لعب منتخب تونس مباراة استعراضية أمام منتخب مصر في الامارات، ولئن اعتمد سامي الطرابلسي على العناصر التي تعودت الجلوس على بنك الاحتياط فإنّ الانتصار بفضل هدف زهير الذوادي لا يعني أنّ الفريق تجاوز سلبيات مباراة السيراليوني وحين نقول هذا فاعتمادًا على ما قاله سامي الطرابلسي في أعقاب مباراة يوم الثلاثاء والتي كانت عادية في حين يرى الطرابلسي أنّها مهمّة ولا ندري فيما تكمن أهميّتها خاصة حين يؤكد أنّ اللاعبين الذين شاركوا في المباراة الودية لا يختلفون كثيرا عن الذين لعبوا المباراة مع سيراليون المهمة بما أنّها تضمن لتونس الترشح الى نهائيات كأس افريقيا بجنوب افريقيا انّ الانتصار على منتخب مصر بمجموعته الجديدة لا يعني أنّنا بلغنا الكمال بل بالعكس فالمباراة أكّدت نفس أخطاء مباراة السيراليوني وهنا أهمس في اذن سامي الطرابلسي فالمدرب الناجح هو من تحقّق تغييراته النجاح المنشود أمام تغييرات المركز بالمركز فهي تؤكد خوف المدرب من النتيجة، فالمجازفة ضروريّة في بعض الأحيان إذ من غير المعقول الاعتماد على نفس الرسم الفنّي والتكتيكي على امتداد 90 دقيقة.