توزع الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه 417 مليون متر مكعب من الماء سنويا ليكون بذلك المعدل اليومي لاستهلاك العائلة من الماء 121 لترا. الشركة تنتج أكثر من الاستهلاك ومع ذلك كاد بعضنا أن يهلك عطشا. حققت الشركة التونسية للكهرباء والغاز سنة 2011 رقم معاملات جملي بلغ 2.4 مليار دينار ورغم هذا الرقم المفزع فان البعض يحلو له ان يدعي خسارة الشركة ليدعو بعد ذلك إلى خوصصتها. من المتوقع أن يبلغ حجم الدين الخارجي لتونس52.4 مليار دينار سنة 2013 ليمثل 55.8 بالمائة من الناتج المحلي الخام مقابل 48.6 مليار دينار سنة 2012 وبنسبة تقدر ب5307 بالمائة. بلغت نسبة النمو الاقتصادي 2.7 بالمائة سنة 2012 ومن المتوقع ان تبلغ 3.5 خلال السنة المقبلة إذا ما انتهجت الحكمة المؤقتة سياسية اقتصادية واضحة، و هو ما ينفي كون الاحتجاجات الاجتماعية عطلت سير الاقتصاد. ارتفع حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة ب2.5 بالمائة سنة 2012 مقارنة بسنة 2011 غير أن هذه النسبة تبقى دون المأمول حيث يلغت5.7 بالمائة سنة 2008. من المنتظر أن يشهد المواطن التونسي بعد شهر رمضان زيادة معتبرة في أسعار بعض المواد الأساسية كالحليب والطماطم وإذا لم تذكر المصادر الرسمية حجم الزيادة فانه من المرجح أن لا تقل عن 100 مليم للتر الحليب.