اثر الجلسة المنعقدة بوزارة الثقافة يوم الاربعاء 5 سبتمبر 2012 والتي خصصت للنظر في التداعيات المنجرة عن حادث العبدلية وجمعت السيد وزير الثقافة والاخ عمر الغدامسي الكاتب العام لنقابة مهن الفنون التشكيلية الى جانب والفنانة التشكيلية والاستاذة الجامعية نادية الجلاصي مصحوبة بالفنان التشكيلي مصحوبة بالفنان التشكيلي السيد سمير التريكي مدير المعهد العالي للفنون الجميلة بتونس، تم اصدار بيانا مشتركا عبرت فيه وزارة الثقافة عن تمسكها بمبدأ حرية التعبير والابداع و مساندتها للفنانة نادية الجلاصي والفنان محمد بن سلامة وكل الفنانين وأكّدت أن القضاء المستقل والمحايد لا يمكن الا أن يكون نصيرا لحرية الابداع ومنصفا للفنانة المذكورة وغيرها. الوزارة أكدت أيضا انها ستسعى إلى اسنادها ومؤازرتها كما ستعمل مع النقابة على أن يظل قصر «العبدلية» محتضنا للفنون التشكيلية ومحتفية بالفنون في كنف الحرية. الوزارة والنقابة شددتا على أن دسترة الحقوق الثقافية وتأهيل التشريعات بما يضمن تكريس حرية الفكر والابداع استحقاق ثقافي وقانوني خاصة في ظل تنامي النزعات المتشددة والاعتداءات الحاصلة على الثقافة والمبدعين.