اجتمع عدد مهمّ من ممثلي ملتقى جمعيات المهاجرين التونسيين يوم الجمعة 15 جويلية 2011 بدار الاتحاد نهج محمد علي بالعاصمة لمتابعة التوصيات الصادرة عن ملتقى المهاجرين التونسيين الذي انعقد بباريس يوم 7 ماي 2011 وحضرته اكثر من ستين (60) جمعية تعنى بالمهاجرين في أوروبا وكندا. الاجتماع تطرق من خلال نقاش حر ومسؤول جملة من النقاط الاجرائية والعملية لتفعيل التوصيات التي تمت المصادقة عليها في ملتقى باريس وما اصبح يعرف ب (Les assises) ومشاركة المهاجرين التونسيين في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي المقرر عقد يوم 23 اكتوبر 2011 والصعوبات التي قد تعترض المهاجرين وبخاصة عملية التسجيل والحال ان عددًا كبيرًا من المهاجرين التونسيين يقضون الان اجازتهم السنوية بتونس وسيعودون الى البلدان المضيقة بعد 2 أوت 2011 التاريخ النهائي لعملية التسجيل ولكن تبين من خلال النقاشات انه بامكان المهاجرين ان يقوموا بالتسجيل من تونس عبر ارسال فاكس للسفارة التونسية او القنصلية ذات النظر... الاخ عبد السلام جراد الامين العام للاتحاد حضر جانبا من هذا الاجتماع وحيا الحاضرين ومن خلالهم كل المهاجرين التونسيين معبرا عن استعداد الاتحاد لمد يد المساعدة لممثلي ملتقى المهاجرين التونسيين بباري وتذليل الصعوبات التي قد تعترضهم وقد قرر تمكينهم من مقر للقيام بنشاطهم في ظروف طيبة ومواتية (المقر يوجد بنهج اليونان بالعاصمة) هذا وقد اصدر ممثلو ملتقى جمعيات المهاجرين التونسيين في اجتماعهم بدار الاتحاد نهج محمد علي البيان التالي: تشكيل لجنة متابعة لتطبيق ما جاء في كراس المطالب الذي صادق عليه ممثلو الهجرة، وتتركب هذه اللجنة من 14 عضوا ومهامها تسهيل المشاركة الفعلية للمهاجرين التونسيين بالخارج في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي يوم 23 أكتوبر 2011 وتذليل الصعوبات التي قد تعترضهم ومساهمتهم في العملية الديمقراطية التي تشهدها البلاد. متابعة العلاقات مع وزارتي الخارجية والشؤون الاجتماعية والهياكل ذات الصلة. التنسيق مع الاتحاد العام التونسي للشغل من خلال تكوين لجنة مشتركة بين الاتحاد وممثلي الهجرة ولدعم هذا التوجه وضع الاتحاد العام التونسي للشغل مقرا بتونس العاصمة على ذمة اللجنة لتسهيل عملها. هذا وقد أكد الامين العام الاخ عبد السلام جراد في الكلمة التي ألقاها في افتتاح ملتقى الجمعيات ليوم الجمعة 15 جويلية 2011 مبرزا حرص المنظمة الشغيلة على دعم العلاقات مع هذه الجمعيات وتوظيف كل علاقاتها مع المنظمات النقابية الدولية لفائدة جمعيات المهاجرين التونسيين بأوروبا وكافة أنحاء العالم.