نظّم اليوم حوالي 15 شخصا وقفة احتجاجية أمام وزارة العدل وطالبوا بإطلاق سراح المدعو فتحي التليلي المنسق للجنة المحلية للحزب الإشتراكي اليساري بساقية سيدي يوسف. وأفاد لل " الصباح نيوز " بعض أعضاء الحزب الذين كانوا حاضرين في الوقفة الإحتجاجية أنه تم إيقاف فتحي التليلي يوم 25 جوان الجاري أثناء قيام بعض المواطنين بساقية سيدي يوسف بوقفة احتجاجية طالبوا خلالها الحكومة بضرورة توفير مواطن شغل والقيام بمشاريع تنموية فاستغل أحد الأشخاص والذي يعمل تاجرا الفرصة للإنتقام لأن أعوان الأمن افتكوا منه سيارة محملة بسلع وجمع مجموعة من المواطنين وأحرقوا بعض السيارات التابعة لإدارة الديوانة بالمنطقة وحاولوا احراق مدخل المعتمدية ثم قرروا القيام بعمليات تخريبية أخرى غير أن فتحي التليلي تصدى لهم . إلا أن أعوان الأمن داهموا محل سكناه وهشموا بعض محتويات المنزل ,ثم ألقوا عليه القبض وتعرض حسب ذكرهم الى الإعتداء بالعنف أثناء الإيقاف. وللإشارة فقد التقى بعض أعضاء الحزب الإشتراكي اليساري بوزير العدل نورالدين البحيري للحديث معه حول مسألة فتحي التليلي وأضاف أن وزير العدل نفى أن يكون لديه علم بالقضية مع العلم حسب ذكره أن أعضاء الحزب أرسلوا العديد من المراسلات الى وزارة العدل , ووعدهم وزير العدل أيضا حسب تصريحاته أنه سيتأكد إن كان فتحي التليلي تعرض الى العنف أثناء إيقافه.