اتهم الأخ المولدي الجندوبي الأمين العام المساعد المسؤول عن قسم التشريع والنزاعات بالاتحاد أعداء الحركتين النقابية والديمقراطية بحرق سيارته ليلة 14 اكتوبر الجاري بمدينة جندوبة. وفي اتصال مع الأخ الامين العام المساعد أفادنا بأنه توجّه الى مدينة جندوبة ليشرف على ندوة صحبة الأستاذة إقبال بن موسى حول التعريف بمشروع الدستور المقدّم من قِبلِ اتحاد الشغل بدعوة من المكتب التنفيذي الجهوي، وبعد انتهاء الندوة التي لاقت نجاحا كبيرا على كافة المستويات، خيّر الاخ المولدي الجندوببي البقاء بمقر سكناه الأصلي بجندوبة لقضاء الليل فيه ثم التوجّه في اليوم الموالي الى العاصمة لاستكمال الإعداد للمبادرة الوطنية. وفي حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحا، سمع الاخ المولدي الجندوبي دوي انفجار قوي جديد فخرج ليستجلي الأمر ليجد النار تشتعل تحت السيارة فحاول اطفاءَها بالماء العادي لكن النار بدأت تنتقل الى المحرك ولولا محاولات الأجوار ووصول الحماية المدنية بسرعة كان بالإمكان ان تنتقل النار الى المحرك لتنفجر السيارة بأكملها وكانت لتتسبب بكارثة كبرى في الحي. بعدها، جاءت الشرطة لتعاين الحادث، وأخذت أقوال بعض الأجوار الذين أكدوا مشاهدتهم لشخص يقود دراجة عادية قام برمي وعاء بلاستيكي، وبالفعل عثرت وحدات الأمن على وعاء كان يحتوي مادة قابلة للاشتعال وبالتالي تبين ان الحادثة كانت بفعل فاعل. أعداء الاتحاد واتهم الاخ المولدي الجندوبي اعداء الاتحاد ومن يريد اسكاته واعداء الحركة الديمقراطية بحرق السيارة واكد ان ذلك لن يزيد المناضلين الا ثباتا وقوة واستحضر المثال الفرنسي القائل: «بإمكاننا ان نقود الحصان الى المشرب ولكن لا يمكننا إجباره على الشرب».