بلغ المعدل الشهري لشهر ماي 2012 لسعر صرف اليورو مقابل الدينار 2,018 وسعر صرف الدولار الامريكي 1,576 في حين بلغ المعدل السنوي لسنة 2011 لسعر صرف اليورو مقابل الدينار 1,958 المعدل السنوي لسنة 2011 لسعر صرف الدولار الامريكي مقابل الدينار التونسي 1,407. ويمكن الملاحظة اتجاه قيمة الدينار التونسي نحو التراجع النسبي مقارنة بالعملات الأجنية، هذا التراجع اذا لم يصاحبه جلب استثمارات سيؤثر بوضوح في حجم عائدات التصدير من العملة الصعبة، كما سيزيد من الرفع في أسعار المواد المستوردة. ارتفع العجز التجاري التونسي خلال الخمسة أشهر الأولى من سنة 2012 ليبلغ 4493,8 مليون دينار مقابل عجز ب 3316 م د خلال نفس الفترة من سنة 2011، ويعود هذا الارتفاع في عجز الميزان التجاري الى ارتفاع الواردات بنسبة 14,5% وأتفاع الصادرات بنسبة 4,1% وهو ما يعكس ان الصادرات ترتفع بنسق أقل بكثير من ارتفاع الواردات وقد أدى هذا الاختلال الى تراجع بنسبة تغطية الصادرات الى 72% خلال الخمس أشهر الاولى من 2012 مقابل 78% من نفس الفترة من سنة 2012. تزايدت حاجة تونس الى الطاقة مقابل تراجع في الانتاج بنسبة 2012 بنحو 6% مقارنة بسنة 2011، وقد أدى هذا الاختلال الى ارتفاع نسبة الواردات من الطاقة لتبلغ نسبة الطاقة المستوردة 29,8% سنة 2012 مقابل 19,8% سنة 2011. بلغت نسبة البطالة لدى الذكور 15,4 خلال الثلاثية الرابعة من سنة 2011 مقابل28,2 لدى الاناث وفي المقابل نجد ان عدد العاطلين عن العمل من اصحاب الشهائد العليا من الذكور بلغ في نفس الفترة 78,5 ألف رجل مقابل 145,2 ألف امرأة وهو ما يعكس ان النساء نسبيا أقل حظا من الرجل في العمل.