أمضت رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات السيدة أحلام بالحاج بيانا مساندة لأهالي منزل بوزيان جاء فيه بالخصوص: إثر حملة العدوان الشرسة التي واجهت بها السلطة الحاكمة خلال هذا الأسبوع أهالي معتمدية منزل بوزيان ومنطقة العمران المجاورة لها في ولاية سيدي بوزيد وما اقترفته في حق الأهالي العزّل المطالبين بحقهم في التنمية العادلة والتشغيل من قمع بوليسي واعتقالات جماعية ومداهمات للبيوت وترويع للنساء والأطفال، فإنّ الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات تعبّر عمّا يلي : 1 - مساندة أهالي منزل بوزيان في انتفاضتهم ضد الفقر والتهميش وهو ما مثّل السبب الرئيسي لانتفاضة شعبنا التي أطاحت برأس النظام النوفمبري المستبد. 2 - تنديدنا بأسلوب العنف الممنهج الذي تعتمده الحكومة في مواجهة التحركات الاحتجاجية الشعبية. 3 - تحميلنا السلطة الحاكمة مسؤولية ما ينجر عن المعالجة الأمنية للحركات الاحتجاجية التي ما تفتأ تندلع في مختلف الجهات . 4 - نطالب الحكومة بالإطلاق الفوري للمعتقلين والالتزام بما عاهدوا به جماهير شعبنا من حق في الشغل والحياة الكريمة والتنمية العادلة. كما أصدر المسار الديمقراطي الاجتماعي بلاغا جاء فيه بالخصوص: أمام تواصل وضع الاحتقان الذي تعيشه معتمدية منزل بوزيان بولاية سيدي بوزيد جراء استمرار الحصار البوليسي خاصة على منطقة العمران على خلفية الاحتجاجات الاجتماعية التي شهدتها في آخر الأسبوع الماضي، والتي واجهتها السلط بحملة مداهمات وإهانات واعتداءات بالعنف بثت الهلع في نفوس الأهلي واعتقالات شملت العديد منهم من بينهم نقابيين وجرحى الثورة ، وإزاء التكتم الامني على أماكن الاعتقال الذي يزيد من حيرة المواطنين وقلقهم على مصير ابنائهم وما يتردد من أنباء حول تعرض عدد من موقوفين إلى اعمال تعنيف وتعذيب، فإن المسار الديمقراطي الاجتماعي يعبر عن شديد استنكاره لهذه المداهمات والاعتقالات وعن تنديده الشديد بإهانة الأهالي وبمظاهر التعدي على الحرمة الجسدية والمعنوية للموقفين، ويطالب ب: - إطلاق سراح جميع الموقوفين فورا ورفع الحصار عن منطقة العمران والإقلاع عن استسهال الحل الامني، - فتح تحقيق في حالات التعذيب التي تعرض لها الموقوفون داخل مراكز الايقاف ومحاسبة المسؤولين عنها واتخاذ القرارات السياسية والإداريةالصارمة للقضاء على هذه الظاهرة المشينة، - التناول الجدي والمسؤول لملف التنمية بمعتمدية منزل بوزيان وجهة سيدي بوزيد وكافة المناطق والجهات المهمشة والمفقرة بالبلاد وذلك بالتشريك الفعلي لمكونات المجتمع المدني والسياسي وعموم المواطنين.