أشرف الاخ حفيظ حفيظ الامين العام المساعد للاتحاد المسؤول عن الوظيفة العمومية يوم 18 ماي 2012 بدار الاتحاد نهج اليونان بالعاصمة على لقاء جهات ضم نواب السلك الاداري المشترك لوزارة التربية لتدارس الوضع المهني لهذه الشريحة التي عانت الكثير من الحيف والظلم لكن الوضع تغير بعد انطلاق عملية تنظمهم صلب الاتحاد بعد فشل تجربة الضم في ما كان يعرف بجامعة الارشاد والتأطير. وفي انتظار عقد مؤتمر النقابة العامة يحظى هذا السلك بالاهتمام والرعاية من قبل الاتحاد وبخاصة مسؤول الوظيفة العمومية الاخ حفيظ حفيظ الذي أكد لدى رئاسته لهذا الاجتماع ان الوفاق يبقى سيد الموقف وان احترام قوانين الاتحاد أمر لا محيد عنه مشددا على ان الاتحاد يساند هذا السلك ويدعمه من اجل تحقيق مطالبه المشروعة ولكن كل ذلك في اطار التعاون الجدي والبناء والاحترام المتبادل بعيدا عن التشنج والتوتر معلنا ان 137 جلسة انعقدت الى حد الآن بين الاتحاد ومختلف الوزارات للنظر في مطالب العمال متطرقا الى الوضع الصعب الذي تعيشه البلاد والذي ساهمت فيه السلطة الحاكمة بعدم استجابتها لمطالب العمال والتراجع في الاتفاقيات معلنا ان المفاوضات قد تردت في مأزق بعد ان اعلنت السلطة ان سنة 2012 هي سنة بيضاء وهو ما رفضه الاتحاد ودعا الى ضرورة التعويض للشغالين عن تدهور مقدرتهم الشرائية. وتطرق الاخ حفيظ حفيظ الى الحملة التي يتعرض لها الاتحاد من خلال تهرئة النقابات وعدم الاهتمام بالاضرابات والتجمعات والاحتجاجات داعيا العمال الى العمل بصفة موحدة ورص الصفوف للتصدي للتفرقة والانقسام. الاخ حفيظ أكد ان الاتحاد منظمة وطنية حرة ومستقلة ورقم لابد من احترامه لانه يحظى بثقة الشعب وولد من وجدان هذا الشعب على مبادئ وأهداف نبيلة تتجاوز الدفاع عن مطالب العمال لتشمل مصلحة تونس العليا وأمنها واستقرارها وتكريس الديمقراطية في المجتمع. الاخ الامين العام المساعد للاتحاد تحدث عن القطاع الذي بدأ يتحسس طريقه نحو التنظم والهيكلة مبرزا أن الاتحاد احتضن كل الاسلاك التي تنخرط لأول مرة بعد الثورة وأطرها ودافع عن مطالبها. من جهتهم تناول الكلمة عدد هام من نواب السلك الاداري المشترك لوزارة التربية بالجهات معبرين عن اعتزازهم بالانتماء للاتحاد العام التونسي للشغل وبالمكانة التي اصبح عليها اليوم وما يتمتع به من تقدير من قبل مكونات المجتمع المدني واغلب الاحزاب السياسية كما اكدوا حرصهم على تلبية مطالبهم المشروعة الواردة باللائحة وهي أول خطوة لهذا السلك الذي يبحث عن مكانة سلبت منه في السابق لكن يبدو ان الوضع سيتغير ايجابيا بعد عقد مؤتمر النقابة العامة وتجاوز مرحلة التأسيس لعمل نقابي قطاعي منظم.