تقدم يوم الاربعاء 19 سبتمبر 2012 ما يزيد عن مائتي محامي بقضية تحت عدد 2012/2944 لدى النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ب ضد إمام جامع سيدي اللخمي رضا الجوادي وقد اتصلنا بالأستاذ زبير الوحيشي المحامي لدى التعقيب والناشط الحقوقي حيث أفادنا بأن رضا الجوادي يعتبر نفسه إماما خطيبا لجامع سيدي اللخمي والحال أنه في تاريخ تنصيبه لنفسه في تلك الخطة لم يصدر قرار من السلط الإدارية المختصة في تعيينه ويكون بذلك قد نسب لنفسه لدى العموم صفة منتحلة وهذا يجعله تحت طائلة الفصل 159 من المجلة الجزائية كما أنه في خطبة الجمعة بتاريخ 7 سبتمبر 2012 بجامع سيدي اللخمي تعمد دعوة وتحريض جموع المصلين الذين حضروا بهدف أداء صلاة الجمعة لا غير إلى إثارة الهرج والدعوة إلى التقاتل ومن ضمن الألفاظ التي باح بها « عليكم بالاستعداد الكامل للشهادة في سبيل الله... نحن نطلب الشهادة في سبيل الله « وتعرض بالذكر إلى عائلات سياسية منها التجمعيين والشيوعيين والقوميين في خلط غريب، وهذا يُعتبر دعوة صريحة لعموم الأشخاص وأفراد الشعب على إثارة الهرج والتقاتل في حين أنه كان مطالبا كإمام خطيب وهي صفة قد انتحلها لنفسه تقتضي منه دعوة المصلين إلى الهدوء والتحابب احتراما منه على الأقل لقدسية المكان. ونظرا لخطورة الجرم المرتكب من طرف المشتكى به فقد قامت نقابة الأئمة ببن عروس بالتأكيد على أن ما جاء في خطبة المشتكى به يعد تحريضا لضرب السلم الاجتماعي بالبلاد ودعت الجهات لاتخاذ الاجراءات اللازمة لما أدخله من بلبلة في . الاستاذ زبير الوحيشي من ضمن أكثر من مائتي محام اعتبروا أن ما قام به المشتكى به ينضوي تحت الفصل 72 من المجلة الجزائية الذي يعاقب مرتكب جريمة حمل السكان على مهاجمة بعضهم بعضا واثارة الهرج والقتل بالتراب التونسي. وقد تم تقديم الشكاية إلى السيد وكيل الجمهورية ب لفتح بحث تحقيقي في الموضوع وتتبع المشتكى به لانتحال صفة إمام خطيب بغير موجب قانوني وتحريض أفراد الشعب على التقاتل.