تلبية لنداء الاضراب الذي تم اقراره في قطاع البريد لمدة يومين 17 18 اكتوبر الجاري دخل يوم الاربعاء الماضي أعوان البريد في كافة جهات البلاد في اضراب لكن هذا الاضراب تم تعليقه بعد ان تلقت الجامعة العامة للبريد والاتصلات دعوة من وزارة الشؤون الاجتماعية الاستئناف الحوار وهو ما قبلت به الهياكل النقابية رغم حالة الاضراب العامة في القطاع والذي سجل نسبة نجاح كبيرة في كل مراكز البريد وفي سياق هذه الدعوة اكد لنا الاخ المنجي مبارك الكاتب العام للجامعة العامة للبريد والاتصالات ان الهياكل النقابية المسؤولة استجابت لدعوة الحوار الموجهة اليها من قِبل وزارة الشؤون الاجتماعية في الوقت الذي يتم فيه تنفيذ الاضراب ايمانا منها بان الاتحاد العام التونسي للشغل هو قوة اقتراح وقوة نضال ويقف دائما مفتوح الايدي للحوار لذلك ذهبنا إلى مبادرة وزارة الشؤون الاجتماعبية وقبلنا بالحوار الذي افضى إلى اتفاق جاء فيه بالخصوص: أولا: عرض المطالب المهنية لأعوان الديوان الوطني للبريد على جلسة عمل باشراف السيد وزير الشؤون الاجتماعية يوم الخميس غرة نوفمبر 2012 على الساعة العاشرة صباحا بحضور الطرفين والسيد وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصال وممثل السيد وزير المالية وممثل عن رئاسة الحكومة وذلك قصد البت في مطالب أعوان القطاع المتمثلة في: 1 تغطية النقص الفادح في الاعوان بانتداب 1000 عون مع تخصيص نسبة لابناء البريديين. 2 منحة التحفيز. 3 العدول والتراجع عن التسميات الاخيرة وذلك في انتظار تفعيل البند التاسع الفقرة (2) من اتفاق 22 فيفري 2011 واتفاق 1 أفريل 2012. 4 ارجاع المطرودين. 5 تطبيق الاتفاقات الممضاة بين الطرفين بخصوص مختلف اللّجان وديمومة المؤسسة. 6 تفعيل محاضر الجلسات (محضر 22 فيفري 2011 والمحاضر المتممة له بخصوص المناولة) وكذلك محضر الاتفاق الممضى بين الاتحاد العام التونسي للشغل والحكومة بخصوص المناولة والمؤرّخ في 22 افريل 2011. ثانيا: وتبعًا لما تقدم يؤجّل الطرف النقابي اليوم الثاني للاضراب المنتظر شنّه يوم الخميس 18 أكتوبر 2012 إلي أجل لاحق.