الآن تجلّت الصور... في أبيض لا يشبه الحياة ... كفن... من يشتريه الآن منهم؟.. من يدفع الثمن» ؟..... ْنمشي ولا ندري الذي يخبئ الزمنْ... هل صرنا ننام مع اللحى في حضنِ أبيض الكفنْ.... كنا نريده في غمرة الأمل، حديقة معلقه ... وواحة خضراء... تملؤها الوعود فأخرجوا من جيبهم وطن... كأنه كفن......يناهضون أخوة لهم أعداء.. من عاهدوا الشيطان.. وفي أكفّهم مصاحف قديمة.. مصاحف معاوية.. مصنوعة للسمسرة... للبيع والشراء ..قلوبهم على النتائج القريبة.. عيونهم تضاجع الأقارب الخصوم في زمن التغازل البغيض لرغبة في الأكل من مزابل العفن ... معا ..إلى أن أخرجوا من صدرهم كفن. من يشتريه الآن منهم.؟. من يدفع الثمن ؟... من يصنع الجريمة ؟ من يلعب بالنار يخط لقومه كفن...الآن تجلت المحن.. من عاهد الله على الوفاء لكنه في خلده يرتب المشانق.. لأنه ما عبد... سوى شيطانه.. وفي اليد مسبحة الخديعة تعد للجميع أكفانهم.. من أظهروا أو لم يظهروا الكفن. من يشتريه الآن منهم ؟ من يدفع الثمن؟ ... شعرية القبح و الكفن.