يوم الخميس 22 مارس 2012 نفذ أعوان الإدارة الجهوية للتجهيز و الإسكان بصفاقس إضرابا قطاعيا عاما ناجحا بنسبة 100% بعد خوضه عديد التحركات الاحتجاجية في الإدارة الجهوية للتجهيز دفاعا عن مطالب أعوان التجهيز المتمثلة في الاتفاق الممضى مع سلطة الإشراف في 7/1/2011 و القاضي بتمتيع عمال و فنيين و إداريين بوزارة التجهيز بمنحة خصوصية قيمتها 70 دينارا و تمتيع 528 عونا فنيا و إداريا بالترقية الإدارية التي حرم منها عشرات السنين بالإضافة إلى التصدي إلى سياسة الخوصصة و التفويت بالوزارة حيث وقع تمكين القطاع الخاص من الأنشطة الخاصة بالوزارة و كذلك التصدي للمحاولات الرامية لزرع أطر مشبوهة تذكرنا بدور الشعب المنحلة منذ سنين القرن الماضي و المتمثلة بالمنشور سيء الذكر عدد 7. تجمع أعوان التجهيز خارج الإدارة الجهوية حيث تحول الإضراب إلى احتجاج على صمت الوزارة و تسويفها و شهد نسبة عالية من التضامن و التفاف الأعوان حول هياكلهم النقابية و كان حضور أعضاء الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس يتقدمهم الأخ محمد شعبان و عديد القطاعات المناضلة عنوانا آخر من عناوين التضامن و النضال النقابي بالجهة. و قد أكد لنا المكتب النقابي بصفاقس عزمه على تصعيد كل أشكال النضال من أجل فرض مطالب الأعوان بجميع الوسائل النضالية المشروعة إذ سيدخلون في إضراب بيومين إن لم تستجب الإدارة لتعهداتها و التزاماتها مع الطرف النقابي.