اجتمع أعوان الصحة بماجل بلعباس يوم 14 جويلية 2012 بالمستشفى المحلي تحت إشراف نقابتهم الأساسية والاتحاد الجهوي للشغل ب لتدارس أوضاعهم المهنية وقد سجلوا تردي ظروف العمل بالمؤسسة بسبب انعدام وجود عملة منتدبين مما نتج عنه تراكم الأوساخ وانبعاث روائح كريهة وعدم تأمين الوجبات الغذائية للمرضى المقيمين الشيء الذي جعل الإطار الطبي وشبه الطبي يقوم بدور العملة في عديد المناسبات حتى يؤمن استمرار العمل.وافتقار المؤسسة إلى العملة المنتدبين في كل الاختصاصات ( الحراسة، الحجابة، التنظيف، الطبخ، السياقة، البستنة). إلى جانب ذلك النقص الفادح في الإطار الطبي وشبه الطبي وخصوصا القابلات. وكذلك النقص الفادح في التجهيزات والمعدات الطبية ووسائل العمل. مع تواصل التعطيل لسير الخدمات الإدارية أمام الغياب الكلي والمتواصل لمدير المستشفى المحلي. وتهرب المدير الجهوي للصحة ب من إمضاء محضر الجلسة التي تمت بينه وبين النقابة الأساسية بالمستشفى المحلي بلعباس يوم 27 جوان 2012 واكتفاؤه بتقديم الوعود التي لم تر طريقها إلى التنفيذ إلى حد هذا التاريخ مما ضاعف في حالة الاحتقان لدى الأعوان العاملين بالدائرة. تواصل سياسة اقصاء وتهميش قطاع الصحة بماجل بلعباس إذ تم حرمانه كليا من الانتفاع بالمشاريع المدرجة ضمن الميزانية التكميلية لسنة 2012. وتجاهل وزارة الصحة لطلب جلسة عمل وجهت لها من طرف الاتحاد الجهوي للشغل ب بتاريخ 20 جويلية 2012 سعيا إلى إيجاد حل لمشاكل قطاع الصحة بدائرة ماجل بلعباس على مستوى الوزارة أمام تخلى الأطراف المعنية جهويا عن تحمل مسؤولياتها. كما طالب الأعوان بالإسراع بعقد جلسة عمل مع السيد وزير الصحة لإيجاد حلول نهائية للمشاكل المزمنة. وفتح تحقيق إداري في الإخلالات الحاصلة على مستوى التسيير جهويا ومحليا. وتشريك الطرف النقابي في نقل الأعوان. وفي صورة عدم الاستجابة لمطالبهم المشروعة فإن الأعوان سيجدون أنفسهم مضطرين إلى الدفاع عنها بكل الوسائل القانونية والمشروعة والدخول في إضراب مفتوح بداية من يوم 09 أوت 2012 .