بعد أن سعى المدرب نبيل الكوكي الى اعادة تنظيم المجموعة فنيا وتكتيكيا وذلك من خلال عمل تربصين بسوسة مع اجراء مجموعة من المقابلات الودية كانت في اغلبها ايجابية تبين انّ الافريقي تجاوز بسلام مرحلة عمل الفرنسي كازوني كانت المرحلة عرفت بعض الاحداث خاصة تلك التي حصلت بين الكوكي والحيدوسي ثمّ بين معز مزالي وبعض اللاعبين لتصل الى قرار ابعاد الكوكي لعبد الكريم النفطي عن حضيرة الفريق الأول وبالتالي إحالته على التدرب مع مجموعة الآجال زائد تسليط عقوبة مالية عليه اما عن سبب عمّا بين الكوكي والنفطي فيعود لكون الكوكي طلب من النفطي القيام بالحركات الاحمائية لشريكه في مباراة الاتحاد المنستير الودية، الا انّ النفطي تلكأ «وادعى انه لم يستمع لطلب الكوكي الذي تملكه الغضب وامر عبد الكريم النفطي بالالتحاق بحجرات الملابس وهو قرار لم يعجب اللاعب الذي رد الفعل بطريقته الخاصة فكانّ مآله الابعاد المؤقت ولو انّ هناك من يؤكد انّ هذا الابعاد المؤقت قد يتحول «بفعل بعض الاطراف إلى قطيعة بما انّ مهمة النفطي قادر الجزائري دجابو على انجازها بإقتدار في صلب وسط الميدان وهذا يعني انّ مسألة بقاء النفطي في الافريقي اصبحت محل شك بما انه يتقاضى اجرا مرتفعا مقارنة ببقية زملائه اما المهاجم كارل ماكس فانّ الاطار الفني على منحة فرص هامة للعب اساسيا بما انّ قرار الاستغناء عن خدماته وارد كذلك مع اقتراب فتح ماركاتو الشتاء كما انّ الكوكي طلب من المهاجم علي المثلوثي مراقبة وزنه بما ان هذا اللاعب قادر على تقديم اضافة نوعية لخط هجوم كما انّ في برنامج الهيئة انتداب لاعب الملعب التونسي تاج وحارس النادي الصفاقسي رامي الجريدي في انتظار حصول الاجماع على متوسط ميدان هجومي هو محل مراقبة سفيان الحيدوسي ومن معه على كل الافريقي حدّد احتياجاته وحاجياته باكرا هذه المرة ومن خلال متابعتنا لمباراته الودية امام الاتحاد المنستيري فانه تحسنت كثيرا مقارنة بما كان عليه مع كازوني.