علق المجلس العلمي بكلية الآداب بمنوبة الدروس اثر عودة الطلبة السلفيين الى الاعتصام امام مكتب العميد ببهو الادارة، وذكرت مصادر طلابية ان الطلبة منعوا العميد من الدخول الى مكتبه بجلوسهم امامه وهو ما جعل العميد يعلق الدروس ويعود الطلبة السلفيون الى المطالبة بحق المنتقبات في اجتياز الامتحان بعد ان كان المجلس العلمي قد قرر المنع المطلق لدخولهن وهو ما أكده قرار المحكمة الادارية. هذا وكان مجموعة من الطلبة قد عقدوا اجتماعا عاما اخباريا بطلبة الكلية ذكروا فيه نيتهم العودة الى الاعتصام في صورة لم يحلّ التفاوض المشكل. وذكر الطلبة انهم متمسكون بحق المنقبات في الدراسة وفي اجتياز الامتحان ورفضهم لأي عقوبة تسلط عليهم بسبب ذلك ويذكر ان عددًا من أعوان الامن والجيش الوطني قد أحاطت بكلية الآداب تحسبا لأي طارئ خاصة اذا ما قرر البعض من خارج الكلية نصرة «إخوانهم». ويرى الملاحظون ان عودة السلفية للاعتصام في هذا الظرف ليست بريئة على اعتبار ان هناك تشنجا سياسيا عاما خلقه اعتداء الامن على المتظاهرات والمطالبات بوقف العنف ضد كل الاحتجاجات وهو ما يضع البلاد امام طريقين فإما القبول بسلطة القانون أو ترك المجال مفتوحا للجميع للتعبير عن «آرائهم». اضراب عن الطعام دخل مجموعة من الطلبة المنتمين الى الاتحاد العام لطلبة تونس في اضراب عن الطعام بادارة كلية العلوم ببنزرت منذ يوم الاثنين 16 افريل 2012 احتجاجا على طرد زميلهم من الدراسة لمدة سنة، وكانت ادارة الكلية قد قررت طرد الطالب خالد الحمروني بسبب ما أسمته اعتداءه على العميد دون ان تبين شكل هذا الاعتداء او حجمه وذكر عدد من الطلاب الحاضرين ان الطالب خالد الحمروني لم يعتد على العميد بل رفع يده عن كتفه، هذا وقد جمع العميدَ وممثلي الاتحاد وممثلي الطلبة في المجالس العلمية أكثرُ من لقاء تفاوضي حول الموضوع لم يسفر عن قرار نهائي وهو ما دفع بعدد من الطلبة الى الدخول في اضراب عن الطعام والاعداد لاضراب داخل الكلية وربما بعض الكليات الاخرى المجاورة وذكرت بعض المصادر الطلابية ان ادارة الكلية تبحث بجدية عن مخرج من هذه الوضعية غير ان بعض الاطراف لا تريد حل المشكل لأسباب سياسية خاصة بها وتريد تصعيد الموقف. الاتحاد العام لطلبة تونس يتخبط كان من المفترض ان ينطلق الاتحاد العام لطلبة تونس في انجاز الانتخابات القاعدية للاعداد للمؤتمر الموحد منذ جانفي الماضي غير ان عديد التعطيلات طرأت على هذا البرنامج بعضها الآخر موضوعي يعود الى بطء هذه العملية عادة، غير ان بعض الاطراف الطلابية عبرت عن استعدادها لدفع عملية الانتخابات وان التعطيل حاصل في مستوى المكتب التنفيذي الذي لم يسرع عملية توزيع الانخراطات. ويذكر ان المقر المركزي للمنظمة شهد خلافات بين احد المكونات الاساسية للمنظمة وبين اعضاء المكتب التنفيذي حول الانخراطات، ويبدو في المجمل ان انجاز المؤتمر في الصائفة.