أوضح الأخ لطفي الحمروني أن قطاع التجهيز يطالب بتطبيق اتفاق سابق ممضى من قِبَلِ الحكومة السابقة إثر مفاوضات عسيرة أفرزت اتفاقا حول الترفيع في منحة قائمة الذات وتتمثل في منحة التكاليف الخاصة وتعميمها على الإداريين والمهندسين وتسوية وضعية 528 عونا وإطارا لم يحصلوا على ترقياتهم طيلة أكثر من عشرين سنة نتيجة غياب الشفافية في المناظرات . كما تطالب الجامعة العامة للتجهيز باسترجاع وزارة التجهيز لعديد الأنشطة التي تم التفريط فيها لفائدة القطاع الخاص والمناولة مثل التنوير العمومي والتزفيت السطحي والإشارات المرورية كما يطالب القطاع بإنهاء العمل بالمنشور عدد 7 . وحول أسباب عدم تطبيق الاتفاق أكد الأخ لطفي الحمروني أن وزارة التجهيز مقتنعة بالمطالب وراسلت الوزارة الأولى في اتجاه تطبيقها لكن يبدو أنه يوجد توجه عام نحو النظر في مطالب كافة القطاعات بشكل عام . وتساءل الأخ لطفي الحمروني إن كان يعقل اليوم أن يتم تغيير طريقةالتفاوض بين الحكومة والاتحاد على النظر في هذه الملفات بشكل عام بعد اتفاق أولي بينهما على التفاوض القطاعي. واستغرب الكاتب العام للجامعة كيف يتم الإمضاء على اتفاقات في الصحة والشؤون الاجتماعية وعملة التعليم العالي مؤكدا أن جامعته متمسكة بالتفاوض القطاعي وترفض التفاوض العام من جهة أخرى أكد محدثنا أن الوضع الحالي داخل القطاع خطير للغاية باعتبار أنه توجد حالة غضب عمالي كبيرة للغاية بل إن عدم تطبيق الاتفاق قد ينجرّ عنه تحركات عمالية وإضرابات غير مؤطرة.