثبت هذا اللاعب الشاب قدرته على إفادة دفاع النادي الإفريقي. التقيناه فكان هذا الحوار: العروسي البروقي ، كيف يقدّم نفسه للقرّاء ؟ العروسي البروي من مواليد 21/08/1985، أصيل منطقة سيدي بوزيد، أشغال خطة مدافع أيمن، بدايتي كانت مع أولمبيك سيدي بوزيد في صنف الأداني بعدها تمّ انتدابي من طرف النادي الإفريقي حيث تدرّجت بجميع الأصناف وصولا الى صنف الأكابر وقد كان للمدربين عبد الوهاب هرابي وفيصل الصالحي الفضل في اكتشافي، أمّا في النادي الإفريقي فالمدير الفني الفرنسي جلبار (Gilbert) والمدرب سمير السليمي الفضل في مزيد بروزي. ما سرّ العودة القويّة للبروي في المباريات الأخيرة ؟ يعد إصابتي ضدّ النجم الساحلي، عدت تدريجيا الى أجواء التمارين ثمّ الى أجواء المباريات بفضل الرعاية الصحية والمعنوية التي وجدتها من الإطار الفني والإداري للنادي الإفريقي، كما ليس هناك أي سرّ بل بالعمل اجتهدت وضاعفت الجهد حتّى أكون عند حسن ظن الإطار الفني للإفريقي. النادي الإفريقي يتصدّر البطولة، ثمّ ماذا ؟ النادي الإفريقي فريق كبير بفضل رجالاته وجمهوره ولاعبيه، الجمعية تضم لاعبين شبّان طموحين بالإضافة الى عناصر تتميّز بالخبرة وهو في حاجة الى لقب، فالنادي من الفرق الكبرى الذي تلعب من أجل الألقاب. بعد سوء الحظ الذي رافق النادي الإفريقي في المغامرة العربية وخروجنا المبكّر من البطولة العربية بالإضافة الى الانسحاب المفاجئ من مسابقة كأس تونس، لذلك انصبّ تركيزنا على النجاح في البطولة رغم بعض الصعوبات التي نجدها من حين الى آخر. النادي الإفريقي والمردود المتواضع أمام الفرق الصغرى ؟ منذ 3 مواسم ونحن نلعب بشكل ممتاز ونقدّم أداءا رائعا أمام كل الفرق وفي بعض الأحيان تكون النتيجة عكسية، مثلا في لقاءات الدربي نقنع في الأداء لكن النتيجة تكون مغايرة لطموحاتنا، لكن الحمد للّه هذا الموسم تمكّنّا من تجاوز عقدة الدربي. بالنسبة للفرق الصغرى فهي تعتمد في مواجهة الإفريقي على تعبئة خط الدفاع لذلك نجد صعوبات في اختراقها ويصبح ذلك بمثابة المشكل للنادي الإفريقي. هل الإفريقي قادر على التتويج ؟ حاليا لا يمكن التكهّن بذلك باعتبار أنّ الفرق الصغرى قادرة على إحداث الفارق في كل وقت، لكن في النهاية إن شاء الله سيكون التتويج حليف النادي الإفريقي. ما هي طموحاتك ؟ من طموحاتي الاستقرار في تشكيلة الإفريقي والعودة مجدّدا الى أجواء المنتخب الوطني التونسي وفي هذا الإطار فقد تمّ تجديد الدعوة لي من طرف المدرب طارق ثابت للالتحاق بالمنتخب الأولمبي في مباراة الإياب ضد بوتسوانا. كلمة الختام ؟ أشكر جريدة «الشعب» على هذه الاستضافة وإن شاء الله سيكون التتويج بلقب البطولة من نصيب الإفريقي وأشكر المدرب الفرنسي مرشان على ثقته في شخصي وأتمنّى إهداء جمهور النادي الإفريقي البطولة بما أنّه دعّمنا في أصعب الفترات.