نفّذ صبيحة الخميس اساتذة ومتفقدو نقابتي التعليم الثانوي وقفة احتجاجية امام وزارة التربية حضرها عدد كبير جدّا من المتفقدين من مختلف جهات الجمهورية كما وجدت هذه الوقفة دعما وتفاعلا كبيرا من مختلف اطراف المجتمع المدني وقد رُفعت خلال الوقفة الاحتجاجية عديد الشعارات منها «مساواة في الامتحانات» و«الشعب فد من الطرابلسية الجدد» وفي كلمته امام الحضورقال الاخ الاسعد اليعقوبي ان المدرسة العمومية قد انتهكت حرمتها بسبب المحاباة وعدم كشف ملفات الفساد في صلب وزارة التربية ودعا إلى فتح هذه الملفات خاصة وأن التعليم العمومي فقد مصداقيته وتجلى ذلك من خلال تسريب امتحانات البكالوريا هذه الشهادة التي اصبحت محلّ جدل مثير. كما تدخل الأخ رضا بن سعد الكاتب العام للنقابة متفقدي التعليم الثانوي الذي ساند هذه الوقفة بقوله اننا في صفّ واحد لمواجهة الفساد في الوزارة متسائلاً عن نتائج البحث الذي فتحته وزارة التربية عن تسريب امتحانات الباكالوريا وأكد ان هذه الوقفة ستتلوها تحركات أخرى.. وفي سياق متصل صرّح لنا الاستاذ محمد الهادي العبيدي عضو مجموعة 25 للمحامين انه بعد الدورتين الرئيسية والتدارك للباكالوريا 2012 فإن وزير التربية هو المسؤول الرئيسي «والمورط» في افقاد القيمة العلمية لهذه الشهادة وذلك من خلال اتخاذه لقرار غير قانوني مخالف للمستور الوزاري سنة 1982 المنظم لامتحانات الباكالوريا وذلك بالسماح لتلميذين باعادة الامتحان بتعلة تقديمهما لملف طبي تعذّر عليهما الحضور في الآجال المعلوم ان اتيان هذا الصنيع فيه تمييز غير بيداغوجي وغير قانوني يمسّ من مبدأ المساواة وسرية الامتحان انجازا واصلاحًا.