بعد قرابة عقدين من السنوات العجاف عرف المجازية طعم الفرحة بصعود فريقهم الى الرابطة الثالثة وهي فرحة لها ما يبررها بحكم الخيبات المتتالية التي عرفها هذا العريق الذي كان سابقا يبث الرعب في قلوب فرق أخرى تجاوزته الآن بمراحل إضافة الى أن هذا الإنجاز قد تحقق في ظل أزمات مالية خانقة تعصف به وتتمثل خاصة في انعدام الموارد عدا الدعم المقدم من بعض الشركات الصناعية وأحد الميسورين من أبناء المنطقة ورغم كل هذا تظل المشكلة المادية هاجسا خطيرا . أسرار النجاح في الحاضر: تتمثل في هيئة مديرة شابة على رأسها عماد الطرابلسي (رئيس) والعربي بن عثمان (نائب رئيس) إضافة الى بقية الطاقم الإداري حيث شكل الجميع «أوركسترا» جمع بين أفرادها التناغم والنشاط الدائب والتكافل في إيصال الفريق الى بر الأمان وذلك بواسطة فريق شاب معدل أعمار لاعبيه لا يزيد عن 23 سنة بقيادة المدرب الطموح خميس التوكابري ومساعده محمد الرياحي (درجة ثانية من التدريب) وزبير الخزامي معدّا بدنيّا (درجة ثانية في التدريب) دون نسيان مرافق الفريق ناجي الخزامي ابن الجمعية البار وقيدومها. بفضل التسيير والتأطير السليم تحقق الصعوبات في انتظار تأكيد الفريق للمرتبة الأولى التي يحتلها بفضل عزيمة وفنيات جيل جديد من اللاعبين الشبان الذين جلبوا الانتباه بحماستهم ونذكر على سبيل الذكر لا الحصر، حارس المرمى حسان الحبوبي، نبيل ومحمد العبيدي، أحمد العكرمي، اشرف العقبي، زياد الهمامي، زبير الخزامي ... آفاق المستقبل : للمحافظة على الإنجاز المتمثل في الصعود وتثبيت الأقدام قي القسم الجديد لا بد من توفير مجموعة من الشروط لعل أهمها على الإطلاق دعم الفريق ماديا عبر التفاف الأحباء حوله وتحمل السلط المحلية والجهوية مسؤوليتها كاملة في تقديم المساعدة المالية كي يتمكن من انتداب لاعبين جدد يرفد بهم بعض الخطوط ، وقد حملت زيارة وزير الشباب والرياضة الى مدينة مجاز الباب بشرى للأحباء حيث تقدم الوزير بوعد صريح بتعشيب وإنارة المعلب البلدي (مع العلم أن الإنارة لوحدها تتكلف قرابة 100 ألف دينارا.