نشاط حثيث قامت به اللجنة التنسيقية المؤقتة للهجرة التونسية طيلة هذه الايام استعدادا للمشاركة في الاجتماع الذي دعت اليه وزارة الشؤون الاجتماعية يوم 9 جويلية 2012 جمعيات المهاجرين التونسيين للتباحث في جملة من المسائل التي تهم مشاغلهم واوضاعهم وانتظاراتهم بعد ثورة الكرامة والحرية. اللجنة التي تشكلت بعد اجتماع 7 ماي 2011 بمدينة سان دني، وتمخض عنه كراس المطالب. أول نشاط قامت به اللجنة التنسيقية في تونس هو عقد ندوة صحافية يوم الخميس 7 جويلية 2012 بأحد النزل بالعاصمة سلطت فيها الاضواء على مشاركتها في اجتماع 9 جويلية. ممثلو ملتقى التونسيين والتونسيات بالهجرة بسطوا بعض مطالب المهاجرين في الندوة الصحافية وقدموا عدة اقتراحات بناءة لدعم مطالب المهاجرين التونسيين في الخارج وكذلك في الداخل وقد برز من خلال المتدخلين كطارق بن هيبة وفتحي التليلي ومحسن الكامل والناصر جلول وغيرهم الحرص على اثارة كل المطالب (73 مطلبا) من وزارة للهجرة الى مجلس أعلى للهجرة الى موضوع الحراقة والدعم المادي والمعنوي لجمعيات الهجرة الخ... الندوة الصحافية حضرها الاتحاد العام التونسي للشغل ممثلا في شخص الاخ قاسم عفية مسؤول العلاقات الخارجية والدولية والهجرة الذي جدد دعم الاتحاد ووقوفه الى جانب مطالب المهاجرين وحفظ كرامتهم وتلبية مطالبهم وتسهيل عودتهم. كما حضر الاستاذ محمد الصالح الخريجي ممثل لرابطة حقوق الانسان الذي اكد ان الرابطة متحمسة لمطالب المهاجرين والدفاع عن حقوقهم المشروعة وبخاصة في بلدهم تونس. من جهة اخرى أجمع كل المتدخلين على ضرورة القطع مع اساليب الماضي في التعامل مع قضايا الهجرة خاصة تلك الاموال الطائلة التي كانت تصرف لفائدة الشعب والوداديات دون اي خدمة للمهاجرين التونسيين هناك تهميش لمطالبه ومبالغة مغلوطة حول الاجراءات الزائفة التي كان يعلن عنها عند العودة في العطلة الصيفية. ان صف المهاجرين بدأ ينتظم من خلال تكوين مثل هذه اللجنة التنسيقية المؤقتة للهجرة التونسية التي نجحت في عملها هذه الايام في تونس سواء في التقائها بوسائل الاعلام او في الاجتماع الذي احتضنه مكتب الاخ قاسم عفية يوم السبت 7 جويلية 2012 وتم خلال تنسيق المشاركة في اجتماع 9 جويلية بقمرت وينتظر هذه اللجنة عمل كبير وهو حشد المزيد من اللجان والجمعيات للانضواء في هيكل يوحد صفوفها ويقوي كلمتها ويظهرها موحدة وخاصة في وجه الذين لا يؤمنون بالعمل الجمعياتي الهادف.