يقبح الى الآن المناضل السياسي بالحزب الاشتراكي اليساري السيد فتحي التليلي خلف القضبان ويتعرض حسب ما صرحت به زوجته إلى التعنيف والمعاملة السيئة وذلك على إثر مشاركته في المسيرة السلمية التي انتظمت يوم 25 ماي 2012 بمدينة ساقية سيدي يوسف من ولاية الكاف بعد أن تفطن أهالي المدينة الى أن نصيبهم من الميزانية التكميلية لم يتجاوز الوعود المحدقة من الحكومة الحالية. ورغم أن السيد فتحي التليلي، ومثلما تذكر ؟؟؟ وثائق الحزب الذي ينتمي إليه، كان من بين مجموعة من المناضلين الذين وقفوا ضد أعمال التخريب ومحاولة حرق المعتمدية وكان من بين من ساهم في حماية البلدية ودار الثقافة بساقية سيدي يوسف، رغم كل ذلك إلا أن الرجل يقبح خلف القضبان وبحالة إيقاف لأكثر من 40 يوما بعد أن تم توجيه تهمة تكوين عصابة مفسدين من قبيل النيابة العمومية. الحزب الاشتراكي اليساري يطالب بفتح تحقيق في الموضوع وعرض رفيقهم على الفحص الطبي كما يحمل الحزب نقابة الأمن المسؤولية عما لحق برفيقهم كما يعتبر المناضل محمد الكيلاني أحسن الحزب أن ايقاف السيد فتحي التليلي انما يدخل في باب ضرب النفس النضالي والتحرري للحزب معتبرا أنه يتعرض لمحاكمة سياسية تدار خيوطها من أطراف معلومة .