تمر اليوم 29 جوان 2012 الذكرى الأولى لرحيلك عن عائلتك وأصدقائك وأحبتك ورفاقك وزملائك وتلامذتك. لقد كنت رمزا للنضال المهني والمعرفي والنقابي والسياسي ولم تتقاعس يوما عن أداء واجبك حتى في أحلك الظروف فشاركت والمرض الخبيث ينخر جسدك رفاقك وزملاءك وجماهير شعبك هبّتهم ضد الاستبداد والدكتاتوية وكنت الى جانبهم في اعتصامات الكرامة والحرية (القصبة 1 + 2) وكنت لآخر يوم في حياتك مناضلا صلبا مؤمنا بقضايا شعبك ووطنك متطلعا الى غدٍ أفضل تزول فيه كل أشكال الحيف والظلم والاستبداد. إن رحيلك يا عادل وإن خلّف لدى كل من عرفك من قريب أو بعيد فراغا فان عزاءهم أنك ما زلت حيا بينهم قِيَمًا ومبادئ وحبا للحياة. فنم هادئا فقيدنا العزيز فان غادة وغسان وزينب قرّة عينك، وزوجتك الفاضلة رفيقة دربك أمانة عند أصفيائك الذين قاسموك مرّ الحياة وحلوها. وإنك حيا أبدا في ذاكرة والدتك قمر ووالدك صحبي وإخوتك وأخوانك. «فالسلام عليك يوم وُلدت ويوم مُتَ ويوم تبعث حيا». المخلصون : سامي الطاهري وحمادي بلخير ومحمد الطاهر الجويني ومحمد شلغوم وتوفيق الجبالي وابراهيم العميري ومبروك المعشاوي