عادت الأجواء إلى التوتّر داخل النادي الصفاقسي فبعد حمزة يونس الذي أعلن التمرّد عن مدربه دي كاستال برزت على سطح الأحداث صفقة تحوّل عبد الكريم النفطي للعب خارج الحدود الاّ أنّ ذلك لم يحصل بما أنّ ولا عرض كان وصل وفي خضم سعي هيئة صلاح الزحاف لترميم البيت من الداخل وتنقية الأجواء عادت قضية أخرى لتطرح من ذلك مطالبة المدافع عصام المرداسي بمبلغ ألف دينار (مصادر خاصة قالت أنّه تحصّل على نصفه) كان أكّد أنّه أقرضه للهيئة المديرة لتصريف شؤونها بسبب «العقلة» الموضوعة على حساباتها المالية وبين تأكيد المرداسي على السلفة والأحاديث الجانبية رفضت مصادر من الهيئة التأكيد والنفي وفي ظلّ هذه الضبابية اختار المرداسي الإبتعاد الظرفي لكنّه عاد ليشارك في رحلة غينيا بعد حصول العديد من التدخلات.